التحرش في صغري دمر حياتي / المستشارة الصائمة لله *
{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}
@ - فتاة في منتصف العقد الثاني .
@ - مؤهلها العلمي عالي وموظفة براتب ممتاز .
@ - علاقتها بربها ممتازة نحسبها كذلك ولانزكي على الله أحداً .
@ - علاقتها بوالدتها متوترة قليلاً .
@ - علاقتها مع زميلاتها جيدة .
@ - شخصيتها حساسة وبشدة وتشعر بعدم الثقة بنفسها ؛
{{ ملخص موضوع الإستشارة }}
@ - تعرضت هذه الفتاة في عمر صغير للتحرش الجنسي من قبل مراهق يسكن بجوارهم .
@ - ويكان يعمل ذلك في منزل المراهق وهي تلعب معع اخته وهي لم تبلغ الخمس سنوات وكرر عملته مرتين .
@ - تألمت كثيراً من فعله هذا لانه آلمها جداً ؛بطرقته القذرة وأنحفر في نفسها ماعمله هذا الشخص ؛ وكبر معها هذا الشعور من القهر والألم .ولم تستطع ان تخبر أحداً .
@ - عندما خطبت لرجل سوي ورائع ذو خلق ودين احبته من أعماق قلبها ؛ ولكن لم تتصور أن يقربها كزوجة ؛حتى في خيالها ..
@ - كل ماأرد التقرب منها بعد عقد القرآن شعرت بخوف شديد وهلع واضح عليها كما أستغرب الخاطب
من تلك التصرفات التي تصدر منها لأنها تصرفات غير طبيعية ..
@ - حاول الحوار معها على أمور الزواج ؛ وقالت لاأريد أي مراسيم للزواج ولاشبكة ولاتريد حفل حتى
لو كان صغيراً ؛؛ وهي في نفسها تشعر بخوفاً شديداً من قربة وألتصاقه بجوراها لأنها ستشعر برغبة بالصراخ .
@ - فكر الخاطب ولم يستطع تحمل تلك المرأة الغير طبيعة ولم يشعر أنه سيكون سعيد معها لأنها عقدتها من أمر العلاقة الخاصة واضح ؛ ولم تستمر الخطوبة إلا فترة بسيطة .
@ - طلقها وتألمت كثيراً لأنها أحبته ؛ وبها عتب عليه لماذا تركها ولم يتحملها ؛ ويحاول الوقوف بحانبها حتى تشفى مما تعاني ...وهذا الشعور أحبطها أكثر وأكثر ..
@ - هي تشعر برغبتها بزوج وتريد أبناء مثل أي أنثى وتحس بشعور الأمومة ؛ ولكن بإرهاب شديد من التفكير بأي رجل يلمسها ...تأثرت لحالها .وتألمت كثيراً وقالت أريد حلاً لوضعها النفسي ..
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
أختي الفاضلة ...
وأحب أن أتكلم معك بشأن العلاقة الخاصة ....قبل البدأ بحل مشكلتك ...
ياعزيزتي شهوة للجنس الآخر موجودة بين الرجل والمرأة ؛ والله جل جلاله لم يخلق هذا الشيئ فينا عبث خلقه لحكمة عظيمة وهي التكاثر وحفظ النسل ؛
والذي خلقتنا وهو أعلم بنا وضع لنا طرق سليمة لوضع هذه العلاقة في إطار سليم نظيف ؛وإن تعدت ذلك أصبح لها أخطارها النفسية والجسمية وأيضأ العقاب الشديد من الله ..
سأوضح لك ...
الوضع الأول ..
{ أولاً }
- الشهوة بين الرجل والمرأة ..أمرنا ربي بالزواج والإستقرار والتفاني للحفاظ على البيت لينشيء جيل يقول لاإله إلا الله محمد رسول ...{ هذا طريق السليم } ..
