[زوجتك.. تسعدك أو تشقيك] - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2013, 10:05 AM
  #1
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
[زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

•حينما خلق الخلَّاقُ العليمُ المرأةَ خلق لها المكوِّنات والمميزات التي تستطيع بها أن تجذب وتسعد الرجل في حياته؛ فهي سكن الرجل، وهي المأوى الذي يفرُّ إليه من تعب الحياة وكدِّها ووجعها، وهي الشجرة الوارفة الظلال التي يتفيَّأُ ظلالها، وهي حديقته وربيع دنياه، وخصب معيشته.. وكل هذه الخصال وغيرها تندرج تحت مبدأ "السكن" المذكور في قول الله تعالى الذي خاطب به عموم الرجال: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا).. فمهما أجدنا التعبير والتنظير والفلسفة فلن نصل إلى دقة التشبيه الإلهي في القرآن الكريم.. واقرأ معي بتدبر وتمعّن روعة التشبيه القرآني البديع في موضع آخر حيث يقول سبحانه: (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ).. ومن المعلوم والمنظور أنَّ اللباس والإزار يكون ملاصقاً للبدن في كل حين؛ وعليه يغدو الزوج أو الزوجة مثل اللباس للآخر لا ينفكُّ عنه.
•إنّ الزوجة –يا سادتي ويا سيداتي- تكاد تكون قاعدة الرجل في حياته التي يقف على أرضيَّتِها، وينطلق منها، وتدور بقية أموره الحياتية على هذه القاعدة، ولا يمكن إنكار هذا الأمر كما نرى.
وعليه فإنَّ الزوجة تمتلك في يديها تلك القدرات والمميزات والمؤهلات العظيمة التي تكون سبباً في إسعاد بعلها أو شقائه؛ فهي قادرة على تقديم السعادة، والهناء والحياة الطيبة لزوجها على طبقٍ من ذهب مُوَشَّى بالفضة والزبرجد، وهي الدواء، وهي البلسم، وهي الحياة بجمالها وتفاصيلها.. وبالمقابل هي قادرة على تقديم فنون الشقاء، والوجع، والتعب له على أطباقٍ من الهمِّ والغمِّ والنكد المخلوط بالأسى والقهر مما يقوده –بعض الأحيان- لإصابته بالأمراض العضوية والنفسية خصوصاً، وهذه حقيقة واقعية.. وقد صدق أحد الرجال –في الخمسين من العمر، ومن إحدى الجنسيات العربية- حينما قال لي: "يا ولدي، الزوجة هي التي تسبب المرض والتعب للرجل في المقام الأول".. وهو يقصد –بطبيعة الحال والمقال- الزوجة النكدية المُتْعِبَة المُرْهِقَة.. وما أعجب هذه المقولة أيضاً: "الزوجة الطالحة فقر لا ينتهي، وشقاء لا يزول، ووحشة لا تتبدل".
•وإننا لو نظرنا بعين التأمل والبصيرة يمنة ويسرة لرأينا نماذج عديدة من الرجال تنطق السعادة في وجوههم، والفرحة في عيونهم نظير حياتهم الزوجية السعيدة المستقرة، وما ذاك يحصل معه إلا من وجود امرأة في حياته أسعدته وأطربته.. وعلى الجانب الآخر نجد أمثلة كثيرة من الرجال الذين اكتست وجوههم بسواد الهم والغم، واختلطت أنفاسهم بالزفرات والتأوُّهات والتنهُّدات التي تكاد تشقُّ صدورهم شقَّاً من الكرب.. ولو حكى أو اشتكى لك فإنك ترى لهيب النار يخرج من فمه حرقةً وألماً، وتشعر بحرارة ذلك.. وكم أستحضر هنا مقولة الفيلسوف سقراط حينما قال لأحد تلاميذه: "تزوج يا بني، فإنك إن رزقت بامرأة صالحة أصبحت أسعد مخلوق على وجه الأرض، وإن كانت شريرة صرت فيلسوفاً".
•والأجمل من تلك الأقوال قول الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي ذكر به أنّ الزوجةَ الصالحة من السعادة، وأنَّ الزوجة السوء من الشقاء حيث قال: "أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنئ. وأربع من الشقاوة: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق".. رواه ابن حبان في صحيحه، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة.


