وجدتها تتصل .. فصلت التليفون اللعين الذي اخذها عني .. عاتبتني على ذالك .. لكنني لم اتكلم
معها ببنت شفه .. رميت بجسدي عليها .. نمت في حجرها.. فالزوجه جنة للزوج يستظل بشجرها ويشرب من مائها .. ويشم روائحها .. قل له فلينظر إلى تصرفاته معها قبل أن يلومها يفصل التليفون وهي تمسك بسماعة الهاتف؟؟؟ هنا عدم احترام وحشمة لم يتكلم معها ببنت شفه .... إنه يعتبر زوجته بلا شك آلة (يرمي جسده عليها) كنبة ويشرب من مائها ( برّادة ) عموما صديقك هذا لا يفهم أن الحياة الزوجية أخذ وعطاء.....وكما يريد أن يرتاح باستمتاعه بجسدها ونفخها وطبخها عليه أن يسمع شكواها كأقل المعروف |
صدقت فصل التليفون خطاء .. اما رمي نفسه عليها فهو ... واما الشرب من مائها فهو ... واذا فهمت انها كنبه وبرده فتلك مشكلتك ... صاحبي كان متبعا ومجهدا .. وكثيرا ما تكلم زوجتة بالتليفون واذا دخل زوجها اخذت من الوقت من نصف ساعه الى ربع .. حتى نتهي المكالمه .. وهو لا يمانع من بث شكوها .. كما ذكرته في المقاله لكنه يقول في وقت دون وقت .. وحال دون حال ويتذكر حديث ام سليم حين مات ابن ابي طلحه فلم تخبره الا بعد ان تعشى واصاب منها .. فالنكبات والتشكي والتوجع والطلبات يجعل جو البيت كيئب وغير سار .. وهذا سبب هروب الازواج من بيوتهم .. لان الانسان بطبعه يبحث عن الراحه والسكن ولا يبحث عن الشقاء والتشكي والتسخط وحمل الدينا على الرأس يعني (( فلها ورب العرش يحلها )) هذه قاعده الزوجه الايجابيه يمكن اكون غلطان .. يمكن يكون صاحبي غلطان .. بالاخير نحن نتبادل الخبرات |
اعترفت أن فصلته خطأ، إذن يفصله عليها ثم يرمي بنفسه ؟ ويريدها أن تكون الشجرة الظليلة والغمامة الماطرة؟
ربما هي لا تمتلك الصبر الكافي ... أو أن صديقك هذا شخصية أنانية نوعا ما يعني لا يفكر إلا في راحته ومشاكله الشخصية أما المشاكل التي تمر بها عائلته والتي بنظره صغيرة .... هي كبيرة جدا على عاتق المرأة وحدها خصوصا في تظافر الأطفال والبيت عليها يصبح الحمل ثقيل جدا وفاقد الشيء لا يعطيه، افهمه إن زوجته حتى تصبح شجرة لا بد أن تسقى باستمرار وبالطبع الاختلاف لا يفسد في الود شيئا |
و مازال الرجال يبحثون عن الزوجه المثاليه متناسين اننا كلناااااا بشر
|
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|