معظم النساء يواجهن مشكلة التفتق الجلدى فى مرحلة من مراحل أعمارهن .
فماذا تكون هذه المشكلة على وجه التحديد ؟؟
وكيف يمكن مواجهتها سواء بالوقاية او العلاج ؟؟
يتألف الجلد من ثلاث طبقات وهى الخارجية والوسطى والداخلية وعندما يحدث التفتق فإنه يصيب الطبقة المتوسطة من الجلد وهى الطبقة المعروفة بمرونتها وبأنها هى التى تعطى الجلد شكله وتماسكه وعندما تتعرض تلك الطبقة للتمدد المتكرر مع الزمن فإن الجلد يصبح أقل مرونة وتتقطع الألياف الدقيقة التى تعمل روابط داخلية فيه وبالنتيجة تظهر لدينا تلك الظاهرة التى تعرف بعلامات التفتق او التمدد .
ليس هناك موقع محدد يقتصر عليه ظهور علامات التفتق فهى قد تظهر فى أي مكان يتعرض للتمدد وعادة ماتحدث نتيجة لاكتساب الوزن وفى الغالب يؤدى اكتناز الدهن الى ظهور تلك العلامات مع الوقت ولهذا فهى تكثر فى مناطق البطن والصدر وأعلى الذراعين والفخذين وليس هناك أي خطر صحى من وراء ظهور تلك العلامات كما انها لا تؤثر فى أي من وظائف الجسم إلا أنها تظل مشكلة جمالية تثير فى نفس المرأة بعض الضيق .
الوقاية والعلاج :
تخيلى بالوناً يتم نفخه ثم تنفيسه مهما قمت بنفخه فى المرة التالية فإنه سيكون قد خسر بعضاً من مرونته وعندما يتم تنفيسه مرة ثانية فلن يعود الى شكله الاصلى ابداً ثمة حالة مشابهة تحدث فى الجلد عندما تتكرر الحميات الغذائية والاجراءات الاخرى التىتنجح المرأة من خلالها فى فقدان بعض الوزن ثم ما تلبث ان تعود لاكتساب الوزن من جديد .
ان ظهور تلك العلامات امر حتمى ويتعين التفكير فى كيفية التخفيف من ذلك الظهور فهى عصية على الهزيمة ولا يمكن القضاء عليها وكلما كانت الاجراءات العلاجية مبكرة اكثر اي عندما تكون حمراء او محمرة يصبح العلاج اكثر إمكاناً وتزداد احتمالات التخفيف من حدتها وما ان تبدأ تلك العلامات فى التسطح والتلاشى عن النظر بالعين المجردة حتى يغدو من الصعوبة بمكان التعامل معها .
فترة الحمل :
تشير الاحصاءات الطبية الى ان ما بين 75 و90 فى المئة من النساء يتعرضن للتفتق الجلدى خلال فترة الحمل وعادة ما تظهر علامات التمدد على بطن الحامل فى شهرها السادس او السابع لكن الحوامل لسن الشريحة الوحيدة التى تتعرض للإصابة بمظاهر التفتق فهى تصيب كل من يتعرض جسمه لنمو مفاجئ ومضطرد فى موضع معين منه وعلى سبيل المثال يتعرض لتلك الحالة الرياضيون من حملة الاثقال والعدائين الذين تنموا عضلاتهم بشكل مضطرد وفى فترة قصيرة نسبياً .
ومع ان بعض الخبراء يشيرون الى دور العامل الجينى فى ترجيح الاصابة بخطوط التفتق الجلدى فإن فريقاً آخر من الخبراء يرى ان بالامكان الوقاية من تلك الحالة عبر سلسلة إجراءات منها :
التدليك ينصحك الخبراء بتدليك جلدك باستخدام قفازات او فرشاة خاصة للتدليك بغرض دفع الدم فى العروق الى الجريان بسلاسة أضيفى كريم الترطيب لتسهيل تلك العملية ويمكنك استخدام الكريم بصفة يومية فى المواقع المعرضة للتمدد بحيث يكون جلدك ليناً على الدوام وجاهزاً لأي تمدد ناجم عن الحركة او اكتساب الوزن .
الطعام المناسب تناولى الاطعمة التى تسهم فى صحة الجلد عموماً مثل الانواع التى تحتوى على فيتامينى ( سي ) و ( إي ) وكذلك الزنك والسيلكا .
مستحضرات الترطيب والكريمات الغنية بالفيتامين فى حال الانتباه الى ظهور خيوط التمدد فى مرحلة مبكرة فمن الممكن التقليل من حدتها بقدر كبير وذلك باستخدام كريمات الترطيب العادية التى تباع فى محلات التجميل استخدمى ايضاً الزيوت التى تحتوى على فيتامين
E وكذلك فيتامين A الذى يمتلك خواص ملينة تتغلغل فى الجلد وتؤثر فى قوامه !
التفتق الجلدى
علاجه صعب والوقاية منه ممكنة .
منقول
حبيت أضيف نقطه بأن التشققات أو الفتق تظهر في الأماكن إللي ذكرتيها بالإضافه إلى أماكن ثانيه مثل أسفل الذراع (تحت الإبط) و الساقين و أسفل الظهر.. قد تكون هذه الأماكن غريبه نوعا ما وبالأخص أسفل الذراع ويزداد حجمها (عرضها) بصوره أسرع عن الأماكن الثانيه ويكون الحل الوحيد هو الجراحه. أنا شخصياً لجأت للجراحه لأن الكريمات مانفعت.