السلام عليكم
لاشك أنك حين تكونى بلحظات كآبة شديدة تعرفين أن العلاج وإزالة تلك الكآبة أو تخفيفها
هو أن تصلى ركعتين وتذكرين الله وتستغفرينه كما قال تعالى :
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ومع ذلك تحاولين التشاغل بشئ ما بسبب الكسل وربما عدم
قناعتك التامة بالنتيجة وهذا بسبب تفنن الشيطان في تعذيبك كعدوة له كما قال تعالى :
( انما الشيطان عدو لكم ) فهو لايريدك أن ترتاحي وتهدأ نفسك بذكر الله فيوسوس لقـلبــك
بأنك تحتاجين لوضوء وأنك سبق أن فعلتى كذا ولم ترتاحي و0 و 0 فتصدقي وسوسته !!
وتنشغلى بأي شي لكنك تعودين كما كنتى في كآبتك وتستمرى كما أنت لفترة طويلة !!
بينما أنك لو شعرتى بقليل من الصداع لجريتى لتناول مسكن ولو كان في مكان بعيد عنـك
لقناعتك في مفعوله ، ولو تعرضتى لعارض صحى لوجدتى في استشارة الطبيب كثيرا من
الراحة والثقـة النفسية بكلامه ومعرفته بعلاج هذا العارض 0
لذلك أختى حين شعورك بلحظات ضيق أو كآبة تذكرى أن طبيبك رسول الله صلى الله عليه
وسلم وقد أشار عليك بالعلاج بصلاة ركعتين وذكر الله والاستغفار ، وعليك اولا أن تبعدي
الشيطان الجاثم على قلبك بقراءة سورة الناس وأعلمى أنك حين تقرأين قوله تعالى :
( من شر الوسواس الخناس ) فإن الشيطان يخنس عن قلبك ويهرب رعبا وبعدها ستجدين لديك
رغبة في الصلاة وإيمان بنتيجتها كعلاج شافي بإذن الله يخرجك من هذه الحال إلى حــال
من الطمأنينة والهدوء النفسي وانشراح الصدر 0
وفقكن الله لكل خير وأبعد عنكن كل ضيق وكآبة وأسعدكن بكل خير 0
أخوكن الكـبـيــر