ذلك اليوم ......الذي كيف وقعت فيه بين يدي احضان ذلك الشاب وانا ابنت 10
سامح الله اهلي الذين لم يوعوني وانا طفلة ان انتبه ولا اذهب مع اي احد .هذة المشكلة
التي بقيت معي طوال عمري تؤرق نومي ,,,,,,وترسم على ملامح وجهي الحزن اه ثم اه
من ذلك الشاب الذي عاملني بدون رحمه وانا استسلمت كالطير المذبوح له ,,,, رغم صغر سني
ورغم انه قريبي تصوروا انه ابن عمي ........ لم يرحمني لحظات انصياعي له كنت اطيعه ليفعل مايريد
بي ولم اكن ابدي اي محاولة لمعنه ........ لست ادري لماذا كنت اجعله يفعل مايريد كان ياخذني للعب معي كما كان يقول في كل مره بان نلعب سويا( لعبة السفينه) ,,,,, وكان يبرر لي انها لعبة فقط .......
لدرجة انه كان ياخذني للحمام ايضا اذا لم يجد مكان ( وحينها كنت اقوووووول كلمات بريئه لماذا انا
بالذات تلعب معي ....... كان يرد علي لانك افضل بنات عمي انت ذكية وجميلة .......الخ )
كان يخدعني بكلماته ,,,,,,,كان يغريني بكل ما يحبه اي طفل في مقابل ان افعل ما يريد.. وفي يوم من الايام ذهبنا جميعا الى( الشاليهات )..وكان عندما يراني يطلبني لكني كنت ارفض وفي النهاية اوافق واذهب له .... كان الظلام دامس قال لي نامي على الأرض واستلقى هو فوقي تصوروا قساوة قلبة (اناعلى الحجر وهو فوقي ,في مقابل ان يرتاح و يعدبني ) ,,,,,,,,في ذالك اليوم تحركت مشاعري وغيرتي على نفسي فاخذت اضربه واشتمه وانعته بالكافر... وباعجوبه تخلصت منه ولكنه ظل يلحقني كالكلب (مع العلم اني لست الوحيد من بنات اعمامي هن ايضا كان يفعل بهن وتقريبا ..هو اكبر مني حوالي 5او4 سنين ) ....... ومع الأيام استطعت التخلص منه نهائيا لكني لم استطع التخلص من همي الذي بسببه عشت ايا م حياتي في بكاااااء وحزن طويل....... عشت طفله معقدة .. بعد ان علمت في مرحلة المتوسطة بان الفتاة التي تغتصب تعاقب من قبل اهلها بسبب اضاعتها لشرفهاالذي هو اغلى ماتملك وشرف اهلها بما فعلت,,,,,,
وظلت هذه الأفكار تئرقني كثيرا حيث لم يهمني احد سوى اهلي ,,,,,, رغم معرفتي اني اجبرت على هذا الشيء ولم افعله بارادتي ,,,,,, لكن من يثبت هذا ,, كانت افكاري غلط ,,,,,الى ان وصلت الى مرحلة 19 عرفت وبالصدفه حين استفحل بي الأمر كتمانه فاخبرت صديقتي التي اراحتني قليلا (بسبب اني كنت اظن ان المراة تكون عذريتها من الخلف وليس الأمام حيث كان ياتني ابن عمي ..) ولكني لازلت خائفة جدا من هذا الموضوع ,,,,,
ومازلت اعيش تلك الايام وكانها الأن,,,,,,, وابن عمي الأن يستعد لزواج هل يستحق مني ان افرح له؟
هل يستحق مني كلمة مبروووووووك رغم انه تاب واصبح حسن الخلق؟
صدقوووووني اني لا احقد عليه ابدا واتنمى له السعاده من كل قلبي لكن لا استطيع نسيان ماجرى ,
ولا استطيع قول اني سامحته كليا وانما اكتفي بقووووول الله يسامحه ..
كيف ساعيش حياتي المستقبليه وانا لا استطيع غش احد لو تقدم لي. وهذا الأمر هو سبب رفضي لزواج؟
ارجوا اني ما ازعجتكم بمشكلتي ......اتمنى منكم مساعدتي