شواطئ مطروح
شاطئ عجيبة: "ذكرناه سابقا"
يعتبر شاطئ "عجيبة" بهضبته الشهيرة من أهم المعالم السياحية باقليم مرسى مطروح نظرا لما يتمتع به من شهرة واسعة على النطاقين الدولي والمحلي بساحله الفريد وتكويناته من الصخور والحجر الطباشيري اضافة الى لون المياه الفيروزي الخلاب ومنظر البحر الساحر من فوق تلك الهضبة، وتسعى المحافظة حاليا بالتعاون مع وزارة الاسكان لاقامة منتجع سياحي فريد يحقق أعلى عائد استثمار لهذا الشاطئ على مساحة 48 فدانا يشمل النشاط الترفيهي ومناطق مفتوحة أمام الشاطئ مباشرة.
وحديثا تم تطوير هضبة "عجيبة" باقامة ساحة لانتظار السيارات وكافتيريا تستوعب عددا كبيرا من المصطافين ورواد المنطقة وانارة المكان ليلا وعمل سلم مريح بطول 140 مترا لتسهيل نزول المصطافين من أعلى الهضبة الى الشاطئ ورصف وازدواج الطريق المؤدي الى الهضبة بطول 28 كيلومترا واقامة وحدة اسعاف صيفية لخدمة هذا الطريق الذي يستخدمه أكثر من نصف مليون مصطاف.
شاطئ كليوباترا:
يبعد شاطئ حمام كليوباترا عن مدينة مرسى مطروح حوالي 5 كيلومترات ويتميز ببريقه التاريخي الخلاب وهو عبارة عن صخرة ضخمة تظهر للوهلة الأولى صماء بدون حياة، لكن ما ان تقترب منها وتدخل عبر بواباتها حتى يأخذك منظر دخول الماء ينساب من إحدى فتحاتها منها الى فتحة أخرى في شكل طبيعي، وبالصخرة فتحات من السقف تسمح بدخول اشعة الشمس إليها وتدفئة الماء أثناء الاستحمام، ويمكنك دخول الحمام من دون أية رسوم عبر البوابة الفرعونية المقامة على رأس هذا الشاطئ لتغوص بقدميك وسط الرمال البيضاء حتى تصل الى الشاطئ ذي الصخور الخشبية الطابع وتجد حمام كليوباترا يسطع من بينها.
شاطئ روميل:
سمي هذا الشاطئ باسم "ثعلب الصحراء" القائد الالماني روميل نتيجة وجوده بجوار (المخبأ) الخندق الذي اختبىء فيه القائد اثناء الحرب العالمية الثانية وكان يضع فيه خطط حملاته العسكرية وتحول الآن الى متحف عسكري باسمه، ويمتاز بمياهه الضحلة غير العميقة وهدوء أمواجه أيضا ولا يكلف دخوله أية رسوم فهو شاطئ مفتوح للجمهور بالمجان.
شاطئ الغرام:
أحد أهم الشواطئ الموجودة بمدينة مرسى مطروح وأجملها استمد شهرته من صخرة "ليلى مراد" الفنانة المصرية التي غنت عليها اغنيتها الشهيرة "بحب اثنين سوا المية والهوا" في فيلم "شاطئ الغرام" الذي وقعت أحداثه في مدينة مرسى مطروح وشاركها البطولة الفنان حسين صدقي ليشهد هذا الشاطئ قصة حبهما الخالدة، تلك الصخرة التي أصبحت تتوسط مياه الشاطئ، لتبرهن للناظرين على مرور أكثر من خمسين عاما من الزمن، يستطيع السائح العبور على لنشات بحرية من مرسى فندق "البوسيت" في طرف طريق الشاطئ للعبور بها الى الطرف الثاني والذي يبدأ بشاطئ الغرام في رحلة بحرية صغيرة تستغرق خمس دقائق وتتكلف جنيها واحدا لكل فرد في القارب، وترى فيها المياه الصافية وما يسبح فيها من كائنات تحت مياه زجاجية ذات لون تركوازي جميل، وهذه الرحلة أكثر الطرق اختصارا من أي طريق بري آخر يستغرق أكثر من ساعة للوصول الى شاطئ الغرام، وهذا الشاطئ دخوله بالمجان مثله كمثل غيره من شواطئ مدينة مرسى مطروح.
شاطئ مبارك:
من أحدث الشواطئ الموجودة بمدينة مرسى مطروح ويبلغ طوله 1.5 كيلو متر وبعرض 20 مترا ومحاط بسور جميل للكورنيش ومزود بمنطقة اسعاف ووحدة لانقاذ الغرقى وأماكن متعددة لترفيه وبواباته تم تصميمها بشكل جمالي يتفق مع طبيعة مرسى مطروح السياحية.
واحة سيوة
تقع واحة سيوة ضمن اطار محافظة مرسى مطروح ويرجع تاريخها الى حوالي 1500 سنة قبل الميلاد وتبعد عن مدينة مرسى مطروح في حوالي 300 كيلومتر وهي من أجمل الواحات التي تتوافر بها عيون مائية طبيعية دافئة وعذبة يرتادها السائحون من جميع أنحاء العالم للاستشفاء.
