السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
أريد ان أجد حلا لمشكلتي التي أعتبرها سهلة في بعض الأوقات وصعبة في أوقات الشدة
تزوجت منذ حوالي عام ونصف و أنا أعمل في السعودية .... تزوجت في مصر حوالي شهر ثم سافرت الى السعودية واستقدمت زوجتي ............
زوجتي صغيرة في السن عمرها 21 سنة وانا عمري 28 سنة
كانت لزوجتي في بداية زواجنا بعض التصرفات الغريبة وكنت أشعر منها بضيق في الصدر
لكننني كنت أستحمل هذة التصرفات نظراااا لأنها صغيرة وأقول بكره تكبر وتتعلم وتفهم و أيضا هي مغتربة معي في السعودية وبعيدااا عن أهلها فأخشى أن أ قسو عليها في هذا السفر ولا يوجد من تفضفض معه و تخرج ما بداخلها ............ فكنت دائما أعتذر لها وأطلب صلحها حتى لو كانت هي المخطئة وكانت هذة هي مشكلتي الكبيرة ...... فكانت لا تتقبل عذري أبداااا وتظل صامتة وقتاااا طويلا أكاد أشعر اني أتذلل لها ولكني أجي على أعصابي وأحاول تهدئتها وأحاول معها بأكثر من طريقة حتى تبدأ في الكلام معي و يتحول النقاش انا متربية كويس وعارفة ايه الصح والخطأ وليه وليه وليه ............... وكم كثير من التساؤلات الى ان ترجع علاقتنا طيبة بعد كلمة طيبة مني أو نكتة أو كلام أضحك به عليها ليمر الموقف ولكن بعد طول عناد وتكبر ...........
أول فترة من زواجنا كانت مهتمة بي وتقدم لي الفطور والغداء والعشاء ........... بعد حوالي شهر بدأت تتغير حين أحضرت لها انترنت لتكلم أهلها وأصدقائها في مصر بشكل أكبر فكانت تسهر طول الليل ولا تنام الا في الصباح ....... أصبحت لا تحضر الفطور فقلت في نفسي بتأكيد انها متعبة ولا تقدر تقوم والتمست لها الأعذار ............ وجبة الغداء أيضا أصبحت مهملة فيها مع العلم أن مواعيد عملي أرجع بعد الظهر ساعتين ثم أعود بعد العصر الى العمل فكنت أتناول وجبة الغداء عند عودتي مباشرة ثم أنام فترة الظهيرة لكي أعود الى العمل بعد العصر فكانت تتكاسل في تحضير وجبة الغداء فكانت تظل نائمة الى ان أرجع الى البيت وأوقظها لكي تقوم بعمل الغداء وأظل في ضيق من هذا الأمر الى ان اتضح لي انها غير منضبطة وغير مهتمة بي فتكلمت معها في هذا الموضوع ووعدتني بأن تقوم بعمل الغداء في معاد رجوعي للمنزل
مرت فترة أخرى وهي شبه منضبطة تعمل الغداء في يوم ويوم أخر كسلانة الى أن غلظت معها في الكلام وبينت لها أني أعود متعب من العمل وأريد ان أستريح فترة الظهيرة فبدأت ترد وتقولي هات أكل من برااا أنا أريد هذا وهذا وهذااااا فأحضرت لها ماطلبت كل يوم غداء من برااا بشكل مرة أكل في البيت ومرة أكل من برااا الى ان ضقت من هذا وشعرت بأني متهاون معها الى أقصى درجة
فبدأت أنفس عن نفسي بأن أعلي صوتي عليها أخبرها بأني متضايق منها ولكنها لا تبالي تمسك الجوال الذي به شريحة النترنت وتتوصاصل مع أمها وصديقاتها على الواتس والفيس وغيرة من البرامج ولا تحاول أن تفكر كيف تسعدني ...... الى أن وصل بي الضيق منها أقصى درجاته ..........
ذهبت بها الحرم المكي أكثر من مرة و أخدتها الى دار لتحفيظ القرءان أوصلها وقت العصر و أرجع أخدها وقت المغرب واستمرت لمدة شهرين وكنت ألاحظ عليها انها تذهب للتحفيظ لتلقي صديقات تعرفت عليهن في التحفيظ وكانت تريد الغياب في الأيام التي بها ترتل ما حفظته من القرءان الكريم وتشتكي من أنها متعبة حرارة الشمس عالية .. بطني تؤلمني .......... الى أن انتهى العام الدراسي
وتوفي والدي رحمة الله عليه وعلى جميع موتى المسلمين فعدت الى مصر مصطحبا زوجتي وعند عودتي الى السعودية وانا جاي من المطار الى البيت حدث لي حادث انا وزوجتي وأصيبت زوجتي باصابات خطيرة كسر بالضلوع كسر بالفك العلوي نزيف من الرئة اليمنى انفجار الطحال ..... فاحتسبت الأجر عند الله و دعوت ربي ان يشفيها ........ وظلت في العناية المركزة حوالي 14 يوم كنت أذهب اليها يوميا وأحضر لها الهدايا وأحضرت اليها جوالا به شريحة انترنت لتتواصل مع أقاربها طول فترة غيابي عنها ورغم صعوبة هذا الموقف الا أنني شعرت اننا أقرب الى بعض في هذا التوقيت لأنها كانت ضعيفة وتحتاجني وتطلب مني كل ما تحتاجه لدرجة أنها كانت سعيدة وهي بالمستشفى وتقول لي ان الممرضات بالمستشفى يغيرون منها ..