•وختاماً:
يبقى الزواج مثله مثل بقية المشاريع الحياتية القابلة للنجاح والقابلة للفشل بجميع اعتباراته.. ويظلُّ توفيق الله سبحانه وتعالى هو حجر الزاوية في العلاقة الزوجية.. يقول الله تعالى: (وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ).. وعلينا طلب التوفيق منه دوماً وأبداً مع تكرار هذا الدعاء "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ".

:::
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم..

التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 08-05-2013 الساعة 10:07 AM
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2013, 11:08 AM
  #2
Falhung
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 173
Falhung غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

خاطرة:

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حبب إلي من الدنيا النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة.

وكان الصادق الأمين دلنا على أي صنف من النساء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ )




أحبك في الله أخي حاتم ..
__________________
***من لا يقبل النقد لايستحق المدح ***
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2013, 11:10 AM
  #3
الـجــريء
عضو مميز
 الصورة الرمزية الـجــريء
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 1,453
الـجــريء غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد...
توهجت صفحات المنتدى بحروفك ومعانيك استاذي البليغ
موضوعك جميل وعودتك اجمل ..

موضوعك يفند الحياة الزوجية من الناحية النوعية
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة
ولكن بودي فعلا ان اجري عصفا ذهنيا لمدى صلاح المرأة من عدمه..على هامش هذا الموضوع الجميل:
هل صلاحها في تدينها؟
ام صلاحها في حسن تبعلها؟
ام صلاحها فطريقة تربية ابنائها؟
ام صلاحها في قوة تفكيرها ونباهتها وشخصيتها؟
ام صلاحها في دخلها المالي ان كان شهريا ام ارث؟

ام في جميع ما ذكر اعلاه؟

واذا اتفقنا على مبدأ صلاح الزوجة..
فكم نسبة الزوجات الصالحات في مجتمعاتنا؟


في اعتقادي القاصر ان نسبة الصالحات في مجتمعاتنا تكاد تكون في انحسار او تعاني الندرة
ادري ان هنا في منتدانا العامر من ستأتي وتلقي اللوم ..
وهذا امر طبيعي جداً لان معظم عضوات هذا المنتدى ايجابيات ويقسن الامور على انفسهن الزكية..
ولكني اطلب منهن الانصاف لنعلم حال مجتمعنا وهن الممارسات والمتعاملات مع بني جنسهن في مدارك الحياة العامة..
ويمكن استقصاء الامر اذا نظرت المرأة الى المجتمعات ذات الفرص المتكافئة مثل مجالات العمل او المجموعات الدراسية في الجامعات وكم نسبة الصالحات منهن بالنسبة للعدد الكلي
__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2013, 11:21 AM
  #4
رذاذ.
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية رذاذ.
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 993
رذاذ. غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

كنت عندما اقرأ
وراء كل رجل عظيم إمرأه
اضنها الزوجه
ثم انظر لبعض الحالات فأرى نساء عظيمات دون رجال عظماء
حتى أيقنت ان المرأه العظيمه هي الأم
وما إن تزوج تسلمه الأم لزوجته فهي إما ان تحفظ تلك الجهود وتنميها
وإما ان تسحقها كلها !

