أدعو الله لك أن يهدي زوجك لطريق المستقيم الذي يحبه سبحانه ويرضاه

أختي هذذا زوجك ولديك منه أبن من المحبب أن يستقيم لتسعد أسرتك لذلك أنصحك أن أول من تلجيين اليه هو ربك بكثرة الاستغفار التي يقر الكثير بأنها حلت مشكلهم بعد المداومة عليها

يقول الله سبحانه وتعالى
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * } آية 11 نوح.
وقال تعالى "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" آية 133 آل عمران.
و فضل الاستغفار كبير و عظيم جدا..
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).

وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.

وقيام الليل خاصة الثلت الاخير ممهما كانت مشغلك وتعبك نهارا حاولي أن تلتزمي بها
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17] قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9

اللهم فرج همك أختي الفاضلة