ما الحل....ممكن تكون الثانية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-2005, 07:33 PM
  #1
أسير الأحزان
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 593
أسير الأحزان غير متصل  
mama2 ما الحل....ممكن تكون الثانية

جاءني صديق لي يريد الراي والمشورة وطلب مني التفكير في موضوعه جيدا والرد عليه بعد ثلاثة ايام لأنه لا يدري أيستمر في ما يفكر فيه أم يلغيه للأبد

أحب هو فتاة منذ أن كان في الصف التاسع ثم تواصلت معرفتهما إلى أن أنهى كل منهما دراسته الجامعية والتحق بوظيفته وعمله ، وقد اعترف لها يوم من اليام بأنه يحبها حبا جما من أعماق قلبه، وعلى الرغم من أنها لم تقل له ذلك صراحة إلا أن كل تعابيرها تدل على ذلك حتى فكرة تأخير وقت الخطبة ووقتها كان من تدبيرها هي. واسرة زميلي وأسرتها على وفاق دائم ولا يوجد ما يفسد ودهما . وعندما قرر الاقتراب والتقدم لأهلها رسميا فوجىء بأن الأب وعماتها وخالاتها وأمها التي هي مطلقة من ابيها منذ أن كانت هذه البنت في الصف الثاني رافضة الموضوع حتى زوج أمها، لم يوافق على هذه الخطبة إلا هي وأخوها التالي لها، والجميع عارض ذلك حتى أنها اتهمت إتهامات شنيعة، وعلى فكرة فهي في قمة الأدب والأخلاق والدين، ولا تستمع لأي شي حرام ملازمة لبيتها وحافظة للقرآن.

كان كل من صديقي وتلك الفتاة يصلي صلاة الاستخارة حتى يبين الله لهما أمرهما وكيف سيكون. لم يظهر لصديقي اي علامة، ولكنه رأى في مامه أن هذه الفتاة جاءها رجل وقال لها بأنها ستتزوج من المصطفى صلى الله عليه وسلم. لم يستطع أحد أن يفعل شيئا لهما حتى ابن خالتها الذي كان قد قال أنه سيؤيدها وهو يحمل درحة الماجستير في القانون عارض بشدة وتكلم على صديقي كلاما جارحا رفضت هي أن تخبره به


وتمر الشهور ولما لم يجد صديقي فائدة لأنه موضوعه معضها اصبح من المستحسل وذلك لأعتقادات مترسبة في المجتمع حكمت على مشروعهما بالموت في مهده، تقدم هو لخطبة فتاة أخرى على دين وخلق جم ، وتم الزواج، وهو الأن سيرزق بمولود قريبا، يعيش صديقي مع زوجته في سعادة وهناء وهما متفاهمان وستمتعان مع بعضهما، كان هو يقوم في بعض الفترات بإرسال رسائل لتلك الفتاة ليطمئن على صحتها خاصة وأنه يسمع بأنها مرضت يوما مرضا شديدا فأخذ يتابع أخبارها وينصحها وهي يبدو عليها الياس والضيق من هذه الحياة، كثيرون تقدموا لها وعلى الرغم من أن أهلها يوافقوا إلا أنها ترفض
في بعض الأحيان يحس أنه يتدخل في حياتها ويؤثر على قراراتها وهي أوضحت له أن حبها له مازال موجودا وتعيش على أمله ، هكذا هو يحس

المهم: عذرا لسردي الطويل

1. هل يحق له أن يفكر في الفتاة الأولى بجانب وجود زوجته؟

2. هل ممكن أن تكون القتاة الأولى زوجة ثانية له؟ وهل يحق له هذا التفكير

3. ألا يعتبر ذلك خيانة لزوجته الحقيقية؟

4. ماذ يجب عليه أن يفعل ليكون على صواب بالنسبة لزوجته الكريمة وتلك الفتاة الطيبة حتى لا يحس بأنه ظلمها أو تدخل في مجرى حياتها
قديم 23-05-2005, 08:28 PM
  #2
عزة الإسلام
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 865
عزة الإسلام غير متصل  
أخي الكريم ,, ينبغي على صديقك التركيز على حياته ومستقبله مع زوجته الحاليه دون إلتفات إلى الماضي ,, فبتواصله مع تلك الفتاه خيانه لزوجته ,, ومهما حمل لتلك الفتاه من مشاعر نبيله طيبه ,, فهذا لا يعطيه الحق في التواصل معها ما دام قد أحصِن مع زوجة يبدو أنه يعيش السعادة معها ,,هذا من جانب ,, ومن جانب آخر تواصله معها ,, يثير عاطفتها نحوه ,, ويجعها تتعلق بآمال وحبائل ذائبه هي نسج من خيال ,, ولو أفترضنا جدلا أن سؤاله عنها هو من باب الإطمئنان على حالها ,ليس إلا مع ذلك لا بد له أن يتأكد بأن ما يفعله يضرها ويساهم في المزيد من حزنها وكآبتها , فليدع المولى يتولاها برحمته ,, وله أن يدعُ لها في سره بأن ييسر الله لها زوجا طيبا يعوضها بحبه أيام الشقاء التي عاشتها ..

وكما تقول الحكمة في بيت الشعر التالي :

وأشرف الناس أهل الحب منزلة **************** وأشرف الحب ما عفت سرائره .

لذلك فليدع الأيام تنسيه تلك الفتاه ما دام يعيش السعادة مع زوجته ,, ولا يترك لنفسه مساحة للتفكير بها ,, حيث أن ذلك سيقلب سعادته إلى تعاسه ,, فلو علمت زوجته الحاليه بما يجول في خاطره ,, لن تقف مكتوفة الأيدي بل ستكون ناقوسا سيقرع إيذانا ببدء حياة تعسة نكِده ,, وأظنه في غنى عن كل ذلك .

فليدع الأيام تفعل ما تشاء ,, هذا قضاء الله وهذه قسمته له في الزواج ,, عليه أن يرضَ طواعية ,, فالخيرة دوما ,, فيم اختاره الله .

تحيه أخي الفاضل أسير الأحزان .
__________________
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
قديم 23-05-2005, 08:51 PM
  #3
أسيل
شمعة الأسرة
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 1,324
أسيل غير متصل  
حرام عليه يعني تزوج وحده ثانيه وللحين على علاقته مع البنت اللي كان يحبها لو هو فعلا يحبها ماراح تزوج وحده ثانيه واضح انها تحبه اكثر منه هذا اولا
ثانيا : فيه حديث للرسول (صلى الله عليه و سلم) عفو تعف نسائكم
يعني يتخيل مثلا لو كانت زوجته في موقفه وتسوي هالشي من وراه وش كان بيكون شعوره ؟؟؟ انصحه يبتعد عن هالبنت ويقطع علاقته معاها للابد ويعش مع زوجته وولده الجاي وينسى الماضي ويخلي بنت الناس تنساه وتتزوج حرام عليه يعلقها لان اتصاله يعني تجديد الامل والعلاقه بينهم وهذا حرام ومايجوز لا في حق البنت ولا في حق ام عياله !!
وبعدين هو اختار غيرها وخلاص ليش الحين جاي يبي يرجع اللي فات ليش هالانانيه ؟؟ ليش يبي يدور النكد على نفسه ويخرب بيته وعلاقته مع زوجته على ماضي هو بنفسه حسم الامر فيه واختار الزواج من بنت ثانيه !

قوله ينساها ويتق الله في بنات الناس
__________________
لاإاله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين

التعديل الأخير تم بواسطة Reemona ; 23-05-2005 الساعة 09:21 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:50 AM.


images