وإن كانت الام لم تنمي اصلا !
فيذوب عمر الزوجه وهي تبني وتنهار جهودها إلا مارحم ربي

من وجهة نظري
اللبنه الاساس على الام
والبقيه على الزوجه

وعلينا كأمهات ان ننشئ اولادنا نشأه صحيحه سويه. حتى يكونوا قابلين من زوجاتهم للصلاح الذي يوجب السعاده
الدنيا متاع وخير متاعها المرأه الصالحه
فهي تحفظ الرجل
وتأخذ بيديه للصلاح
وان لم يصبح صالحا فهي بفضل ورضا من الله عليها تبث الخير والبركات في المنزل

عندما تتمحور حياة الرجل حول رضا الله ثم محبة زوجته
يكون سعيدا وعظيما
اما ان تنحى لمسارات واهتمامات اخرى كالاصدقاء يجعلها في قدر او تفوق قدر الزوجه

فهنا الخلل



موضوع جميل وقيم
شكرا لك
__________________
..
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2013, 11:47 AM
  #5
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ مشاهدة المشاركة
•حينما خلق الخلَّاقُ العليمُ المرأةَ خلق لها المكوِّنات والمميزات التي تستطيع بها أن تجذب وتسعد الرجل في حياته؛ فهي سكن الرجل، وهي المأوى الذي يفرُّ إليه من تعب الحياة وكدِّها ووجعها، وهي الشجرة الوارفة الظلال التي يتفيَّأُ ظلالها، وهي حديقته وربيع دنياه، وخصب معيشته.. وكل هذه الخصال وغيرها تندرج تحت مبدأ "السكن" المذكور في قول الله تعالى الذي خاطب به عموم الرجال: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا).. فمهما أجدنا التعبير والتنظير والفلسفة فلن نصل إلى دقة التشبيه الإلهي في القرآن الكريم.. واقرأ معي بتدبر وتمعّن روعة التشبيه القرآني البديع في موضع آخر حيث يقول سبحانه: (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ).. ومن المعلوم والمنظور أنَّ اللباس والإزار يكون ملاصقاً للبدن في كل حين؛ وعليه يغدو الزوج أو الزوجة مثل اللباس للآخر لا ينفكُّ عنه.
•إنّ الزوجة –يا سادتي ويا سيداتي- تكاد تكون قاعدة الرجل في حياته التي يقف على أرضيَّتِها، وينطلق منها، وتدور بقية أموره الحياتية على هذه القاعدة، ولا يمكن إنكار هذا الأمر كما نرى.
وعليه فإنَّ الزوجة تمتلك في يديها تلك القدرات والمميزات والمؤهلات العظيمة التي تكون سبباً في إسعاد بعلها أو شقائه؛ فهي قادرة على تقديم السعادة، والهناء والحياة الطيبة لزوجها على طبقٍ من ذهب مُوَشَّى بالفضة والزبرجد، وهي الدواء، وهي البلسم، وهي الحياة بجمالها وتفاصيلها.. وبالمقابل هي قادرة على تقديم فنون الشقاء، والوجع، والتعب له على أطباقٍ من الهمِّ والغمِّ والنكد المخلوط بالأسى والقهر مما يقوده –بعض الأحيان- لإصابته بالأمراض العضوية والنفسية خصوصاً، وهذه حقيقة واقعية.. وقد صدق أحد الرجال –في الخمسين من العمر، ومن إحدى الجنسيات العربية- حينما قال لي: "يا ولدي، الزوجة هي التي تسبب المرض والتعب للرجل في المقام الأول".. وهو يقصد –بطبيعة الحال والمقال- الزوجة النكدية المُتْعِبَة المُرْهِقَة.. وما أعجب هذه المقولة أيضاً: "الزوجة الطالحة فقر لا ينتهي، وشقاء لا يزول، ووحشة لا تتبدل".
•وإننا لو نظرنا بعين التأمل والبصيرة يمنة ويسرة لرأينا نماذج عديدة من الرجال تنطق السعادة في وجوههم، والفرحة في عيونهم نظير حياتهم الزوجية السعيدة المستقرة، وما ذاك يحصل معه إلا من وجود امرأة في حياته أسعدته وأطربته.. وعلى الجانب الآخر نجد أمثلة كثيرة من الرجال الذين اكتست وجوههم بسواد الهم والغم، واختلطت أنفاسهم بالزفرات والتأوُّهات والتنهُّدات التي تكاد تشقُّ صدورهم شقَّاً من الكرب.. ولو حكى أو اشتكى لك فإنك ترى لهيب النار يخرج من فمه حرقةً وألماً، وتشعر بحرارة ذلك.. وكم أستحضر هنا مقولة الفيلسوف سقراط حينما قال لأحد تلاميذه: "تزوج يا بني، فإنك إن رزقت بامرأة صالحة أصبحت أسعد مخلوق على وجه الأرض، وإن كانت شريرة صرت فيلسوفاً".
•والأجمل من تلك الأقوال قول الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي ذكر به أنّ الزوجةَ الصالحة من السعادة، وأنَّ الزوجة السوء من الشقاء حيث قال: "أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنئ. وأربع من الشقاوة: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق".. رواه ابن حبان في صحيحه، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة.


