السلام عليكم
لاأدري كيف ابدأ محادثة زوجي بعد روجوعي من السفر مع أخي وزوجته
فقد وعدني زوجي للسفر أكثر من مره ولم يفي بوعده لايستطيع أن يضغط على نفسه ولو قليلاً من أجلي
دائماً يختلق الأعذار حتى يهرب فقبل سنتين كنت ألح عليه كثيراً للسفر الى مكة لأخذ عمرة ودائماً يأجلها لأكثر من أربع مرات وحقيبتي كانت جاهزة فبكيت كثيراً ورآني وقتها آخي وتحدث الى زوجي وقال : أنا ذاهب قريب الى مكة هل تسمح لي بأخذ أختي فرفض وقال متى ماسمحت الظروف سافرنا وفعلاً تم السفر بعد خصام وياريني لم أسافر..
قد لاتصدقوا أن طيلة الطريق وهو يخاصم ويهزئ في وهو محرم وأنا أستفغر الله وأبكي
وهو على هذا الحال وأنا صامتة الى أن أنفجرت بالبكاء وكدت أن أنهار الى أن أضطر أن يوقف سيارته جانباً
ليرى مابي ويراضيني ويتأسف .. تقبلت منه آسفه
وهذه السنة طلبت منه السفر يوم أو يومين لمنطقة لاتبعد عن منطقتنا 200 كيلو قال إن شاء الله
وتواعدنا على يوم ولم نسافر فيه لمشكلة حدثت بيننا .. ثم حددنا موعد آخر بعد أن تصالحنا ثم أجله قال لدي ظروف مع العلم أن السفر من مالي الخاص ولا أعتراض عليه بل يتحجج بظروف عائلية ووعدني مرة أخرى بالسفر فقلت له: علها خيراً
وفي قرارة نفسي كرهت السفر معه وخاصة بعد سفري معه لمكة وقلت لا أضغط عليه حتى لايحدث مثل ماحدث في المرة السابقة .. وأستأذنته في الذهاب مع أخي وزوجته فوافق بكل سرور وكأنه جاء الفرج فقال أذهبي وأخبرته بموعد رحلتي الأربعاء وقال انا أيضاً لدي سفر لحضور حفل زفاف فقلت: وظروفك قال لاأتأخر هذا واجب ويجب أن أذهب إليه !!
والآن عدت من السفر مباشرة عند أهلي وغداً سوف أذهب منزلي كيف أتعامل مع زوجي بعد تلك الأحداث فقلبي ملئ بالكره له ليس بسبب السفر فقط بل لتجاهلي لبعض احتياجاتي مثل كلام الحب والرومانسية وكلامه لي بالجوال وإرساله لي الرسائل والهدايا البسيطة فقلت له أنها والله لتسعدني حتى ولو لم تسافر بي الى أي مكان
فقط قل لي( ياحبيبتي لا أستطيع الذهاب لظروفي ومتى ماسمحت لي سنذهب) وسوف اتقبل ذلك بكل رحابة صدر... حاولت أرسلت له الرسائل قبل السفر بكلمات جميلة فلم يرد بعد أيام أرسلت له ولم يرد فسألته ألم تصلك رسائلي قال: بلا قلت أين أتفاقنا فأنا أفتقد الحنان والعطف لا أريد شيئاً غيره ولكن دون فائدة
أعرف أني أطلت عليكم ولكن مشكلتي أكبر من ذلك لكن هاذين الموقفين زادت في قلبي كره لزوجي
وأصبحت أتعامل بجفاء أصنع له طعامه وأنام معه بما يرضي الله وأنا صامتة وكلي قهر ثم أتفاجأ منه بقوله: أنتي هذه الأيام متغيرة وأصبحت جداً هادئة وفكرت أن أجلب لك هديه ولكن عرفت منك أن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة.........أعجب بي وأنا أبكي بداخلي وأصابني أكتئاب لا يعلم به الا الله وهو لايدري بقول إنك هادئة
طبعاً هذا الكلام كان قبل السفر بأيام ... ساعدوني بأي طريقة أتكلم بها مع زوجي وما ذا أصنع بالكره الذي في قلبي هل اجامله وأضغط على نفسي
ساعدوني بآرائكم قد تكون المشكلة بناظركم بسيطة ولكنها وصلت في يوم من الأيام أن يذهب كلاً منا في طريقه
فزوجي لايؤمن بمبدأ الحوار فهو على صواب في كل حال .