" عبيرٌ من رائحةِ تبوك " - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة فكر خواطر وقطع أدبية تربوية واجتماعية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2015, 02:19 PM
  #1
أميرُ البيَان
قلم وفي
 الصورة الرمزية أميرُ البيَان
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 847
أميرُ البيَان غير متصل  
" عبيرٌ من رائحةِ تبوك "






" عبيرٌ من رائحةِ تبوك "





الإهداء/ إلى أخٍ كريم وصديقٍ عزيز طالما ألحّ علي بكتابة "شيءٍ ما" عن رحلتنا إلى تبوك. فكانت هذه الحكاية القصيرة الساخرة، والتي كتبتها قبل أربعة أعوام. يمتزج فيها الخيال بالحقيقة. وأيُّ بحثٍ عن خيال الكاتب في حقيقة الرحلة، هو بحثٌ عن الماء في السراب.


وكذلك الإهداء موصول لكل رفاق الرحلة.











نهض فارس من فراشه مُسرِعاً في غرفته بفندق "مكارم تبوك"، وهو يسمع صوت المؤذن يقيم صلاة الفجر في المسجد المجاور "قد قامت الصلاة .. قد قامت الصلاة". توضأ على عجل، وأراد أن يوقظ عمَّار، الذي يسكن في الغرفة المقابلة لغرفته، لكنه فضّل تركه نائماً، لما بدا على وجهه من إعياء ليلة البارحة.


نزل إلى المصلى الصغير المقابل لركن تأجير السيارات في الفندق، ولحق الصلاة مع الجماعة. وعندما سلّم الإمام، تفاجىء بـ "الشيخ حميد" يصلي على يمينه.


بادره الشيخ بالمصافحة سائلاً: كيف حالك؟ كيف أصبحت؟

- الحمدلله. بأطيب حال.

- ما شاء الله عليك تقوم بدري. يقولون ما يسهر الليل إلا عاشق أو حرامي.

ضحك فارس قائلاً: وإلا واحد يلعب بلوت. ( في إشارة قوية للشيخ الذي يقضي ليله ساهراً مع أصدقائه في لعب البلوت ). وضحك الشيخ الذي فهم المقصود !


الشيخ هو شيخٌ مشهور لقبيلة من القبائل المعروفة في بادية الحجاز. كان شخصية غريبة الأطوار. رجلٌ تبدو على وجهه النحيل ملامح الصحراء في قسوتها وجفافها: النظرات الحادة من عينيه، كعيون الصقر. الأنف المستقيم الطويل. الذقن الذي يحلقه باستمرار. شاربه الأبيض وكأنه مصبوغٌ باللبن. قوة شخصيته التي تتحدث عنه دون أن يتكلم. صوته الجهوري. كان يجلس طوال يومه في جلساتٍ مواجهة لركن الاستقبال في الفندق، ويقضي النهار في شرب القهوة وفي الحديث مع جلسائه. والمساء يضيّعه في لعب البلوت، وتدخين عدد لا ينتهي من السجائر، وكأنه يطير مع دخان كل سيجارة يخرج من فمه. كان "راداراً بشرياً" يحدّق بعينيه كل من يمر أمامه. ويتابعه من أين أتى وإلى أين سيذهب، ولديه فضولاً كبيراً لا يتورع عن إخفائه !