•وختاماً:
يبقى الزواج مثله مثل بقية المشاريع الحياتية القابلة للنجاح والقابلة للفشل بجميع اعتباراته.. ويظلُّ توفيق الله سبحانه وتعالى هو حجر الزاوية في العلاقة الزوجية.. يقول الله تعالى: (وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ).. وعلينا طلب التوفيق منه دوماً وأبداً مع تكرار هذا الدعاء "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ".

:::
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم..
ما شاء الله .. كلام رائع .. من الجيد أن نقدر للاخرين أدوارهم في حياتنا ونعترف بما لهم وما عليهم
موضوعك جميل بارك الله فيك وجزاك كل خير


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي زوجتي مشاهدة المشاركة
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد...
توهجت صفحات المنتدى بحروفك ومعانيك استاذي البليغ
موضوعك جميل وعودتك اجمل ..

موضوعك يفند الحياة الزوجية من الناحية النوعية
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة
ولكن بودي فعلا ان اجري عصفا ذهنيا لمدى صلاح المرأة من عدمه..على هامش هذا الموضوع الجميل:
هل صلاحها في تدينها؟
ام صلاحها في حسن تبعلها؟
ام صلاحها فطريقة تربية ابنائها؟
ام صلاحها في قوة تفكيرها ونباهتها وشخصيتها؟
ام صلاحها في دخلها المالي ان كان شهريا ام ارث؟

ام في جميع ما ذكر اعلاه؟

واذا اتفقنا على مبدأ صلاح الزوجة..
فكم نسبة الزوجات الصالحات في مجتمعاتنا؟


في اعتقادي القاصر ان نسبة الصالحات في مجتمعاتنا تكاد تكون في انحسار او تعاني الندرة
ادري ان هنا في منتدانا العامر من ستأتي وتلقي اللوم ..
وهذا امر طبيعي جداً لان معظم عضوات هذا المنتدى ايجابيات ويقسن الامور على انفسهن الزكية..
ولكني اطلب منهن الانصاف لنعلم حال مجتمعنا وهن الممارسات والمتعاملات مع بني جنسهن في مدارك الحياة العامة..
ويمكن استقصاء الامر اذا نظرت المرأة الى المجتمعات ذات الفرص المتكافئة مثل مجالات العمل او المجموعات الدراسية في الجامعات وكم نسبة الصالحات منهن بالنسبة للعدد الكلي
أن تقيس نسبة الصالحات في المجتمع وتقارنه بمجتمعات أخرى أو أزمنه أخرى يحتاج فعلا لاحصائيات دقيقة أخي الفاضل
وأقول دقيقة لأن جوانب الصلاح كثيرة والأمور التي تحتاج لقياسها مختلفة وعليك موازنتها كلها مع بعض لتصل لنتيجة عادلة ... فالنقاط الخمس التي ذكرتها لقياس صلاحها تتراوح من زمن لزمن في جوانب النقطة الواحده وكذلك في النقاط فيما بينها ..يعني أول نقطة مثلا ..التدين ..ربما كانت المرأة قديما أكثر استقرارا في بيتها وربما كانت أكثر تعبدا لكنها الان أكثر وعيا وتفقها لجوانب دينها وطرق العبادة .
نقطة حسن التبعل ربما كانت قديما تحسن الطاعة والخضوع لكنها الان تحسن جوانب أخرى تهم رجل الان أكثر من رجل زمان لأنه يتعرض لإغراءات أكثر ويرى ما يستوجب إعفافه أكثر عن ذي قبل .
وهذه ليست النقاط الوحيدة ..انما ذكرت بعض اللأمثلة فقط

