مخاوف الرجال الجنسيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من خلال دراسة العلاقات الرومانسية للذكور تبين وجود مخاوف جنسية عند الذكور مثلما هي موجودة عند الإناث. وبعض هذه المخاوف تتمثل في خوفهم من الفشل في القيام بدورهم كما يليق خلال علاقتهم الجنسية.. والحقيقة أن مخاوفهم عديدة، وهذه بعض النقط التي يعاني منها الرجال:
يخاف الرجال من الفشل في القيام بدورهم في العلاقة الجنسية
حيث ان الانفتاح على مصادر المعلومات و الحديث المنفتح حول الجنس فرض على الرجل ان يكون معرضا للمقارنة فيما يتعلق بأدائه الجنسي. هذا الأمر يولد ضغطا مضاعفا على الرجل حيث انه يخشى أن لا يكون بالمستوى الذي تتوقعه المرأة، بينما هذا الكلام لم يكن واردا في السابق إذ كان المجتمع منغلقا والمواضيع الجنسية لا تبحث بهذه الحرية و السهولة.
الرجل بحاجة إلى أن تشعره المرأة بالتقدير
الرجال بحاجة إلى أن يشعروا بأنهم أقوياء وقادرين على حل جميع المشاكل. و تتعاظم ثقة الرجل بنفسه إذا ما كان يرى هذا التقدير في كلام زوجته معه. إن شعور الرجل بأنه قادر على إشباع زوجته جنسيا يعطيه جرعة زائدة من الثقة، لذلك على المرأة أن تحاول دائما إسماع الرجل عن مدى تقديرها وإعجابها به.
الرجال لديهم الرغبة في تغيير مظهرهم
الوضع مشابه للنساء في هذه الحالة، فكما أن النساء لديهن بعض المخاوف حول مظهرهن و عن الطريقة التي يراهن فيها الأشخاص الآخرين، فان الأمر مشابه عند الرجال. قد يكون اهتمام الرجل بان يكون اكثر رشاقة أمر ليس مهما جدا ولكن الرجال يكونون قلقين جدا حول أعضائهم التناسلية و اللياقة البدنية، كذلك الطول والصلع.
ومن جانب آخر وفيما يتعلق بالاضطرابات الجنسية، فمن الواضح أن الضعف الجنسي عند الذكور هو (هاجس) قديم في تاريخ البشرية.. وهناك عشرات من الطرق المتنوعة التي فكر فيها الإنسان وابتكرها لتحسن أدائه الجنسي وتأكيد قوته.. ومنها تناول أعشاب خاصة أو طعام معين أو القيام بأشكال من الطقوس والرقصات واستعمال جلود بعض الحيوانات أو أجزاء منها، وغير ذلك كثير وغريب.. وتعتبر الفياغرا التي تم تسويقها مؤخرا كشفاً علمياً مهماً ويمكن أن تساعد كثيراً من المرضى.
والمعلومات الحالية عنه تفيد بأنه دواء فعال ومفيد وآثاره الجانبية قليلة عموماً. ويجب أن يوصف بإشراف الطبيب لأنه يتعارض مع بعض الأدوية القلبية وأدوية أخرى. وله جرعات محددة وهي 50 ملغ تؤخذ قبل حوالي ساعة من المناسبة الجنسية ولمرة واحدة على الأكثر في اليوم. ولا بد من التأكيد على أهمية العوامل النفسية في نشوء الاضطرابات الجنسية عند الذكور وعند الإناث.. والإحصائيات القديمة تبين أن 90 بالمائة من صعوبات الانتصاب سببها نفسي، والدراسات الحديثة تؤكد أن نسبتها حوالي 50 ـ 65 بالمائة.
والأسباب النفسية عديدة.. ومنها المشكلات الزوجية والعائلية، القلق والاكتئاب، العقد الجنسية، الخوف من الفشل والشعور بالذنب، ضعف الثقة بالنفس، التجارب الجنسية الخاطئة، وغير ذلك. ويعتمد العلاج الجنسي على تبديد المخاوف وتعديلها، وتصحيح المعلومات الخاطئة حول الأمور الجنسية، وعلى إزالة الحساسية السلبية المرتبطة بالأداء الجنسي، وعلى عدد من التدريبات المشتركة مع الشريك الزوجي بهدف إعادة الثقة والأمان بينهما، وإعادة الاستجابة الطبيعية. ويستفاد في الطب الجنسي النفسي من أساليب أخرى.. ومنها بعض الأدوية. ودواء ( فياغرا) يمكن الاستفادة منه في النواحي النفسية إذا استعمل بشكل مؤقت حيث يساهم (تحسن الأداء) في تعديل نظرة المريض عن نفسه، وفي تشجيعه على التخلص من عقده وقلقه وغير ذلك.
منقول بتصرف
بلوبيرد