أن المشاكل الأسرية تقع في كل بيت فكيف يمكن تفادي تطورها؟
على كلا الزوجين أن يعلم أن سبب وقوع الأشكال هو الفارق الفكري بينهما ..
يحب أن تصنف المشكلة على النحو التالي:
الأشكال عند أمر من أمور الدين ( مثلا الزوج يلاحظ تقصير الزوجة في الحجاب والزوجه تلاحظ تقصيره في ترك صلاة الجماعة)
الأشكال عند أمورهما الخاصة (مثلا الزوج لايراعي غيرة زوجته والزوجه تقصر في جانب المعاشرة )
الأشكال عند الأمور المادية ( الزوجة تسرف في احتياجها والزوج لا يؤمن لزوجته ما تحتاج ويقدم رفاقه عليها)
وتقريبا هذه أبرز المشاكل التي يتكرر وقوعها ..
الآن يتم معالجة كل موضوع على حسب تصنيفه ..
في الأمور الدينيه .. أولا : أختي الزوجة أعلمي إذا كان زوجك يدفعك إلى التمسك بالدين فاحمدي الله على هذا الزوج ..
ونت أيها الزوج أتق الله في نفسك وفي زوجك فلا تنهاها عن شيء وأنت تأتي بأقبح منه وأعلما أن تبادل النصح بينكما أمر مطلوب ..
وغضبكم من التناصح أمر مرفوض!
في الأمور الخاصة : الزواج سكن النفوس فليجعل كل منكما الأخر سكنا له ..
آيتها الزوجة حينما تشتعل بكما نيران الغضب ابتعدي عنه وأطفئي غضبك بالوضوء أعقبيها بركعتين ثم عودي له بوجه باسم أزلتي
به الكابوس الذي مر منذ لحضات وراقبيه من بعيد حتى تشعرين أنه هدأ تماما ..
آيها الزوج لا تزمجر بغضبك فتلقي بالرعب في زوجتك وتذكر أن هذه التي تقف أمامك هي من أغرقتك بالحب والحنان وكانت ملجاء متعتك
بالحلال وبالوجه الذي ترضى فكن حكيما بحلمك ولاتكن بغيضا غضبك ..
أما بالنسبة للخلاف حول المادة فالاعتدال مطلوب فكوني قنوعة أيتها الزوج وتذكري أن هذا المال لم يأتي إلا بشق الأنفس فلا تحمليه فوق حمله
وأنت أيها الزوج الكريم تذكر مالك من الأجر العظيم بإنفاقك على زوجتك وأن مالك يخرج منك ويعود إليك ألستما نفسا واحده ؟
في النهاية أتمنى أن أكون قد أفدتكم بهذا التقرير الذي أعددته بنفسي والذي اعتمدته فيه على التجارب من حولي راجية ربي آن يثيبني على ذلك وأمل أن أعرف
رأيكم في ذلك .....