الان دوري أنا أسأل
ألا يرى الرجل أن هذه الزوجة التي لها كل هذا المقدار ولها كل هذا الدور في حياة الزوج ..دورها اكبر من دور أي أنثى في حياته عدا والدته ربما .. وأقول ربما لأن الفترة الزمنية التي يقضيها مع زوجته أطول من فترته عند والدته . لكن دعنا واكراما للأم نقول بأن دور الزوجة هو الدور الثاني أهمية في حياة الرجل ونجاحه وشقائه وكل ما ذكرت أعلاه من تأثير
ألا يكون لهذه الزوجة تعامل خاص بها فيه من التراحم والمودة والتنازل ما لا يكون لغيرها ؟؟؟؟
لماذا يصر الرجل على جعل علاقته بزوجته علاقة تنافسيه حربية وميزان قياس أفضاله وزلاتها قائم دائما .. وإن أخطأت فلها الويل والثبور ولا تكلمها ولا تخضع لها إلا لما ينكسر راسها ويطيح الحطب اللي فيه وخلك رجل

لماذا لا نجعل كلمات الصحابي عمر بن الخطاب بين أعيننا حين قال والله لقد بسطت منامي و طهت طعامي وتحملت أوزاري أولا أحتملها أنا كذلك إذا رفعت صوتها في وجهي ... لماذا إن رفعت صوتها تكون أخطأت خطأ لا يغفره مجرد اعتذار ضمني ويجب أن يكون اعتذار صريح بعد تنفيذ العقوبة .. هو قال أحتملها ولم يذكر اي عقاب أو حتى ضغينة دخلت قلبه .

ألا يكون رسولنا قدوة لنا ؟؟؟ أليس هو احق بنصرة نفسه من رجال كل زمان ؟؟؟ كيف يرضى رجالنا أن يعاملوا انفسهم بأفضل مما كان لرسول الحق ؟؟؟
أليس محمد أشرف الخلق هو من قال لعائشة عندما غضب معها مره فقال لها: هل ترضين أن يحكم بيننا أبوعبيدة بن الجراح ؟
فقالت: لا .. هذا رجل لن يحكم عليك لي ،
قال: هل ترضين بعمر؟
قالت: لا.. أنا أخاف من عمر ..
قال : هل ترضين بأبي بكر ( أبيها )؟
قالت : نعم ..
فجاء أبو بكر ، فطلب منه رسول الله أن يحكم بينهما..
ودهش أبو بكر وقال : أنا يا رسول الله ؟
ثم بدأ رسول الله يحكي أصل الخلاف ..
فقاطعته عائشة قائلة اقصد يا رسول الله ) أي قل الحق ..
تخيل تروح تراضي زوجتك فتقول لك أمام الرجال قل الحق ... بالله عليك شنو يكون ردك ؟؟؟ تسكت وتدافع عنها بعد ؟؟؟؟
فضربها أبو بكر على وجهها فنزل الدم من أنفها ، وقال : فمن يقصد إذا لم يقصد رسول الله ،

فاستاء الرسول وقال : ما هذا أردنا .. وقام فغسل لها الدم من وجهها وثوبها بيده .

