إليكِ أيتها المجروحة ...................... لخيانة زوجها لها.
إليكِ أيتها المتألمة ........................... لنظر زوجها للنساء غيرها.
إليكِ أيتها الحزينة ............................. لعدم تغزل زوجها ومدحه لها.
أسطر لكِ هذه الكلمات لعلها تداوي شيئا من جروحك ، أو تخفف بعض ألمك ، أو تزيل قليلا من حزنك.
هل بذلتِ ما في وسعكِ لإسعاده؟
هل عملتِ كل ما يمكنكِ ليشعر بالراحة؟
هل كنتِ الزوجة الصالحة التي تهتم ببيتها وزوجها بقدر ما تستطيعين؟
هل فعلت كل ما تقدرين عليه لتكوني الزوجة المثالية من اهتمام ونظافة وترتيب وحسن معاشرة؟
ولكن .......................................
ولكن ...................................
ولكن بالرغم من كل هذا لم تثني زوجكِ عن الخيانة ، أو لا يزال مستمرا في النظر إلى غيرك من الفتيات والنساء ، بل إنه قد كان كلما تزينتي له لا يبدي أي تفاعل ايجابي ، لا يمدحك ولا يتغزل بكِ. بل تعدى به الأمر للتركيز على عيوبكِ وغض النظر عن ايجابياتك.
إذا حدث معكِ شيء من هذا وشعرتِ بأن ثقتكِ بنفسكِ بدأت تتضعضع. فسأقول لكِ
قفي.
قفي مع نفسك وقفة صدق وكلميها لكي لا تنسي أنوثتكِ لا تنسي أنكِ أنثى وامرأة و أنك أنت اللباس الذي ذكره الله في كتابه المجيد، أنت السكن ، أنت المودة والرحمة، أنت الجمال والبلسم. أنت الحب والعطاء أنت بذلت كل ما في وسعكِ فأزيحي الهم من على صدركِ واستمتعي بأنوثتكِ وجمالكِ .
ودائما أشكري الله سبحانه على ما وهبكِ، طوري من ايجابياتكِ وأعيدي ثقتكِ لنفسكِ .
وتذكري دوما أن الدنيا دار فناء والآخرة هي دار البقاء.فاسعي لآخرتكِ و الله يوفقكِ.
ولا تنسي الدعاء ثم الدعاء لزوجكِ بالهداية.
ودمتم سالمين.
أختكم في الله فيزياء.