صعد فارس إلى غرفته عَجِلاً، وشرع في تأدية واجباته الصباحية المعتادة: الاستحمام، الحلاقة، تنظيف الأسنان. لَبس ثوبه ساكباً عليه كميات كبيرة من عطر " إيفدنس " من " روشيه ". هذا العطر الذي لم يفارقه قط مذ كان طالباً في الجامعة، حتى أصبح جزءً ثابتاً في شخصيته. أزاح الستار بحركةٍ مسرحية عن نافذة غرفته، وفتحها. يتأمل ما قبل شروق الشمس في تبوك، ويمسك بيده الوردة الحمراء التي قطفها من مزارع "إسترا" في رحلته إليها أمس، وكأنه يريد أن يهديها إلى السماء التي تبدو عروساً حسناء متّشحة زرقة الفجر الجميلة؛ لتستر تضاريس جسمها الفاتن الأبيض كالثلج. اتحدّت الطيور تغني معزوفتها الصباحية، كأجمل فرقة أوكسترا طبيعية متناسقة تمارس عملها اليومي بلا قائد أو آلات أو كورال؛ لكي تُطرِب البشر. كان هواء الفجر نقيّاً منعشاً يملأ الصدر سعادةً وطاقة. أخذت الخواطر الحزينة تتسلل تِباعاً، كاللصوص، إلى ذهنه، ويتخيل على صفحة السماء وجوه العشرات ممن عبروا جسر حياته. منهم من زرع في دمه وردة، ومنهم غرس في قلبه سكيناً، منهم من أهداه قلبه وروحه، ومنهم من أصابه بطلقاتِ رصاصٍ عاطفية، لا تزال جراحها تنزف إلى اليوم.


إذا الجوال يُنبّهه باتصالٍ مُسدلاً الستار على مسرح ذكرياته التي عاش معها قليلاً. نظر في شاشة الجوال، فظهر اسم "الوالدة".


أجاب مسرعاً: مرحبا.

- السلام عليكم.

- وعليكم السلام

- صباح الخير.

- صباح النور.

- كيف حالك ؟

- الحمدلله. كيف حالك إنتي ؟ وكيف أبوي وإخواني ؟

- الحمدلله. كلنا بأحسن حال. ولا نسأل إلا عنك. صليت الفجر ؟

- الحمدلله يا يمّه.

- قاعدة أتقهوى مع أبوك. ويقول وين فارس ؟ ما سمعنا صوته من يومين. عساك مرتاح في تبوك ؟

- الحمدلله. من أسعد الرحلات وسافرت مع أحسن الأصدقاء. وما أشغلني إلا طول الاجتماعات وكثرة الجولات. وإن شاء الله رحلة عودتنا يوم الجمعة.

- تستخدم أدويتك بانتظام ؟

- نعم. وأبشرك صحتي طيبة.

- ما عندكم برد ؟

- أبداً. الجو معتدل.

- انتبه لنفسك. وتجينا بالسلامة.

- الله يسلمك. وبلّغي سلامي لأبوي وإخواني.

- يوصل إن شاء الله. ومع السلامة.

- في أمان الكريم.



تناول فطوره المسمّى بِ"الإنتركونتنيال" في قائمة الطعام التي يعدها الفندق للنزلاء. ونزل إلى غرفة الاجتماعات التي تتغير كل صباح. كان سالم، رئيس فريق التدريب، ويعقد اجتماعاً صباحياً يمتد إلى ثلاث ساعات، ويضم المدربين: بالإضافة إلى فارس، عمّار، وسميرة، وحوراء. ويُبحث فيه ما سيتم تقديمه للمتدربين. سالم، هو أصغرهم سناً وأكثرهم خبرة، ويحب أن يتحدث عن نفسه كثيراً، ويمتلك حس دعابة عالٍ يخلطه بالسماجة أحياناً، وبه من سعة البال ما يمكن أن يستوعب تبوك وأهلها كلهم. كما أنه ذكيٌ للغاية، ويتضح ذكاؤه في نشاطه الذهني المتوقد وسرعة بديهته الحاضرة دوماً، ولديه علاقات اجتماعية واسعة جداً اكتسبها من عمله وطبعه وأسرته المعروفة، وبه من الجرأة ما الله به عليم. ورغم هذا كله، له نفسٌ حسّاسة، لا تتقبل النقد إطلاقاً، وتخشى أن تقع في الخطأ، وتتأثر للغاية من أي موقف يتخذ ضدها.