وكان إذا غضبت زوجته وضع يده على كتفـها وقال : [ اللهم اغفر لها ذنبـها وأذهب غيظ قلبها ، وأعذها من الفتن ]
لما هي تغضب هو يدعي لها بالهداية

وين احنا عن ديننا اللي نستشهد بآياته ؟؟؟ وين ؟؟

لسه بدنا أميال وأميال يالبليغ ربي يبارك فيك ويسعدك .
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة خاله بيتا ; 08-05-2013 الساعة 11:53 AM
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2013, 03:22 PM
  #6
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

اخي البليغ

مزج حرفك بالفكره الصائبه والصياغة الحسنه والعبارات الراقصه والالفاظ الرنانه

فأنبتت من كل زوج بهيج ..

يانعة هي افكارك دائما يا سيدي .. وعذبة الفاظك ..
هي جميلة على الاذن خفيفة على القلب

نظرتي للزواج مختلفه .. ولكن اسمحو لي بالاختلاف .. فالاختلاف سنة الحياة

في قاموسي الشخصي

زوجه اعيش معها وهي جزء من حياتي وهي لاتشكل

الا (( 15 % )) سعادتي .. لان سعادتي ليست في زوجه ولا بيت ولا اولاد

انا لا اختصر حياتي وهي حياة (( واحده )) لن تتكرر .. بزوجه او اولاد

ركز معي اخي في هذه العباره

ليس لي الا نفسي واحد ولا احب ان اغامر بها .. ولا احب ان ارهنها في يد امرأه ..

هذه قناعة انا مؤمن بها الى العظم .. ولا اتزحزح عنها قيد شعره ..


لا اؤمن كثير بحدية زوجة تسعد او تشقي

هي جزء من حياتي لا كل حياتي ..

عودت نفسي ان اعيش في الحياة بعشرات المشاريع .. احد مشاريعي في الحياة

زوجتي وأولادي .. ومن مشاريعي عمارة الفكر .. وزجل الذكر .. والاحسان الى الخلق

والعيش بالبساطه .. والرضي بالموجود .. وعدم الاسي الى المفقود .. الخ الخ


ولذا لا احب ولا اومن بمبداء (( زوجه تسعد او تشقي ))


بل اؤمن كثير بـــــ (( عقل يسعد او يشقي .. وعمل يسعد او يشقي .. ومال يسعد او يشقي ))

ثلاثية الحياة الاوليه عندي (( ربك ونفسك ومالك ))



وأقصد بالنفس (( صحة الجسد .. سلامة العقل .. المشاعر الايجابيه ))

انا بدون رب .. صفر كبير

انا بدون نفس .. صفر على الشمال

انا بدون مال .. صفر على الشمال

واين مكان الزوجه عندك ؟؟


الزوجه هي من الثلاثية الحياتيه الثانويه وهي (( زوجتي .. ابنائي .. علاقاتي ))

ذالك انني اؤمن ان بدل الزوجه زوجه .. واذا لم يحصل البديل فلن اشقي قد اعيش



بدون زوجه .. وبدل الابناء .. ابناء

وبدل الاصدقاء الاصدقاء

عندي ثلاث حكم اومن بها في حياتي

الاولي معبودك هو الاول في حياتك

كل شي منه خلف .. وليس لله من الدنيا خلف

الثاني نفسك ليس لك غيرها

اذا سلم العود .. الحال تعود

مالك هو لحمك ودمك

الرجل بدون مال كالبئر بدون ماء .. وكالرس بدون جسد

التعديل الأخير تم بواسطة شقـردية ; 08-05-2013 الساعة 07:13 PM السبب: طلب من صاحب المشاركه ( تعديل إملائي )
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2013, 05:00 PM
  #7
سكر2
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 963
سكر2 غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

كلام سليم لايختلف اثنين عليه
وأهمها التوفيق بالله ..
ماأستطعت زي كل مرة أقول النساء والنساء واحتووهم حتى يقابلوكم بالإحسان ، لأن فعلاً أول ماقرأت موضوعك تذكرت عينات في المجتمع المحيط حولي ، عزائي لهم وأسأل الله أن يعوضهم بالجنة ...
__________________


رد مع اقتباس
قديم 08-05-2013, 06:48 PM
  #8
ارزقني الحكمة
عضو نشيط
 الصورة الرمزية ارزقني الحكمة
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 169
ارزقني الحكمة غير متصل  
icon14 رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

البليغ جزاك الله خيرا. والخالة بيتا انارت بعض الجوانب الغامضة
مشكلتي زوجتي ردودك والله تعكر صفو لحظتي لدرجة اني اتوق لدراسة حالات النساء حولك لاستطيع ان افهم لماذا تلبس المنظار الاسود
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2013, 07:36 PM
  #9
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Falhung مشاهدة المشاركة
خاطرة:

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حبب إلي من الدنيا النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة.

