بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
احترت كثيراًفي كتابةعنوان هذا التحليل النفسي وسأكتب عناصره وسنبحث سوياً عن العنوان
1- أب أو أم ضحية عقد وخلل نفسي ناتج عن موروثة الجيني وتربيته من والدين ومجتمع تشكلت لديه ضوابط تربوية حادة فيعامل زوجته وأولاده بحدة وشدة وتضييق وضرب وبخل وذل وظلم
3- أولاد يمن الله عليهم أو على أحدهم ابن أو إبنة يرثون جينات جديدة من الأم مثلا ويتأثرون بسلوكها الهين اللين ويتجرعون معها بالتضامن ما يصلهم من الاب القاسي ويدعم هذا تعليم من معلم ناصح ومعلمة ناصحة فيخرجون بقلوب كبيرة للحياة.
4- مجتمع يشدد على حق هذا الأب القاسي الظالم والذي ضعف وهرم ومرض.
5- عوامل ضغط نفسية من عذاب الأم أمام أعينهم وعذابهم وتشبع ذواكرهم (جمع ذاكرة) بطفولة وشباب كلها ألم وحرمان من كل شيء وأولها حرمان الأب لهم من أبوته.
6- يعايشون طول فترة طفولتهم وشبابهم نماذج كريمة من آباء جعلوا طفولة أطفالهم وفترة مراهقاتهم وشبابهم جنة الدنيا من الحنان.
7- عندما يكبر الأبناء والبنات ويصيرون في عمر الوعي الكامل لما مر بهم وقد تزوجو وأنجبوا ويقارنون طفولة أطفالهم بطفولتهم وضعف والدهم القاسي يبتلعون أمواساً مرة الذاق وهي تجرح الحلق بغصص التضاد النفسي العميق.
التحليل النفسي
يتمثل التضاد النفسي فيما يلي
محاكمة الأب عما فعل.
الرغبة في استعادة الطفولة والمراهقة والشباب
الانتقام للأم.
الخوف من العقوق.
مواجهة أولادهم عندما يسألون عن طفولة هؤلاء الأولاد ماذا سيقولون عن طفولتهم المعذبة.
الطلب من الأم مسامحة الأب كزوج ظالم خوفاًعليه من العقوبة الأخروية.
التظاهرأمام المجتمع بالتماسك والشخصية المتزنة وخاصة عندما تفرض عليهم طبيعة العمل أن يكونوا قدوة كالتعليم أو الطب.
استثارة الذاكرة مع كل موقف مشابه في ما يقرؤون ويشاهدون ويسمعون فيترددون بين الله يسامحك يا أبوي وحسبي الله عليك )
الكبت لكل هذا التفاعل حماية للصورة العامة للأسرة.
الصراع النفسي بين النفس وشياطين الجن والإنس بين الراحة بالنتقام والمسامحة.
باختصار.
طفل معذب ويجد نفسه أب حنون
طفلة معذبة وتجد نفسها أما تفيض بالحنان والطفل والطفلة دتخلهما يتعذب بنار الماضي.
العلاج.
علاج هذا التضاد وهذه المشاعر المتراكمة التي تغلي كبراكين تحت جنات الأبوة والأمومة لمن كانو أبناء وبنات لأبٍ قاسٍ فيما يلي.
1- تفريغ هذه المشاعر بكل تفاصيلها ومشاعرهم تجاهها مع البحث والتحليل عن الأسباب الأسرية والمجتمعية والنفسية التي دفعت والدهم لفعل ذلك فقد يكون هو الآخر ضحية.
2- السمو فوق كل هذه المشاعر المتضادة بالإيمان بالله عزوجل بأنه سبحانه العالم المقدر المحاسب والغفور المسامح فيسامحون ليس من باب العجز عن الانتقام أو ضغط المشاعر بل بنية رجاء الجزاءمن الله على تحمل كل هذا العذاب النفسي والاحتساب عنده وحده وتفريغ شكواهم بالكتابة وإحراق ما يكتبون وليس الشكوى للناس فيضيع احتسابهم
وتربية أولادهم بتوازن وليس بردود أفعال لما عاشوه ليعوضو أو لادهم ما انحرموا منه فيضيعون بالدلال الزائد.
الموضوع أوسع من هذا الاختصار فأرجو تكرار القراءة للوصول للهدف منه والاستفادة من تغيير رؤيتنا للأب القاسي وللأم القاسية.
لنصل عبر هذا التحليل النفسي لتحليل هذا التضاد النفسي. لعمق التوجيه الرباني الكريم في التعامل مع الاب والأم.
تلميحة
لعلك ولعلكِ وجدتما العنوان المناسب فهل وصلت له أم نحتاج لعنوان آخر.
أنتظر ما تراه وترينه مناسبا كعنوان للدرس.