اقتباس:
قال نعم بشرط ان لا يذلوك ولا يستعبدك حبهم .. بحيث لا تستغني عنهم
الم تسمع الى قول النبي عليه السلام ( ان المرأه خلقت من ضلع ولن
تستقيم لك على طريقه ) رواه مسلم .. ماذا تفهم من قوله لن تستقيم لك
على طريقه .. اليس معناه ان كلام الليل يمحاه النهار .. وان ثناء الامس
ينقلب الى ذم اليوم وانها متقلبه المشاعر والعواطف ... كل يوم لها مزاج
تاره رضي وتاره فرح وتاره غضب وتاره اكتئاب .. فاذا علقت قلبك بها
ضعت في اوديه الهم والحزن
|
السلام عليكم
أخي الكريم
لم أفهم الربط بين الحب الذي يستعبد و يذل
و كون المرأة (بطبعها) متقلبة
فالمرأة في لحظة الغضب فقط , تصبح غاضبة متقلبة
و في لحظات الصفاء , تظهر الحقيقة
عادة نحكم على الشخص في حالة الصفاء لا وقت الغضب
و ما ربط ذلك بحديث (خلقت المرأة..)
,,,,
اقتباس:
قال حب الزوجه والابناء .. الاسره .. اعطيتهم كل شي
واعطوني العقوق وسقوني المر والعلقم واصبت بالسكر والضغط
بسبب خوفي وحرصي عليهم .. وركضى في سبيل راحتهم ورضاهم ..
وما حصدت الا الهم والغم
|
من يزرع (حبا) ,,يحصد (حبا)
افعل خير تلقى خير
و حب الأب الحنون الطيب المتفاني ,,شيء فطري بالأنسان السوي أن صح القول
فكيف يقابلونه (بالعقوق) أن كان محبا صادقا ,مخلصا..
,,,
اقتباس:
وابنائه فصار يمرض لمرضهم ويحزن لحزنهم وتوحدت مشاعره معهم
ويرضيهم على حساب راحته ودينه ومشاريعه وعلاقاته
|
شيء جميل
أن لم يكن الأب (رب الأسرة ) و الأم
متوحدة مشاعرهم مع أبنائهم لشدة حبهم , فكيف يكون الحب
هذا الأمر لا يمكن صده من محب , فلو قلنا أن امرأة , ابنها ارتفعت درجة حرارته
و اعطته الدواء , فهي من حبها الفطري , ستجلس جنبه , تقيس حرارته بين الفينة و الأخرى
تغير الكمادات , تمسح جبينه,,و لا نسمي ذلك تعلقا,,,
فلو قلنا أن ورائها يوما شاقا ,أذن لتعطيه الدواء و تنام فتعطي لنفسها حقا
و تتركه يعالج مرضه , فالسخونة ليست في كل أحواله خطيرة,,
هناك تضحية , خصوصا مع الأبناء
و المحب لا يستشعر أنها ثقيلة على نفسه لذا لا يشعر أنه لم يعطي نفسه حقا
بل وربما لحبه يجد عطاء لولده و عياله , راحة في قلبه, فأعطاها (نفسه) تعزيزا و حقا
,,,,
نعم الأسرة رقم واحد في الحياة
بعد حب الله و الإخلاص له بالعبادة
الدين عزز هذا الشيء فينا
(خيركم خيركم لأهله)
,,,
نعم الأتزان مطلوب ,,,لكن هناك أولويات
و كون الأنسان يحب أو يتعلق بزوجة
لا يعني ذلك أن نقارن هذا الحب ,,بحب الله
أو بالأنصراف عن تحقيق العبادة!
أو حتى الأنصراف ببعض الوقت للأصدقاء
و العمل و الدراسة
لكن يظل للأنسان أولوية في الحياة
و يظل له حبيب من البشر , و الأولى لزوجته و أسرته
و لا يوجد حب متفاني و بعشرة , يحصد بعده الأنسان,,شرا
إلا من ,كان شريكه ,,لئيم
,,,
وقولك لا وفاء لزوجة , تعميما ,خطأ
,,
الرسول بـأبي هو و أمي , صلى الله عليه و سلم
سئل
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أنس قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : " عَائِشَةُ " . قَالَ : لَيْسَ عَنْ أَهْلِكِ نَسْأَلُكَ ، قَالَ : " فَأَبُوهَا " .
,,
أما حب الأسرة فلا يختلف اثنين أنه أهم الأمور
فالأسرة خلية المجتمع
و أسرة الرجل ,,عشيرته و رهطه