وكان الصادق الأمين دلنا على أي صنف من النساء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ )




أحبك في الله أخي حاتم ..
_أشكرك على إيراد هذه الخاطرة..
-أحبك الله الذي أحببتني فيه.. ولقد أحرجتني بهذه العبارة يا رجل..
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2013, 07:46 PM
  #10
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
رد : [زوجتك.. تسعدك أو تشقيك]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألجريء مشاهدة المشاركة
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد...
توهجت صفحات المنتدى بحروفك ومعانيك استاذي البليغ
موضوعك جميل وعودتك اجمل ..

موضوعك يفند الحياة الزوجية من الناحية النوعية
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة
ولكن بودي فعلا ان اجري عصفا ذهنيا لمدى صلاح المرأة من عدمه..على هامش هذا الموضوع الجميل:
هل صلاحها في تدينها؟
ام صلاحها في حسن تبعلها؟
ام صلاحها فطريقة تربية ابنائها؟
ام صلاحها في قوة تفكيرها ونباهتها وشخصيتها؟
ام صلاحها في دخلها المالي ان كان شهريا ام ارث؟

ام في جميع ما ذكر اعلاه؟

واذا اتفقنا على مبدأ صلاح الزوجة..
فكم نسبة الزوجات الصالحات في مجتمعاتنا؟


في اعتقادي القاصر ان نسبة الصالحات في مجتمعاتنا تكاد تكون في انحسار او تعاني الندرة
ادري ان هنا في منتدانا العامر من ستأتي وتلقي اللوم ..
وهذا امر طبيعي جداً لان معظم عضوات هذا المنتدى ايجابيات ويقسن الامور على انفسهن الزكية..
ولكني اطلب منهن الانصاف لنعلم حال مجتمعنا وهن الممارسات والمتعاملات مع بني جنسهن في مدارك الحياة العامة..
ويمكن استقصاء الامر اذا نظرت المرأة الى المجتمعات ذات الفرص المتكافئة مثل مجالات العمل او المجموعات الدراسية في الجامعات وكم نسبة الصالحات منهن بالنسبة للعدد الكلي
-جَمَّلَ اللهُ حياتك.
-أبارك لك المعرف الجديد يا صديقي الفيلسوف بالرغم من وجود ملاحظة خطأ إملائي –كما أظن- وهو أنَّ الهمزة لا تكون فوق الألف الأولى في الكلمة.. لهذا فالصحيح (الجريء) وليس (ألجريء).. أليس كذلك؟!
-نعم.. خير متاع الدنيا المرأة الصالحة.
-أسئلتك عميقة يا رجل.. وأراها تحتاج إلى بحث؛ حيث أنك ستجد الإجابات متفاوتة وفق الزاوية التي يرى منها المرء.
-والله يا سيدي هناك نساء صالحات، ولديهن حسن تبعل.. وهنَّ مثل الدواء، ومثل البلسم.. إن وضعتها على الجرح بريء بإذن ربي.. ومسألة قلتهن أو ندرتهن لا أستطيع الحكم عليها.. وإن كان الظاهر مما نراه ونسمعه قد يوحي بشيء من هذا القبيل.
-وأنا أؤيدك بقوة في قولك هذا من أنّ هذا المنتدى المبارك يَعُجُّ بالنساء الإيجابيات الذي تجد أنهنّ يستغربن كثيراً مما يُطرح.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM.


images