عمار؛ وما أدراك ما عمّار؟! شابٌ مكافح قذفت به الدنيا من شاهقٍ، فلم يتذمّر. وصعدت به إلى قمةٍ، فلم يبطر. يولّد أفكاراً جديدة، ويحرص أن يستفيد من كل فكرة ترد إليه، ويسعى في جعلها واقعاً لا حلماً. يملك ديناميكيّة الطموح، ويعمل مخلصاً صادقاً، ويتمنى الخير للغير. وسرعان ما ينفعل لأتفه الأسباب، وكأنه بركانٌ ثار فجأةً بعد سكونٍ طويل، ثم ما يلبث أن يعود هادئاً كما كان. ويعطيك بعدها محاضرةً عن وجوب الصبر والهدوء؛ يجمع المتناقضات في آن.

حوراء. شابةٌ قياديةٌ عصامية، ولها حضورٌ إعلامي متميز. بنت مجدها ذاتياً، وتملك خبرةً تدريبيةً كبيرة. شغوفة بعملها في تصميم الذهب والمجوهرات، تسعى لتطوير نفسها باستمرار في حقولٍ شتّى، وتحرص على أداء عملها على الوجه الأكمل، حذرة جداً من التعامل مع الجنس الخشن.

سميرة. إمرأةٌ ذكية للغاية، ومدربةٌ ناجحةٌ بامتياز، وتملك رصيداً كبيراً من المؤهلات العلمية الرفيعة، والخبرات العملية الطويلة. صاحبةُ ملاحظاتٍ قوية واقتراحاتٍ بنّاءة، وذات نظرة ثاقبة. وتجذب أذهان الحضور عندما تتحدث، وتجيد التعامل مع الجميع بدبلوماسية. لا تجرح أحداً، ولا تحب أحداً أن يجرحها.

وقف سالم أمام فريقه التدريبي، وبمهاراته العالية التي ربما لا يمتلكها كبار المدربين. يشرح وينظّر ويفصّل. وينتقل من نقطةٍ لأخرى. يتكلم عن طريقة شرح تلك النظرية، ويتحدث عن كيفية عمل ذلك التمرين. ومن شدة حرصه على نجاح الفريق والدورة؛ كان يغرق في التفاصيل غرق السمكة في الماء، مما يبعث أحياناً على الملل في الاجتماعات.

فارس هو أقل المدربين انتباهاً لما يقوله سالم؛ لمعرفته المسبّقة بالمنهج. كان ينتبه لورش العمل والتدريبات الجديدة، ثم يحلِّق مع الخيال على طيران الشعر. ويكتب القصائد أثناء الاجتماعات، وعمّار ينظر لما يكتبه فارس بين الحين والحين، ويكتفي بالابتسام دون أدنى تعليق. وسالم يصيح باستمرار في فارس: "ركّز زين". " خلك معي". ذات مرة، كتب قصيدة هجاء في نفسه، وفي زميليه وزميلاته. مزّقها عندما انتهى منها، وهو يقهقهه من أبياتها الساخرة بصوتٍ عال.

بعد انتهاء اجتماع من الاجتماعات، أخذ سالم فارس على انفراد قائلاً: خطبت بنت من تبوك. واليوم النظرة الشرعية إذا طلعنا من المدرسة. وأبيك تكتب لي فيها بيتين شعر أقولها لها.

- بسم الله. ومتى خطبت ؟ وكيف تعرفت عليها بهالسرعة في تبوك ؟ هذي رابع زوجة لك.

- ما لك دخل. بس أبي أبيات رائعة. ولا تخبّر أحد. حتى عمار.

- وش اسم تعيسة الحظ ؟

- حياة.

يضحك فارس قائلاً: خير إن شاء الله. خير.

