حتى المتزوجين يجهلون هذه المعلومة (معلومة يحتاجها الزوجان من أجل الحب ) !!!
حتى المتزوجين يجهلون هذه المعلومة (معلومة يحتاجها الزوجان من أجل الحب )
أمور دقيقة وتفصيلية عن الجنس، سئل عنها مجموعة من الشباب في أحد الدورات طلب منهم كتابة إجابتهم على ورقة دون كتابة الاسم ، لقد كانت الإجابات مثيرة ومحزنة للغاية لاحتوائها على مفاهيم خاطئة ستؤثر حتما على حياة الشاب الجنسية بعد زواجه تأثيراً سلبياً قد يصل إلى درجة مدمرة للحياته الجنسية و الزوجية.
الأمر الغريب الآخر أن إجابات الشباب المشاركين كانت متشابهة بدرجة كبيرة على الرغم من اختلافاتهم العمرية والثقافية مما يدل على أن الثقافة الجنسية لدى الشباب العربي بصفة عامة مصدرها واحد ( الانترنت ، أفلام وكتب الجنس ).
97% من تلك إجابات الشباب حول الجنس خاطئة أي أن 97% من معلومات الشباب عن الجنس مضللة ومدمرة.
يقول أحد الشباب ممن شارك في الدراسة: بعد الدراسة قام مدرب الدورة بعرض دراسات وأبحاث حول الموضوع لأول مرة أسمعها على الرغم أنني قرأت مئات المقالات عن الجنس ودخلت عشرات المواقع والذي صدمني هو الفارق الشاسع بين ماتعرضه وسائل الإعلام وخاصة الشبكة العنكبوتية والقنوات الفضائية بل وحتى الكتب في الأسواق وما عرضه مدرب الدورة الذي كان طرحه علمي مبني دراسات موثوقة من بينها دراسات غربية.
ومن الأمور التي لأول مرة أسمعها أن مفهوم شهوة المرأة أكثر من شهوة الرجل هو مفهوم خاطئ ومضلل وقال المدرب أن العكس هو الصحيح، شهوة الرجل أكثر من شهوة المرأة بأضعاف عديدة، ومايطرح في بعض الكتابات ماهو إلادغدغة لمشاعر الشباب لترويج مايعرض أو يقدم، فالكاتب رجل وشهوته هي التي تحدد طبيعة الطرح بل ان المرأة التي تقوم بالدور المثير للشهوة في وسائل الإعلام مدربها رجل فهي مجرد دمية تتحرك وتنطق.
ثم ذكر المدرب أن في الإسلام وعيد شديد على المرأة التي لاتستجيب لرغبة زوجها الجنسية وذلك لحثها على مشاركته ولأن رغبتها الجنسية أقل وحفاظا على الزوج.
وقفة مع المرأة المتظاهرة بأنها شهوانية:
بعد ذلك علق الدكتور المدرب على حرص بعض النساء على الحديث مع الشباب في الهاتف أو الانترنت بطريقة شهوانية فقال:
هذه الفئة من النساء هن أبرد النساء جنسياً وعادة يفشلن في حياتهن الجنسية والزوجية والسبب أن حديث المرأة عن الجنس مع غير الزوج بصورة ملفتة وفاضحة لايخلوا من أمرين كما أثبتت ذلك الدراسات العلمية والنفسية:
أولاً: تعويض عن نقص بسبب المرور بصدمات مؤلمة في الطفولة أو تعويض نفسي لقبحها أو أن المرأة فقدت عفتها، وقد تكون مصابة بلإيدز ولديها نزعة انتقام، والجنس هو أسرع الطرق للإيقاع ممن تريد.
ثانياً: أن لدى تلك المرأة اضطراب في الشخصية يسمى اضطراب الشخصية الهستيرية.
ثم تحدث الدكتور بألم وحسرة عن واقع الشباب والجهل المركب لديهم وقال: إنه لايخاف على الشباب القادم على الزواج من الإيدز والمشاكل الأخلاقية فقط بل من تلك المفاهيم الخاطئة والمضللة عن الجنس لأن ذلك سيؤثر على حياة الشاب والشابة الزوجية وذكر عدداً من القصص المأساوية لحالات من عيادته وكيف أن النظر المحرم والمعلومة التجارية المضللة التي يقدمها هادموا الفضيلة والعفة تؤثر سلباً على الأسر والمجتمعات وكفيلة بتدمير سنوات النشاط الجنسي لدى الشاب مع زوجته العفيفة، وأوصى الدكتور كل قادم على الزواج أن يتقي الله ويحرص على نفسه ويطورها من خلال الالتحاق بالبرامج الهادفة والمصادر الموثوقه
تحذير :
مزيد من الصور الذهنية والمعلومات المظللة مزيد من تدمير حلاوة الجنس بعد الزواج أسألوا ملفات العيادات وسجلات المحاكم