السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
منذ أكثر من سنتين ونصف تقريباً وضعت موضوعاً هنا ملخصه الآتي:
كنت قد حصلت على مبلغ محترم كنهاية خدمة بعد استقالتي من عملي .. ونويت عندها أن أستفيد من هذا المبلغ في حال رغبت في تغيير سيارتي فيما بعد .... وكان أن علمت أختي بنيتي تلك فأقامت الدنيا ولم تقعدها .. ودخلت معي في نقاش طويل عريض (خلي فلوسج عندج وزوجج هو الملزوم يشتري لج سيارة) .. وكان ردي (لا طبعاً .. زوجي مب ملزوم وما دام عندي فلوس فالمفروض أن أشتري السيارة من مالي أنا)
جادلتني كثيراً وحاولت إقناعي باستماتة! .. ولكنها لم تصل معي لنتيجة لأنني دافعت عن موقفي ورأيي بإصرار .. فسكتت على مضض باعتباري ساذجة لا أستحق أن تتعب قلبها معي
وخلال الفترة التي تلت ذلك نويت أن أبيع سيارتي أكثر من مرة .. ولكن لم يشأ الله ولم ييسر لي ذلك .. ثم قررت أن أصرف نظر عن البيع وقلت لزوجي ذلك .. وطلبت منه أن يصلح فيها بعض الأمور البسيطة والشكلية .... وانتهى الموضوع.
في العام الماضي حملت .. ومرت شهور الحمل على خير .. وجاءت قرة العين (مهرة)
بعد ولادتي بثلاثة أيام .. قال لي زوجي الحبيب: أنا كان ممكن أشتري لج طقم بس أنا أدري أنج مب راعية ذهب
.. وبدل الذهب
باشتري لج سيارة.
تذكرت حينها ومباشرة حواري السابق مع أختي.
كنت ولازلت مقتنعة تماماً بموقفي .. وكنت صادقة تماماً في دفاعي عن وجهة نظري ودفاعي عن زوجي الذي اتهمته أختي اتهاماً مبطناً بالتقصير في أداء (واجباته) نحوي!
بصراحة لا أشعر أن السيارة مجرد هدية من زوجي فقط ... ولكنني أشعر أنها رزق ومكافأة من الله لي.
ربما يكون الموضوع بسيطاً .. ولكنني حقيقةً مبسوطة من نفسي.
الحمدلله حمداً كثيراً على رزقك ونعمك.