اتجه المدربات إلى مدارس البنات لأداء حصصهن التدريبية، وكذلك اتجه المدربين لمدارس البنين. اتفق الجميع أن طلاب تبوك وطالباتها يمتلكون قدرات كبيرة وخيالاً واسعاً، ولكن لم تُتح لهم الفرصة لأداء أي أعمال إثرائية لاصفيّة، كما أن التلقين في التعليم النظامي حرمهم من الإبداع والابتكار. كانوا ما أشبه ما يكون بعصفورٍ زاهي الألوان جميل الريش ينتظر أن يُفتح له باب القفص للتغريد، بمكانه الطبيعي، فوق الأغصان. وللتحليق، بمكانه الطبيعي، في السماء. كان الفريق التدريبي يؤدي واجبه بتفانٍ وإخلاص. إلا أن المدرب عمار كانت له أجواءٌ غرائبية في افتتاح حصته التدريبية. إذ ما تطأ قدمه الفصل حتى يصيح في الطلاب بلهجته الحجازية المموسقة: هيّا واحد منّكم يغني لنا أغنية. فيغنّي طالبٌ نديّ الصوت: الواد قلبو بيوجعو .. وعاوز حد يدلعو .. الواد بيقول الآه ..
فيردد الطلاب وراء زميلهم: آه .. آه .. آه .. آه.

فسرعان ما يقوم الطلاب بالتصفيق والرقص، فيندمج معهم عمار في حفلة رقص جماعية.

خرج المدربون من مدرسة الأولاد، وهمس سالم في أذن فارس: الحين بنصرّف عمار. وبنروح أنا وإنت لبيت الخطيبة. ركب سالم السيارة قائلاً: تعرف يا عمّار إن "مهارات" ( شركة التدريب التي يملكها سالم ) عطتك كوبون للمساج في فندق مكارم تبوك ؟

يجيب عمار بلهجته الحجازية، وبصوته الحاد، وبعصبيته الثائرة: أقول بلا بهللة إنته وهوّه. تروني تعبان. وأبغى أروح أنام.

يعلّق فارس: ليش المراوح شغّالة عندك على طول ؟ في إشارة إلى أنه ينفعل بسرعة كبيرة جداً.

ينفجر سالم ضاحكاً من تعليق فارس: حلوة تعبير "المراوح شغالة". يعجبني خيالك وتشبيهاتك.

نزل عمّار في الفندق، وذهب سالم وفارس لبيت الخطيبة. وصلا إلى البيت، واستقبلهما والدها عند الباب. رجلٌ ضخم الجثة، عريض المنكبين، يمتلك شارباً لم يعانقه المقص منذ عدة أشهر. بدأ سالم في مديح نفسه كعادته. وكم حلم بكثير من الفتيات. ووفّقه القدر لخطبة ابنته. استمع إليه أبو البنت جيداً، ثم أخذه لصالة داخلية في منزله تاركاً فارس في مجلس الرجال.


جلس سالم، ويعدّل شماغه ونظاراته قبل مجيء الخطيبة. وما إن فُتح الباب الجانبي للصالة، حتى خرجت منه البنت قائلةً: السلام عليكم.

رد متلهّفاً: وعليكم السلام. أهلاً وسهلاً. وراح يردّد الأبيات الغير موزونة التي كتبها له فارس:


حـياتي .. يا أمنيـاتي

يا غزالة بين البنات*ِ


ما شفـت مـثـلـك حلا

عود غصن من نبات*ِ


وجهك قطعة من القمر

يشع النور في سنواتي


جيتكم الـلـيـلة خاطـب

وقلبي المهر "يا حياتي"



كانت "حياة" تتفحّص في وجه سالم أثناء إنشاده للقصيدة، وما إن فرغ منها، حتى قالت:



أقول لا تخدعني بالأبيات*ِ

يالشرقاوي المتحضّرات*ِ


روح طـالـع في بطنـك

اللي امـتلى بالمـفـطّحـات*ِ


وإلا روح طالع بوجهك

ثلاث أرباعه .. نظّارات*ِ


ما تعرف عادات البدو

ولا علوم الرجال الثقات ِ *


ولا تعرف جمع الحطب

وإلا كيف تحلب الشاة*ِ


وبعد تبيني زوجة رابعة

صاعقة تطحنك من صاعقاتي


لا عاد أشوف وجهك

ولا أطري لك بذكريات*ِ



صاعقة من السماء هبطت عليه، ولم يستطع أن ينبس ببنت شفة، وانعقد لسانه من هول المفاجأة. فكيف هذه الفتاة استطاعت أن ترد على القصيدة التي كتبها له فارس على القافية نفسها بهذه السرعة الجنونية.*ظن أنها بنتاً من بنات الجن. لا يمكن أن تكون إنسية بهذه الموهبة الخارقة. ولّى هارباً بسرعة الصوت من الصالة إلى السيارة وهو يصيح بأعلى صوته لفارس الذي يجلس في مجلس الرجال، ولا يعلم ما الذي حصل: "فارس. يا وجه النحاسة. تعال بسرعة. أنا في السيارة".









