التدجين الكبير ..... الموضوع الاصدق .. وان اغضب الكثيرين!!! - الصفحة 4 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

كتاب المنتدى نخبة المواضيع التي طرحها نخبة الكتاب في المنتدى و هي المصدر لما تتناقله عنهم المنتديات

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-2006, 02:59 AM
  #1
fahd 656
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 2,152
fahd 656 غير متصل  
التدجين الكبير ..... الموضوع الاصدق .. وان اغضب الكثيرين!!!

..
.
.
.
.
.
.
.
قال الحطيئة يهجو الزبرقان بن بدر التميمي:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها .... واقعد فانك أنت الطاعم الكاسي
فذهب الزبرقان إلى الخليفة عمر بن الخطاب وشكا اليه الحطيئة
فاستدعى الفاروق حسان بن ثابت وسأله : هل هذا هجاء؟
فأجاب حسان : بل سلح عليه!!!

الغريب ان هذه الصيغة التي كانت تستعمل للذم أصبحت في عصرنا تستخدم للمدح
فقد سمعت احد الشعراء الشعبين يقول:
ماعلينا بالصادرات ولا علينا بالواردات ...... دام حنا آكلين ودام حنا شاربين!!

ما الذي جعل هذه الصيغة تتحول من أقذع الهجاء الى المدح؟
هذا هو السؤال
أو هو حكاية جيل أو أجيال

دعونا نسترجع الذكريات فللذكريات حديثاً لا يمل
اذكر اني شاهدت في الطفولة مسلسل كرتوني
عن شبل "أسد" ماتت أمه ووجدته احدى النعاج
وبفطرة الامومه ضمته الى أبنائها
فنشا مع أولادها وهو يظن نفسه من الخراف
يلعب معها ويأكل الأشجار ويجترها " كما نجتر سالف أمجادنا"
المهم ان هذا الأسد أصبح داجن
رغم كل قوته الجسدية وشراسته الفطرية
في احد الأيام وقع القطيع في خطر فاستنجدوا بابنهم الأسد / الخروف
فلم يستطع ان ينجدهم فهو خروف ولكن بجسد أسد!!!

قال لي احد الزملاء
كنا مرة عند احد المشايخ في الحرم فقال لنا: العرب قديما كانت تربي الإبل وتأكل لحومها فكان في العرب من أنفة الإبل وعزتها الكثير
الآن العرب أصبحت تأكل الدجاج فأصبحوا كالدجاج!!!
يعني أصبحوا دواجن

من الذي دجن العرب والمسلمين؟
عندما غربت شمس العرب في الأندلس وتمكنت الدول المسيحية الحاقدة
مارست أبشع أنواع الظلم على المسلمين
فمنعت الكلام بالعربية ومنع نطق الشهادتين او تعليم القرآن ومنع الملابس العربية وتنصير أطفالهم وأجبروهم على السجود اذا مر القساوسة والرهبان ......
ثم أطلقوا عليهم اسم عجيب أسموهم المدجنين "الموريكسيين"
بالرغم ان المسلمين لم يقبلوا هذا الذل
فقدوا ثاروا وثاروا وثاروا وأقبية محاكم التفتيش تشهد
وجبال سييرا نيفادا تشهد
بحجم الثورة وضخامة الألم

ولكن نحن من الذي دجننا؟
لنصبح بلا احساس
بلا غضب
بلا ثورة
عندما استشهد محمد بن حميد الطوسي الذي رثاه الشاعر الكبير ابوتمام في اصدق قصائده:
مضى طاهر الاردان لم تبقى بقعة ..... غداة ثوى الا اشتهت أنها قبر
أقول عندما استشهد في ثغر من الثغور
وصل نفير الجهاد الى بغداد فخرج الآلاف والتحقوا بالجيش
فما الذي حدث لتسقط ثالث عاصمة أسلامية دون ان يتحرك احد!!
كابل
بغداد
مقديشو

الجواب لدي ولكني أخاف ان اكتبه
فانا داجن كبقية المدجنين
__________________

سبحانك لا آله الا انت استغفرك واتوب اليك
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 AM.


images