السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشاكل زوجية ، ملل ، روتين ، لاجديد ، وقت السعادة مستقطع بالنسبة لوقت التعاسة .. هل هذه هي الحياة ؟
إن كانت كذلك ف " طز " بهذا كلة ، أنا سأعيش رغماً عن جميع تلك المؤرقات ، وسأبحث عن سعادتي ، ومرحي
أخي العصبي
شخص عصبي جداً وسريع الإنفعال ولكن قلبه طيب جداُ ، رزق بأبنة أسماها عائشة تيمناً بأم المؤمنين رضوان الله عليها ، ولكن في الحقيقة عندما رأيتها ، وقلبتها من كل الجهات ، بحثاً عن لمحة جمال .. فلم أجد ، ولا أخفيكم سراً بأني خفت على مستقبل البنت ، وخشيت على مشاعر أخي في أن أقول له أن أبنته خرجت مبكراً من مسابقات جمال الأطفال !!
وعندما رآني شاحب الوجة وصامت ، وعلامات الذهول في وجهي قال لي ( هل ستكون عانساً ؟ ) ، فقلت له من؟ فقال أبنتي !! فقلت ( يا أخي أمي تقول أن البنات لهم سبع وجية ويتغيرون لما يكبرون ) فقال لي " الله ياخذ وجهك اللي مايتغير " ( تبغى تواسيني يعني ؟ )
فقلت له لن أواسيك وإن شاء الله إن رزقني الله بولد سوف أزوجه أبنتك ، فلم يصدق خبراً فقال لي مسرعاً " حط إيدك على شاربك " !! ، وكانت نظراته جدية ، وكاد أن يشهد والدتي على هذه النكسة !! فسكت ولم أرد علية ( وقلبت حساباتي ) فقلت في نفسي ، هل سيقبل أبني بهذه الجريمة ؟ أشك في ذلك ، ولكن الحمدلله أنني لم أتمم هذا الأتفاق !!
فقمتُ متوجهاً إلى الباب لكي أمهد لمشروع الهرب فقلت له يا أخي ( تبغى الصراحة ؟ أشتغل على بنتك من الحين ، ونصيحة مني خل المهر عليك ، وعط اللي يوافق عليها سوبر ملكي وحبة على خشمة ) فسحب " عقالة " يريد ضربي فهربت كعادتي !!
مشاجرة أمي و أبي
الإنتخابات البرلمانية في الكويت على الأبواب ، وكون والدتي لديها صوت إنتخابي ، تريد كما يريد الكثيرون أن تمارس حقها الديمُقراطي بكل حرية ، ولكن دخلت في حوار شديد اللهجة مع والدي حيث أدى هذا الحوار إلى ضربي شخصياً عند محاولتي الإصلاح بينهم ( أستاهل ملقوف ) ، حيث أن والدتي تريد أن تعطي صوتها إلى " نسيبنا " بدلاً من أن تعطية أحد أقربائنا وقائمتة ، وشاع هذا الخبر وخرجت العناوين في اليوم التالي :
1- قريبنا : أم المتفائل تريد إسقاطنا
2- الناس : صفت مع نسابتها وتركت قرابتها
3- المحللون : لعبت لعبتها
لذلك كنتُ دائماً أعارض على دخول المراة المعترك السياسي لسبب واحد فقط وهو :
الحفاظ على كرامة أمي !!
قمة الإحباط
إستيقظت ذات صباحٍ نشيط ، وزوجتي نائمة فقررت أن أدخل المطبخ لعمل الفطور لنا ، وقد قمت بتشغيل الموسيقى " الكلاسيك " الهادئة وبصوت متوسط لطيف ، لعمل بعض الأجواء الرومانسية ، ولكسر الروتين قليلاً ، ف عندما أنتهيت من التحضير ذهبت لإيقاضها ، فوجدتها أمام باب غرفة نومنا تقول لي من الذي قام بتشغيل الموسيقى ؟ قلت لها انا !! ، فقالت لي بالحرف المحبط ( حرام عليك مايجوز والله أزعجتني ) !!
فسُدت نفسي عن الأكل وعن اليوم كله ، وقلت لها يوجد فطور في المطبخ إن أردتي ، وإن شاء الله يكون خالي من الملح لأني لا أتذكر بأني أضفت الملح ، وإن أضفتة إن شاء الله يكون مالح جداً !!
مرحباً بمن سيمر من هنا ويبتسم .
كل التقدير .