رد مع اقتباس
قديم 10-04-2015, 07:56 PM
  #2
شوق اللقاء
المشرف المميز
 الصورة الرمزية شوق اللقاء
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 2,674
شوق اللقاء غير متصل  
رد: " عبيرٌ من رائحةِ تبوك "

فعلا قصيرة و ساخرة

لكنها حلوة، سلمت يمينك، و انشر المزيد
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2015, 02:55 AM
  #3
*علو الهمه *
VIP
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 7,105
*علو الهمه * غير متصل  
رد: " عبيرٌ من رائحةِ تبوك "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
ماشاء الله تبارك الله أسلوبك في سرد القصة رائع ،
مسكين سالم أظن بأنه تاب ولم يعد يفكر بالزوجة الرابعة ، برافو عليها ..
شكرًا جعلتني القصة ابتسم .
وفقك الله .
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2015, 07:08 PM
  #4
أميرُ البيَان
قلم وفي
 الصورة الرمزية أميرُ البيَان
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 847
أميرُ البيَان غير متصل  
رد: " عبيرٌ من رائحةِ تبوك "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق اللقاء مشاهدة المشاركة
فعلا قصيرة و ساخرة

لكنها حلوة، سلمت يمينك، و انشر المزيد



أشكرك جزيلاً على كلماتك المشعة

هن نجوم الأرض .. تعكس نجوم السماء أضواؤها





رد مع اقتباس
قديم 14-04-2015, 12:27 PM
  #5
قطرة الندى 7
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 2,020
قطرة الندى 7 غير متصل  
رد: " عبيرٌ من رائحةِ تبوك "

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على مشاركتنا القصة اللطيفة الساخرة
ذكية تلك الفتاة ..
وجميل أسلوبك وأبجديتك ..
بارك الله بك
وبانتظار المزيد ...
__________________
رد مع اقتباس
قديم 23-04-2015, 11:28 AM
  #6
أميرُ البيَان
قلم وفي
 الصورة الرمزية أميرُ البيَان
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 847
أميرُ البيَان غير متصل  
رد: " عبيرٌ من رائحةِ تبوك "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soqya مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
ماشاء الله تبارك الله أسلوبك في سرد القصة رائع ،
مسكين سالم أظن بأنه تاب ولم يعد يفكر بالزوجة الرابعة ، برافو عليها ..
شكرًا جعلتني القصة ابتسم .
وفقك الله .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالمناسبة " سالم " في الواقع .. لا يزالُ عازباً

ولا أظنه سيتزوج !

ولكن خيال الروائي يجعل من القاتل عاشقاً .. ومن الشمس ظلاماً !

أضاءت كلماتك متصفّحي الخَجِل

شكراً جزيلاً لخطواتك








التعديل الأخير تم بواسطة أميرُ البيَان ; 23-04-2015 الساعة 11:30 AM
رد مع اقتباس
قديم 25-04-2015, 08:37 PM
  #7
أميرُ البيَان
قلم وفي
 الصورة الرمزية أميرُ البيَان
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 847
أميرُ البيَان غير متصل  
رد: " عبيرٌ من رائحةِ تبوك "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيدة بنصر الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على مشاركتنا القصة اللطيفة الساخرة
ذكية تلك الفتاة ..
وجميل أسلوبك وأبجديتك ..
بارك الله بك
وبانتظار المزيد ...


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عفواً

رائحة العود .. تفوح شكراً

وكذلك ضحكات الأطفال .. وإطلالات البدور




التعديل الأخير تم بواسطة أميرُ البيَان ; 25-04-2015 الساعة 08:40 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 AM.


images