أتمنى أن تقرأوا بإمعان .. وتفيدوني بآرائكم التي قد تفسر لي ما نمر به أنا وزوجي..
متزوجان من تقريبا 3سنوات.. أعاني بإختصار من حالة قلق مزمن وإكتئاب شبه دائم راجع إلى طفوله بائسه بكل المقاييس من ناحية الأسره والتحرشات الجنسيه و..و..و
زوجي متفهم لهذه الحاله وشجعني على زيارة طبيبه نفسيه ولكن للأسف لمدة 3 شهور كانت في كل جلسه تريدني أن أحكي لها عن طفولتي من البدايه لأنها تنسى حالتي، وبمجرد أن أبدأ في السرد تنتهي الساعه ويجب علي العوده الأسبوع القادم وتذكيرها بمن أكون وما هي مشكلتي!!!!!!!!!!!!!!!!!! وبقيت دون تشخيص أو علاج .. فقط دفع أموال طائله دون أي فائده تذكر!
أحب زوجي وأحترمه.. لأنه يستحق ذلك.. بالرغم من أن حياتنا الحميميه شبه منقطعه فنحن الأثنين لا نرغب في بعص إلا كل شهر أو أكثر..وهو يخونني .. وهذه هي المره الثالثه التي أكتشف فيها ذلك.. المرتين السابقتين صارحته باكتشافي ويعتذر ويرجع مره أخرى.. وتتمثل خياناته بالتودد لأخريات والتكلم معهن ولا أكثر (الى الآن).. ولكني الآن بالرغم من اكتشافي لا أريد مصارحته بل بالعكس أعتقد أن الأخرى ستسعده أكثر مني..والسبب؟ سأقول لكم..
بسبب الكآبه المسيطره علي والتحرشات السابقه والسمنه المفرطه التي أعاني منها بسبب القلق والكآبه.. فلا أرغب في أي شيء سوى الطعام والنوم.. لا أرغب أبدا في العلاقه الحميميه، لا أرغب في التزين أبدا.. بل وتفاقمت الحاله بأن وصلت لمرحله لا أرغب فيها حتى في غسل وجهي في الصباح، وأذهب الى العمل لابسه السواد كاملا دون أي لون آخر بوجه شاحب .. أبقى شهور دون تنظيف جسمي(حلاقه) ، وأكره أن أعمل أي شيء ، حتى اللباس في المنزل لا يتعدى البيجاما حتى عند ذهابنا للخارج، نفس البيجاما تحت العباءه، لست قذره وإنما أشعر بتعب وإرهاق دائم وأحس أنني مخلوق مكروه ولا أحب حتى رؤية نفسي في المرآه ، ولا أعلم كيف يمكنه أن يبقى علي ولا يتزوج! وأذكر أنه رآني بالمكياج لمرات تعد على أصابع اليد الواحده منذ زواجنا وبسبب حبه لي هو صابر على كل شيء!
بعد كل هذا .. طلبت منه مرارا أن يتزوج بمن تسعده وأقسمت له على القرآن بأنني لن أعتب عليه لثانيه بل أنني ممنونه أنه حاول معي .. لهذا أنا سعيده أنه يعرف أخرى ويخبيء موبايله وما الى ذلك من حركات الخيانه..
الغريب أنني نوعا ما مرتاحه لهذا الموضوع، لا أريد الأحساس بالذنب لأني لست زوجه طبيعيه له وهو لا يريد التزوج بأخرى (أو يمكن أنه لا يريد تجريحي ).. وهو بطبيعة الحال يفتقد للحميميه في حياتنا كأي رجل ويريد أن يرى ما يسر نظره في زوجته من لبس ورائحه وتزين.. ولكنه لا يرى أي من هذا وهو في شبابه فمتى إذن؟
في خضم كل هذه التفاصيل .. ضائعة أنا.. فليس لي ذنب في أنني فاقده للإحساس.. أعلم أنني احبه.. ولكن حياتنا غريبه.. نعامل بعضنا بكل ود وأحترام لكننا لسنا كزوجين بل كأننا صديقين يسكنان في نفس المنزل.. بالله عليكم أيستطيع أحدكم تفسير كل هذا؟ أيستطيع أحدكم مساعدتي ؟