هل أنا شكاكة ؟ أم أن زوجي فعلا موضع شك تعبت ساعدوني (مستجدات -الرد15)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عدت لكم مرة أخرى لاستشيركم في مشكلة أخرى تؤرقني في علاقتي بزوجي لأنني رأيت في ارائكم الكثير من الحكمة والعقل .
هذه المرة مشكلتي أكبر من المشاكل التي مرت علي من قبل واعترف لكم أنني سبب هذه المشكلة بطريقة غير مباشرة !
تجسسي على زوجي هو السبب الرئيسي لهذه المشكلة أنا اعلم بأن التجسس تصرف خاطئ ولكنني لا أستطيع منع نفسي كلما سمحت لي الفرصة لأعلم الجانب الذي يخفيه عني زوجي من حياته والآن أنا نادمة أشد الندم فلو أنني لم أعلم لكانت حياتي أسهل بكثيير .
سأحكي لكم المشكلة من بدايتها لتكونوا معي في التفاصيل ولأستفيد من خبرتكم بأقصى درجة ممكنة .
زوجي من عائلة ملتزمة جدا .. يحافظ على صلاته قد يؤخرها أحيانا أو يصليها في البيت لكن غالبا هو يصليها في وقتها وفي المسجد .. دائما يتكلم معي عن الدين و عن أثر نقص الوازع الديني على الشخص .. تعامله معي جيد ويخاف الله فيني ويحثني دائما على الأعمال الصالحة .. بعد زواجي منه أصبحت أفضل في حجابي و ابتعدت عن اشياء كثيرة كنت اعملها قبل الزواج ..
لا أريد أن أخسره ولكنني مصدومة به ..
في بداية زواجي منه وبعد 3 أشهر من الزواج جاءتني فكرة تفتيش جواله وهو نائم وهذا ما فعلته ..وللاسف صدمت من الكم الهائل من المقاطع الاباحية الخليعة التي تصله ويعيد ارسالها لزملاءه على الواتساب .. صدمت من ألفاظه و أحاديثهم القذرة ..
وقتها لم أبين له أي شيء بل قلت ربما أن التقصير مني أنا فحسنت أدائي معه مع أنني لم أكن مقصرة من الأساس ..
بعدها بفترة ايضا فتشت جواله مره ثانية فوجدت المقاطع أقل بكثيير و المرة الثالثة لم أجد أي شيء مخل او اباحي .. فرحت بداخلي وقلت ربما استجاب الله لدعائي وهداه وترك النظر إلى الحرام ولكن شيء بداخلي لم يقتنع ..
مرت الأيام و نسيت القصة ولكن قبل شهر تقريبا وبالصدفة كنت لأول مرة استخدم برنامج النمبر بوك وهو برنامج تضع فيه الرقم ويظهر لك اسم صاحب الرقم (الاسم الذي خزنه الناس في جوالاتهم)
وضعت رقمه فظهر لي( فلان الفلاني 2) !
فقلت لابد بأن له جوال آخر بحثت مرة ثانيه عن أسم ( فلان الفلاني 1 ) فظهرت لي عدة أرقام .. خزنتها جميعا في جوالي وبدأت أراقبها على الواتساب..
شكيت في واحد من الأرقام أنه له لأن هذا الرقم بالذات اذا كان زوجي معي يكون غير متصل ولا يدخل الواتساب الا بعدما يخرج زوجي من عندي !
والحالة التي يضعها في الواتساب للأمانة ليست كأسلوب زوجي و لكنه يضع كلام شوق وغرام و لسبب أجهله لا تزال شكوكي قائمة أن هذا الرقم لزوجي وربما أنه لم يترك المقاطع الاباحية ولكنه اصبح يستقبلها على رقمه الثاني .
وزيادة في الفضول أنا أتابع زوجي على تويتر فجربت في يوم من الأيام أن أسجل دخول على حسابه فوضعت المعرف و الرقم السري وضعت رقم الجوال الثاني الذي أشك فيه فكان الرقم صحيح !
وعندما كدت أن أجزم أن الرقم له كنت أتكلم معه في يوم من الأيام فقال أن رقمه الذي يستخدمه الآن معه منذ سنتين فقط وقبل هذا كان رقمه على شركة الاتصالات السعودية وفعلا الرقم الذي أشك به على الاتصالات السعودية وحسابه على تويتر له أكثر من سنتين فربما أنه وقتها كان يملك ذلك الرقم والآن يستخدمه شخص آخر و دخول الواتساب ليس الا صدفة ! فعلا فعلا أشعر بأني أعيش داخل دوامة من الشك والظن السيء لا أدري هل أصدقه أم أصدق عقلي الذي يصر أنه يفعل شيء ما من ورائي ..
اليوم دخلت على حسابه في اليوتيوب من جوالي عرفت كلمة السر والايميل ..
وللأسف وجدت سجل المشاهدة قمة في التناقض مشاهد قمة في العري و الاباحية ومقاطع لعلماء دين واناشيد وخطب !!
فتأكدت أنه لم يترك هذه المقاطع الى الان بل أنه يشاهدها حتى في رمضان ..
لا ادري كيف اتصرف انا الى الآن لم أوضح له أي شيء تعاملي معه طبيعي جدا رغم ما أحمله داخلي من ألم وشك ورغم تغير نظرتي له .. أصبحت عندما ينظر لي أتخيله ينظر الى احدى العاهرات اللاتي يتابعهن وعندما يتكلم معي بكلام رومانسي أتخيل لو أنه يقول نفس الكلام لأخرى عن طريق جواله الآخر ! أصبحت من فترة لأخرى أعيد تغريد بعض التغريدات التي تتكلم عن النظر الحرام وزنا العين لأنه يتابعني على تويتر ..
ووالله قبل أن يقول أي أحد أنه ربما يفتقد شيء في علاقته معي أني لا أقصر معه بأي شيء وبشهادته هو نفسه
دلوني على التصرف الصحيح لأبعد عني هذه الشكوك أو لأقطع الشك باليقين ..
وهل أبقى صامته بخصوص المقاطع المخلة ؟