واصل بن عطاء تلميذ الحسن البصري الذي اعتزله، ونسبت إليه المعتزلة أو الواصلية،
كان فصيحًا مقتدرًا على الكلامِ، لكنَّه كان يلثغ بالراء -مثلي اليوم-(؛ وكان يتمكنُ من الإتيان بالكلام مع
تجنبه حرف الراء، وقد ذكره الجاحظ في ( بيانه ) وامتدحه، وَساق له خطبةً طويلةً لا راء فيها!
عنّي عمل والدي -رحمه الله-جاهدًا
إلى أن وصلتُ لحالٍ أفضل وما زالت رائي مرّققة
حتَّى أنّ أكبر أبناء عمِّي يثابر في سؤالي أسئلة متأكدًا أن جوابها يشملُ راءًا ليضحك (:
أضحكَ الله سنك ورفع قدرك أستاذنا.
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
ونستطرد قليلا في الأدب العربي من هذا الباب
جاءت نسوة لخطبة إحدى الفتيات وفي المجلس قالت الفتاة أريد أن أسرب تريد أشرب فقالت من جاءت لخطبتها لثغاء؟ فقالت الأم على الفور لم تبدل الشين سياً لثغةً لكن ثغرها الزاهي لم يسع ثلاث نقط فأعجبوا ببداهة الأم وفصاحتها وتمت الخطبة |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|