ربما سؤالي غريب بعض الشيء لكن فعل أفضل زوج النبي الكريم لزوجته الصديقة عائشة -رضي الله عنها_وقوله لها لاضرني أن مت بعد أن علمت أنك زوجتي في الجنة ..ومن قبيل الأفعال وفاؤه العظيم لزوجته المجاهدة الكريمة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد في البذل لصديقاتها وفرحه -عليه الصلاة والسلام -بزيارة صديقاتها وإكرامهن ..وفي سورة الطور:<والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم> : الحب العظيم والوفاء الكريم حينما تتصدق عن زوجتك ناويا أن تشاركك الأجر ولك أيتها الزوجة حينما تبتهلين لمولاك الجليل أن تخصي زوجك المحبوب بدعوة صادقة من قلب صادق.. سيكون الانسجام والرضا والارتباط عنوانا لعلاقتكما وسيكلؤكم الرحمن برعايته وتكون البيوت عصية على الشيطان وأمان من من نزغات الإنس والجان بإذن الله ..والعجيب في الأمر أن الموت لايؤثر في عقد الزوجية بل تبقى أحكام فقهية متعلقة بهما من إرث وغيره مما هو منثور في كتب الفقه.. فالله أسأل أن يوفقكما لتعيشان الوئام الأبدي والرضا الرباني في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تغمرني الفرحة وتعتريني رعدة الفرح حينما أجد أخي ومشرفنا عبد العزيز يتوج مشاركاتي بتعليقاته وينور مقالاتي بإضاءته الجميلة ..شكرا مشرفنا ويعجبني روح الإخوة في أخلاقك الطيبة.