بسم الله الرحمن الرحيم

مشكلتي مع اخي، تعرف على فتاة ثم تقدم لخطبتها ولكن أمي لم ترضى بذلك وبعد محاولات كثيرة رفض أخي التنازل عن رأيه وأصر على اتمام الزواج فاتصلت انا بأخ الفتاة وابلغته عدم رضا الوالدة وكان هذا قبل ذهاب أخي لترسيم الخطبة ودفع المهر بايام قليلة و عندما ذهب أخي اخبره بالاتصال و اعتذر لعدم الموافقه فعاد أخي غاضب واسمعني من الكلام ما دمرني والان مرت أيام وهو مازال متغير علي في تعامله كان مثال للأخوه و الان لم اعد اشعر بشيئ من ذلك اصبحت اشتاق اليه وان حضر اخاف منه ماذا افعل فانا لا اريد ان افقد اخي ولا استطيع تحمل هذا الوضع . اتمنى ان اجد حلا لمشكلتي..

هو يحاول الان عدم التعامل معي والبعد..
وحين يتحدث يعيد فتح الموضوع من البداية و يكرر اسئلته التي تكاد تصيبني بالجنون !!!!
فانا نادمة والندم والحزن لحاله دمرني ولا استطيع فعل شيئ...

ما هي أسئلته التي يكررها ؟؟

إن كنت نادمة على ما فعلتِ فأفضل طريقة لتصحيح الأمور هي أن تقنعي والدتك بالموافقة ...

وإن أحببت أن نفكر معك بطرق اقناعها فعليكِ كتابة أسباب رفضها .

__________________

اسئلته لي لماذا اتصلت على اخيها واخبرته بعدم موافقة الوالدة ؟

(حاولت الوالدة معه كثيرا وحاولت معه ايضا ولكن كان يتراجع ثم يعود لرئيه)

رفض الوالدة لاختلاف الجنسية و لعدم ارتياحها للاسرة وطريقة تعاملهم

وقد اعتذرت لاخي وبكيت من الم والان هو يرفض تدخلنا في امر زواجه و الحزن يكسو ملامحه

رغم اني مجروحه من تعامله ولكني حزينه لاجله فكيف اساعده للخروج مما هو فيه

ما فائدة دموعك واعتذراك ؟؟ الاعتذار يكون عندما نشعر بالندم على ما فعلناه

ان لم تكوني فعلا متعاطفه معاه ومتفهمه وجهة نظره ؟؟؟ ما الفائدة والقول شيء والفعل شيء اخر

هل هو صغير بالعمر ؟؟ شخص غير وسؤول ومتسرع في قراراته ؟

لو كان رشيد الرأي فأرى بأن تساعديه على الزواج ممن تعجبه ... للأم أن ترشد ولدها وتنبهه لما تراه قد غفل عنه وتحذره مما تخشى عليه لكن ليس لها أن تفرض عليه الزواج أو عدم الزواج بحسب رأيها
المفروض تجلسوا معاه وتحاولوا تقنعوه بمساويء البنت ولو ما اقتنع فبراحته وتمشوا معاه إكراما له .. هو حر يتقبلها بكل الصفات اللي فيها

__________________

ساحاول ان افاتحه في الموضوع لو قبل مني النقاش!!

لكنه يرفض الحديث في موضوع الزواج البته.

وهو يعرف الاخطاء ولكن مبرره لكل خطأ بانها لم تقصد و لو كان سواه في الموقف ما رضي بذلك و

اعذره فعين الرضا عن كل عيب كليلة.

هو الان في وضع صعب و اخاف ان يطول الحال بهذا الوضع

والوالدة بعد اتصالي وغضبه رفضت التدخل في الامر

وانا اعيش مابين ندم والم

هل الايام كفيلة بان يتحسن وضعه ؟؟و اخاف ان يزداد البعد بيني وبين اخي !!

يعتمد على قوة حبه للبنت وعلى طبيعته ... لكن غالبا هالموضوع مصيري وبيترك أثره على علاقتكم .. برأيي لو ما حليتيها ما راح يرجع الوضع بينكم مثل أول .

المسألة مو بس فقدان حبيب في زمن عز فيه تلاقي من يتالف مع قلبه .. المسأله أنه يحس بأنه بالنسبة لكم طفل .. تصرفك بموضوع يخصه جدا من وراه طعن في رجولته ... موقفه أمام أخو البنت وأكيد أمام البنت كان موقف لا يحسد عليه .

وما دام والدتك وقفت على جنب لما شافت الوضع تأزم فمن رأيي انه موافقتها بتكون سهله ...
خذي موافقتها بالأول وروحي لأخوك بوسي راسه وبلغيه بموافقتها واطلبي منه فرصة تصلحي غلطتك بالطريقة اللي يشوفها مناسبه

__________________

هل ابادر بالتواصل مع الفتاة و اهلها واصلح الوضع ثم اخبره باني اصحح خطأي و تكون بمثابة مفاجأة له ليفرح قلبه الحزين..
ام ااشاوره في محاولة تصحيح خطأي و تواصلي مع الفتاة واهلها؟؟

شاوريه حبيبتي لا تكرري غلطتك ... أعطيه مكانته كرجل له كلمه

ربي يبارك فيكِ ويوفقك ويصلح ما بينكم
وطمنيني شو بيصير معك

__________________

شكرا خالة بيتا ربي يجزيك الخير..

خالة بيتا استرضيت امي و رضيت و تازم وضعي الصحي فاضطررت للسفر الى المدينة التي يعمل بها وكان قد سبقني بالسفر في اليوم الاول....
حين وصلت المطار اخبرني انه سافر لمدينتهم....بقيت حتى الصباح في المطار بين الم المرض وبين الم الفقد...

حين عزمت السفر اساء تعاملي فبشرته برضى امي وموافقتها للذهاب معه اليهم وانا كذلك لو اراد...

احاول ان اصحح خطاي و اعتذر و اخفف عنه وهو لا يرى مني سوى خطأي فقط..

تعامله معي سيء (تهميش وجفا وعدم ثقة ) علما باني ليس لي احد سواه بعد الله...

اكتب ردي من المستشفى فادعي لي برحمة تأوي جسدي المريض و روحي المتعبه