حينها فكرت في أنه - زوجي وحبيبي - يوشك أن يقع في الهاوية؛
وأنه على شفا حفرة من نار،،،
فهل يتخلى المحب عن حبيبه هكذا وبكل بساطة؟
أين عهد المودة بيننا؟
كيف أتخلى عن حب العمر وأتركه للضياع بهذه البساطة؟
ولماذا لا يتحول هذا الحب
الى سياج يحميه من الوقوع في الزلل؟
وماذا لو كان ابني هو الذي يسلك طريق الغواية
ويتبع خطوات الشيطان؟
هل كنت سأتركه أم أظل بجواره وأحيطه بحبي
وأطرق كل السبل لأنأى به عن خسران الدنيا والآخرة؟
لماذا لا أحاول معه ولماذا لا أستخدم كل أسلحتي الاستخدام الأمثل لأظفر بزوجي في الدنيا وفى الآخرة.
استعانة بالله فهو خير معين +
أمل في فرج الله لا يتطرق إليه يأس +
حب وعطاء بلا حدود +
صبر بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان +
فهم عميق لطبيعة زوجي(فما يصلح مع زوجي قد لا يصلح مع غيره)
وحكمة شديدة في التعامل،
مع إصرار على تغيير العيوب ولكن برفق،
هذه الكلمات السابقة وضعتها نصب عيني حينما أل وضعي مع زوجي الى ماآل
لكن أضعف واتعب وأتعثر
كل ماحدثت اوشكت ذاكرتي على كنسه الا أمر حطم كل المكانس ولم يتزحزح
انه أمر خيانته
ااااااااخ ياقلبي
احيانا اقول ان كلام الطبيب كان لمجرد اطفاء ناري
الخيانه يابشر تجمع كل الصفات القبيحه الكذب النفاق الخداع كفران العشرة الكره الظلم
كلها تنزوي في زاوية من زوايا الخيانه والا فالخيانه أعظم أعظم من أن تكون كلمة تخرج حروفها من بين الشفتين في ثواني
الخيانة تبدل طعم الحياة الى مر وعلقم
الخيانة مجرد ذكر طرف منها حتى لو بعد سنين نتذوق لها نكهه أخرى ومذاق مختلف وان كان هو نفس الجرح
عجزت انسى وعجزت اتناسى ماحدث كيف انسى وكيف اسلى
حتى حين اذهب لمكان اقول في نفسي قد اتيت لهذا المكان قبل ان اتجرع طعم الخيانة وقبل ان يتغير حبنا
حين تذوقت الرطب قلت بنفسي ااخ كنت قد اتذوقته اخر مرة قبل ان يتدنس حبنا
زوجي يرفض الحديث عما حصل وكيف حصل ويكتفي بقوله نزوة راحت
وانا اضرب اخماس باسداس
اجمع خيوط الاحداث أحللها اناقشها لكن لاجدوى
اعلم انه ناقم على تلك الفتاة أعلم انه الان يكرهه لانه اكتشف خداعها له
أعلم انه يريد الانتقام منها ويحاول جمع الادله ضدها
لكن لماذا لايعترف لي
لماذا يظل يدافع عنها ؟
لماذا لايكذب علي ويخبرني بانه مازال يحبني وانها انسانه حطمت حياتنا لماذا لايقول فيها اي كلام يريحني
لم يقول لي انا لو اتكلم كان انت راح ترتاحين لكني لا اريد لانه لافائدة منه
انا اعاني واعاني واعاني
وكل معاناة هي اقوى من اختها وتحتاج الى صبر وقوة يارب صبرني يااالله
زوجي احيانا لايصلي لكنه ينكر ذلك
زوجي يشعر للحظات بضيق نحوي خصوصا بعد استمراري على قراة البقرة كل يوم
زوجي منشغل بنفسه ويتملل من طلباتي
زوجي اخاف عليه من اصدقاء السوء
زوجي يستمع للاغاني دائما
زوجي يصر على السفر خارجا
زوجي لايعمل حسابه لمصاريف المنزل فنمر بظروف قاسية احيانا
زوجي بعد المشكلة التي حدثت مع والدي اصبخ يقول لي انا لا أحبك ولا أكرهك رغم ان اخلاقه معي لم تتغير
هذه بحد ذاتها قويه علي كفتاه
لاني اريد ان يقول لي احبك فقد اشتقت لهذه الكلمة
رغم انه يذكره اشياقه لي دائما لكن الحب لايذكره
أحيانا اقول لنفسي ربما يعيش معي شفقة علي واتضايق جدا فانا لا ارغب بشفقة احد
كيف اعرف انه لازال يحبني ؟
ارجوكم ساعدوني خطوة خطوة كي اعيد حياتنا كما كانت
حب لاحدود له
محافظة على الصلوات وقيام الليل
عدم سماع الاغاني وترك المنكرات والدش
ياالله مااجمل حياتنا التي مضت
كنا ننام بسرير واحد نتقاسم الهموم والافراح
كانت حياتنا نظيفة شفافة ماالذي حدث ؟؟؟؟
أختكم ثبات
عذراً تم تعديل العنوان ليناسب المضمون.. الإشراف