وهذه الوضع ؛ يفرح له الجميع ويعلن ؛ وويسن له الدف والجميع بتراقص من الفرح ؛؛؛؛ وإذا نظرنا بعمق وجدنا أن المسألة { رجل وأمراة في الفراش }
لينتج عنه ماينتج من ؛مودة ورحمة وأولاد ....ولو المراة منعت نفسها من زوجها تلعنها الملائكة وتغضب ربها ...وهذا هو الطريق الصحيح ...
الوضع الآخر ...
{ ثانياً }
- شهوة بين رجل وأمرأة ..ولكن ليس زواج وإعلان بل سفاح زنا وفاحشة ...وهذا يتم بالخفاء وليس به عقد وتنتج له أمراض جسدية ونفسية ؛
وعقاب شديد من رب البرية ولو عثر عليهما ..إذا كانا محصنان رجم حتى الموت وإن كان غير محصنين جلد 100 جلدة ...ومسمى مايعملانة فاحشة بغضية ..
مع أن الوضع واحد { شهوة بين رجل وأمراة } لكن الوضع الأول يرضى الرحمن ؛؛؛ والوضع الثاني يغضب الرحمن ....
لذلك ياغاليتي ؛ يجب عليك تقبل وضع العلاقة الخاصة بعقلك ؛؛ أن الرجل الذي يأتي ليخطبك ويتزوجك ..ماذا يريد منك قبل كل شيئ ؛ يريد العلاقة الخاصة أولاً ..
يريد أن يعف نفسه لم يدق بابكم ويعطيك المهر إلأا ليتصبحي حليلته بما يرضى الله ورسوله ....
ولا تقولي خطبيبي السابق لم يقف بجانبي وووووو كما ذكرت في إستشارتك ....هو يريد امراة تشاركة حياته كلها فراشة وأكلة وشربة ومنامه ....
هذا أمر وضعه الله في نفس بني آدم لايمكن أن نتحرر منه هو موجود موجود ؛ الرجل يريد المرأة لتشبع غريزته ؛ والمرأة تريد الرجل ليشبع غريزتها .. }
فكري بعقلك وانظري حولك من الأقربين بجانبك ...
[1]- والدك لماذا تزوج والدتك وكيف أتيتم للحياة ...إلا بأمر من الله ثم العلاقة الخاصة ...ولو امك رفضت ذلك لوالدك طلقها وأرجعها لبيت أهلها ..
[2] - أخوتك ونسائهن وأولادهن فكري لو نساء أخوانك رفضوا العلاقة الخاصة لكان بينهم خصام يعلوا حتى يسمعه جميع من حولهم ..حتى يتم الطلاق ...
[3] - واخواتك إذ رفضن اعطاء أزواجهن العلاقة الخاصة ؛ لرأيتهن يعشن معك في بيت والدك مرة اخرى .,,,,لأنه لايمكن ان يقبل الزوج أن زوجته لاتمنكنه من نفسها ...
إذا إذ كنت تريدن زوجاً ؛ محباً ؛ عطوفاً ؛ يحتويك بحنانه ؛ ويفني نفسه لحمايتك والحفاظ عليك ؛؛ اعطيه العلاقة الخاصة وأشبعيه حتى الإمتلاء بكل روح طيبة ؛
لأن هذا شيئ وضعه الله به وبك ؛؛ وامرنا ربي نحن يابنات حواء بالطاعة للأزواج وعدم رفض طلبهم ؛ لأن الله جل جلاله هو من وضع الشهوة بالرجال مضاعفة .
عنا نحن النساء ولذلك الرجل يستطيع أن يتزوج أربع نساء ويحتويهن ...وأحفظي هذه المقولة ياحبيبتي ولاتنسيها أبداً أبداً أبداً ...ياحبيبتي
{ الرجل يأخذ الجنس ليعطي الحب ؛؛؛؛؛ والمرأة تعطي الجنس لتأخذ الحب }
{ يتبع }
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================