الشباب يشترونها بلا سبب ........................ والنساء لا يشعرن بحاجتها
المقويات الجنسية حيث ان حب الرجال لا يحتاج الى منشطات
يقال ان المقويات الجنسية ادوية رفوف بعد ان بات استعمالها غير مقرون بضوابط او رقابة او حتى وصفة طبيب فما حاجة الرجل الى الفياغرا او السياليس او السنافي او ليفيتريا اذا لم يكن هناك بالفعل ضعف جنسي؟
و هل المقوي الجنسي شحن لعاطفة ام تحريض لرغبة ام وسيلة من وسائل تعزيز الوظيفة الجنسية؟
كيف ينظر الرجال بمختلف اعمارهم الى المقويات الجنسية و هل تمثل تلك المقويات طوق نجاة حقيقيا للبعض ام انها بديل زائف لا يعترف به الكثيرون؟
علاقة الرجل بالمقويات الجنسية تبدا مع اصابته بخلل "سؤثر سلبا في الحياة الزوجية بكل جوانبها فالعلاقة الجنسية السليمة هي التي تبقي الزواج في حالة من الاستقرار النفسي على الاقل لذلك فان اي خلل في قدرات الرجل ستكون الصورة العامة مأساوية ".
يعمد بعض الرجال الى اخفاء حقيقة تناولهم حبة المنشط و هذا دليل قاطع على سوء فهم العلاقة الزوجية فالزوجة شريكة الرجل في السراء و الضراء. والضعف الجنسي لا يعيب الرجل او يزعزع مكانته بل على العكس يدفع المرأة الى مساعدته في التغلب على ازمة هي جزء اساسي منها.
الضعف والعجر ليسا مؤشرين الى فقدان المرأة بريقها او عنصر التحريض.
لجوء الرجل الى ما يشد عزيمته في النواحي الجنسية هو الذي يقتل العلاقة بدلا من ان يعمرها فمن الزوجة التي ستستقبل خبر تناول زوجها الفياغرا من دون ان تحمل عليه و تتأثر بلجوء تعتبره طعنة في انوثتها و لو كان عمرها في الخمسين.
تبرير الرجل تناوله المقويات الجنسية, تحت شعار ارضاء الزوجة "يضحك على نفسه, لانها ترضي رجولته التي لا يريدان يعترف بها انها شاخت, ولو كان الامر يتعلق بالمرأة لفهم ان العاطفة تنوب عن العلاقة الجنسية التي لا تعتبرها ضمن اولياتها بعد مضيها وقت طويل على الزواج هذا الموقف.
لا تقاوم ايها الرجل احكام الطبيعة فالجل و بعد من المتعة و الشباب و الربيع عليه ان يتقبل تغيير رزنامته الفيزولوجية فخريف العمر قدر لا مفر منه.
الاعتماد على المقويات لاستحضار عزيمة الشباب لا يعيد الحلقة المفقودة الى العلاقة الزوجية فالزمن يبرد العاطفة و المقويات الجنسية لا تؤججها فلم شراؤها اذا كانت الغاية كما يدعون علاقة زوجية حميمة.
المقويات الجنسية باتت اليوم مطلب الصغير قبل الكبير فيظن البعض واهما ان حبة الفياغرا هي الحبة السحرية التي تشفي و تقوي و تزود الواحد منا بطاقة خرافية.
فافتقاد المشورة الطبية في تناول المقويات يعود بالضرر على الشباب و الرجال و هم يتناولوها من باب الفضول و الطمع متجاهلين و هم في فورة حماستهم الاثر السلبي الذي تتركه لاحقا.
وان الجهل في تناول المنشطات لا يقتصر على سن الشباب فقط فقد تودي بحياتك و تكون حياتك هي الثمن الذي ستدفعه.
علاقة الشباب في الاونه الاخيرة بالمنشطات والمقويات الجنسية نشطت في الاونة الاخيرة بعدما دخلت قائمة السلع المعلن عنها في وسائل الاعلام المرئية التي اقتحمت جميع بيوتنا فقد اطلقت العنان لمخيلات الشباب بانها الطريقة السوبر للحصول على طاقة لا مثيل لها
و بعد مشاهدة دعاية تلفزيونية عن المقوي الجنسي اقترب طفل من امه سألها لم هذه الحبة؟
للسعادة الزوجية؟اجابت الام بتردد
فلماذا لا تتناوليها يا ماما ............... حتى لا تتشاجرين مع بابا كل يوم ........................
فبفضل الاعلانات المشجعة اصبحت اليوم المحرض السريع و الاكيد لعلاقات زوجية من الارجح انها لم تعد تحمل دافعا كافيا لاتمامها.
منقول