وتتميز الواحة الطبيعية بينابيع المياه المنتشرة بها مثل عين الشمس وعين الحمام وعين طاموسة وعين خميسة، فتوجد بها أكثر من 300 عين يستخدم 80 منها فقط للشرب أو الري، وتتميز مياه سيوة المعدنية بانخفاض نسبة الملوحة فيها من 200 الى 250 جزءاً من المليون املاحا في حين ان مياه نهر النيل تزيد درجة ملوحتها على 500 جزء من المليون.
وتستعمل عيون واحة سيوة في التداوي ويستطيع روادها ان يشموا رائحتها الكبريتية بسهولة، ومن عجائب طبيعة هذه العيون ان في المنطقة الواحدة تجد عيونا متجاورة، هذه ساخنة وأخرى باردة وثالثة حلوة ورابعة مالحة، والمسافة بينها لا تتجاوز الأمتار القليلة.
سكان واحة سيوة من البربر ويتمتع رجالها بقوام طويل ويميل لونهم للصفرة ونساؤهم قصيرات القامة ويلمن الى السمرة، ويشتهرون بصناعة السلال والحصير، وتشتد حرارة الواحة في الصيف فتصل أحيانا من 46 الى 48 درجة وتصل البرودة في ليالي الشتاء بها أحيانا الى بضع درجات تحت الصفر.
واضافة الى طبيعة الواحة الخاصة فيها أيضا عدد من الآثار المختلفة العصور مثل "معبد آمون" وان كان قد تهدم أكثره إلا ان بوابة المدخل وبعض كتابات مصرية قديمة مازالت موجودة بها، ومن أشهر آثارها "جبل الموتى" حيث تعلوه مقابر الموتى على شكل خلية للنحل منحوتة في الجبل وعلى حوائط هذه المقابر كتابات مصرية قديمة.
ومن أشهر المعالم الاسلامية الشهيرة بواحة سيوة "الجامع العتيق" الذي بني منذ عام 997 ميلادية بشكل مربع ويتوسطه صحن تحيط به ثلاثة أروقة وتقع القبلة في الايوان الشرقي، المسجد كله مبني من الطين النيء والسقف من جذوع النخيل، وله ثلاثة أبواب والباب الرئيسي يقع في الجهة المقابلة لايوان القبلة والمئذنة مخروطية الشكل ومرتفعة بقدر كبير لكنها ثابتة رغم ميلها، ويتخذه أهالي الواحة بجانب وظيفته الدينية مقرا للقضاء والحكم بين الناس في المنازعات.
مدينة العلمين
تقع على بعد 60 كيلومترا غربا من نهاية الطريق الشمالي الساحلي وتمتاز بجمال المنظر والرمال البيضاء، وقد وصفها "تشرشل" بأن بها أجمل مناخ في العالم، تلك المنطقة هي محطة توقف ضرورية بالنسبة للمهتمين بالتاريخ العسكري، ففي هذا المكان خاض "روميل" و"مونتجمري" المعركة الفاصلة في حملة شمال افريقيا في الحرب العالمية الثانية والتي دارت بين القوات الالمانية والانجليزية والايطالية والفرنسية من 23 اكتوبر (تشرين الاول) حتى 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 1942 وتضم العلمين المقابر الخاصة بقوات الحلفاء الى جانب المتحف الحربي الذي يضم نماذج من الاسلحة التي استخدمت في تلك الحرب.
الاقامة في مرسى مطروح
يمكن لرواد مدينة مطروح الاقامة فيها بأكثر من طريقة، منها تأجير الشقق المفروشة التي تتراوح أسعارها ما بين 150 جنيها مصريا الى 250 جنيها مصريا في الليلة الواحدة حسب موقعها من البحر، أو أن يقيم الزائر في أحد فنادق المدينة والمتعددة المستويات ومن أشهرها:
فندق العلمي
بخليج سيدي عبدالرحمن عند الكيلو 128 وهو يطل على الخليج ويمتاز بوجود عدد كبير من الألعاب الرياضية.
تتراوح أسعار الغرف ما بين:
المفردة: 89.5 دولار اميركي لليلة واحدة
المزدوجة: 130.64 دولار اميركي لليلة واحدة
الثلاثية: 173.991 دولار اميركي لليلة واحدة
وتشمل هذه الأسعار نصف اقامة للفرد بالاضافة للخدمة والضريبة.
فندق البوسيت (3 نجوم)
ويطل على "شاطئ الغرام" الشهير وهو أحد أكبر الفنادق بمدينة مطروح ويمتاز بوجود شاطئ خاص لنزلاء الفندق ويختص بوجود مرسى لليخوت واللنشات والقوارب الشراعية التي تعبر الى شاطئ الغرام على الطرف الآخر من الشاطئ.
تصل أسعاره في الليلة الواحدة:
للغرفة المزدوجة: 171 دولارا اميركيا
والغرفة المفردة: 123 دولارا اميركيا
بحيث تشمل أسعاره نصف اقامة للفرد الواحد بالاضافة للخدمة والضريبة.
وقد بدأت القرى السياحية تغزو مدينة مرسى مطروح فانشئت قرية اندلسية التي بدأت بالفعل باستقبال زوارها، وتوفر قرية اندلسية قضاء اسبوع سنويا بالصيف للمشتركين فيها حتى موعد تسلمهم وحداتهم.
1071كورنيش النيل ـ جاردن سيتي
موقع المشروع ـ قرية اندلسية ـ مرسى مطروح