أيها الزوج أيتها الزوجة أذكرا نعمة الله عليكما..
كم من نعمة نغفل عنها نتنعم بها ونغفل عن فضل الله علينا بها .. لو تفكرنا فيها لعجزنا عن شكر الله عليها ..
حين يقضي الرجل شهوته من زوجته بالحلال .حين تقضي الزوجة شهوتها من زوجها .كم هي نعمة عظيمة يتمتعان ويتنعمان ويتسريح الفكر وتهدأ الجوارح.ومع ذلك لهما فيها أجر وثواب ..جاء في الحديث كما في صحيح مسلم
"عن أبي ذر وَفِى بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِى أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ « أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِى حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِى الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْر"
يقضي الرجل شهوته من زوجته وكذلك المرأة ..يتمتعان ويتنعمان ويتسريح الفكر وتهدأ الجوارح.
أرأيتم لو كانت في حرام؟ فهي كبيرة إسمها الزنا..
المتزوج والمتزوجة إذا مارسا الزنا عقابهما الرجم حتى الموت.
والعازب: الجلد مائة جلدة..
هلا ذكر الزوجان ذلك وشكرا الله على هذه النعمة وعرف كل من الزوج والزوجة فضل الآخر بدل ندب الحظ والخصام والشقاق .
أين شكر المولى على هذه النعمة ؟؟؟
الحمد لله رب العالمين