السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدي له راي يريد تاخير الملكة الى قبل الزواج ب شهر ويقول انه لا مانع لديه من التواصل قبل العقد والتعارف ولكن كتب الكتاب ربطة
اول مرة يفكر الوالد في هذه الفكرة لان اخواتي قبلي كانت فترة ملكهم من 3-6 اشهر قبل الزواج
ولي اخت واحدة مطلقة بعد العقد وقبل الزواج ولم تتزوج للان
يوجد معارضة وموافقة من اهلي لراي الوالد وانا محتارة ماهو الافضل وماايجابيات وسلبيات هذه الفكرة
مشكورين وجزاكم الله خير

مرحباً أختي

أنا أيد هذه الفكرة

وقد فعلها أخي الأكبر مع بنته .. والهدف منها حتى يحد من قدوم الخاطب ومقابلته للبنت والإنفراد بها .. كذلك حتى يكونوا لا يزالوا على البر ولا تحسب على البنت كلمة إنفصال بعد الملكة لاقدر الله .. فقد تؤثر على البنت وعلى التقدم عليها بعد ذلك .

وطالما أن الوالد يسمح بالتواصل مع الخاطب بالهاتف فهذه إيجابية للبنت للتعرف عليه دون ضغط عليها


والله أعلم

هذه فتوى ابن عثيمين رحمه الله
الخطيبة -يعني: المخطوبة- أجنبيةٌ مِنَ الخاطبِ، لا فرق بينها وبين مَن لم تكُن خطِيبة حتى يعقد عليها؛ وعلى هذا فلا يجوز للخاطِبِ أنْ يتحدث مع المخطوبة أو أن يتَّصِل بها إلا بالقدر الذي أباحه الشَّرع.
والذي أباحه الشَّرع هو أنَّه إذا عزم على خِطبة امرأة فإنَّه ينظُر إليها؛ إلى وجهها، كفَّيْها، قدميْها، رأسها؛ ولكن بدون أنْ يتحدَّث معها؛ اللهمَّ إلا بقدرِ الضَّرورة، كما لو كان عند النَّظر إليها بحضور وليِّها يتحدث معها مثلاً بقدر الضرورة؛ مِثل أنْ يقول -مثلاً-: هل تشترطين كذا، أو تشترطين كذا؟ وما أشبه ذلك.
أمَّا محادثتها في الهاتف؛ حتَّى إنَّ بعضهم ليحدثها الساعة والساعتين؛ فإنَّ هذا حرام ولا يحلُّ.
يقول بعض الخاطبين: إنَّني أحدِّثُها من أجل أنْ أفهم عَن حالِها، وأُفهِمُها عن حالي؛ فيُقال: ما دمتَ قد أقدمتَ على الخِطبةِ فإنَّك لم تُقدِم إلاَّ وقد عرفت الشَّيء الكثير مِن حالها، ولم تقبل هي إلا وقد عرفت الشيء الكثير عن حالك؛ فلا حاجة إلى المكالمة بالهاتف.
والغالب أنَّ المكالمة بالهاتف للخطيبة لا تخلو مِن شهوةٍ أو تمتّعٍ بشهوة؛ يعني شهوة جنسية، أو تمتع؛ يعني: تلذذ بمخاطبتها أو مكالمتها؛ وهي لا تحلُّ له الآن حتى يتمتَّع بمخاطبتِها أو يتلذَّذ.

__________________
اللهم اني استودعك اولادي وبناتي دينهم وآمانتهم اللهم جنبهم الخمر والمسكرات والمخدرات والزنا واللواط والفتن ماظهر منها وما بطن يامن لاتضيع ودائعه

فكرة والداك موفقة وفيها بعد نظر
التعارف من المفترض أن يكون قبل العقد
وقبل أن يكونا زوجين،
من المفترض أن يتعرفا على بعضها وبعد ذلك
يقرروا إذا كانا مناسبين أو لا،
و قرار الانفصال قبل العقد أسهل من بعد العقد .

عادي يا اختي من حرصه عليك وخاصة مع ما وقع لاختك الله يعوضها
احنا اربع اخوات الوالد ما يسمح بالعقد المدني الا بيومين قبل العرس
اما العقد الشرعي فيكون من قبل بشهور
لانه لو قدر الله وصار انفصال فشفهيا بس
احسن من تخرج في الوثائق مطلقة قبل الدخول
والله يوفقك ويسعدك

انا ضد هذا الكلام

والحمد لله لم اطبقه في زواجي

واسأل الله العون في ان يعينني في عدم تطبيقه عند تزويج بناتي وتطبيق الشريعة الاسلامية الصحيحة

__________________

المسألة فيها حكم شرعي

لاتاخذي برأي ابوك الله يحفظه
يعقد عليك وتصيري زوجته مثل الفتوى الي حطوها لك هنا
بقولك شيء فيه رجال اذا كلمته حتى بعد العقد يشك فيها اذا تزوجته
فالموضوع فيه خطورة
البعض يقولها انتِ جريئة
ويعتبر انها لما كلمته جريئه !
هذا وهي صارت زوجته

اي سؤال عنده او عندك
خلي بينكم واسطه اخته وهكذا
نفس الأمور الي تتفقوا عليها مع اهله مهر وهكذا كلها تتفقوا عليها قبل العقد
ثم اذا عجبتهم شروطكم تمت الملكة
بس لاتكلمينه قبل العقد

وربي يكتب لك التوفيق

وانتبهي تكلمينه قبل العقد إذا قالك ابوه وريه الفتوى انه لايجوز

وبيني لأبوك انك كمان تستحين

والله ييسر امرك

يعني لو الموضوع فيه ايجابية كان الشرع نصها لنا

قبل العقد الشوفة الشرعية فقط

تفضلي فتوى اخرى لعلها تفيدك
https://islamqa.info/ar/113176

تختلف الفتاوى

حصلت لك فتوى ثانيه برغم اني ماايدها ابد
بحكم ان معرفتي ان الرجال عندنا لهم نظره في الأمر غير

يمكن ابوك ماخذ بفتوى صالح الفوزان لكن لها شروط صعبة
وبقدر الحاجة ،
وليس فيه فتنة ،
وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة

صعب ماتكون فيها فتنه انا مع الفتوى الأولى

قال ابن القيم رحمه الله :

"لا يجوز العمل بمجرد فتوى المفتي إذا لم تطمئن نفسه ، وحاك في صدره من قبوله ، وتردد فيها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (استفت نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك) .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"أي : حتى وإن أفتاك مفتٍ بأن هذا جائز ، ولكن نفسك لم تطمئن ولم تنشرح إليه فدعه ، فإن هذا من الخير والبر ، إلا إذا علمت في نفسك مرضا من الوسواس والشك والتردد فلا تلتفت لهذا ، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما يخاطب الناس أو يتكلم على الوجه الذي ليس في قلب صاحبه مرض" انتهى .

"شرح رياض الصالحين" (2/284) .

هل يجوز مراسلة المخطوبة عبر البريد الإلكتروني ؟
https://islamqa.info/ar/36807

سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف هل هو جائز شرعا أم لا ؟
سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف هل هو جائز شرعا أم لا ؟

فأجاب : " مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به ؛
إذا كان بعد الاستجابة له ،
وكان الكلام من أجل المفاهمة
، وبقدر الحاجة ،
وليس فيه فتنة ،
وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة

" انتهى من "المنتقى" (3/163) .

والله أعلم .