على حافة الطلاق .. فهل اسقط ؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
اعود اليكم و كلي ثقة انني سأجد الجواب الشافي ..
انا اختكم .. عمري 27 سنة و زوجي عمره 30 سنة
زواجنا دام 4 سنوات ..
نتج عنه طفل عمره 3 سنوات
و ها هو زواجنا آيل للسقوط ..
كأي زوجين تحدث بيننا مشاكل و لكن لطبيعة زوجي العصبية .. يفقد السيطرة على لسانه و احيانا يده ليتلفظ بأبشع الالفاظ ..
حقيقة اشعر بجرح كبير غائر نحوه .. و لا اعتقد انه يشعر بذلك
حتى اتى يوم الاربعاء الماضي .. حيث اتيت من الدوام لاجد زوجي متجهم الوجه .. سألته بلطف عما به .. فقال لا شيئ
تركته و قمت بواجبي تجاه طفلي.. بالليل خرجنا لشراء بعض الحاجيات و عدت لسؤاله ما به فقال لا شيء
ذهبنا لبيت اهله .. و كانت يتحدث بسوقية و سوء عن النساء بشكل عام .. فطلبت منه ان يبدي ولو قليل من الاحترام
لينهال علي بأبشع الالفاظ ..
عدت لاطلب منه بحزم اكثر ان يحترم نفسه ..
ليزيد هو بمكيالين
أهانني و توجه بالكلام الى والدته انه يشعر بالقرف مني و من تحمله لساعات عملي و مجالسة ولده و من تنظيفي لبيتي و انه لم يعد يحتمل و انه نادم على زواجه مني و الكثير من الاساءة الشخصية
قلت له .. ما راح ارد عليك و انت تعرف ليش ..
لاجده واقف امامي و ضربني ضرب غير مبرح في ذهول من والدته و ابني ..
لا انسى نظرات ابني لي و ابوه يمد يده نحوي .. بكيت بصمت ..
ليغادر هو المكان سريعا و يطلب مني اللحاق به، لم اتحرك اولا ثم قمت تحت الحاله ( و الحقيقة انني خفت منه
رجعنا الى شقتنا .. و عاد هو الى تسليته التلفزيون و الجوال دون ادنى مشاعر او مجهود في ابداء الندم
نمت ليلتها بعيدة عنه في غرفة اخرى .. و اليوم التالي
و اليوم التالي حملت اشياءي الى بيت اهلي .. غير ممانعة للطلاق فقد فاض الكيل ..
اريد ان انتصر لكرامتي .. اشعر ان بنيان زواجنا متضعضع و قد ينهدم في اي ثانية
لا اشعر بالامان معه .. و استطيع القول انني لا احبه ..
اشعر بالاسى لفشلي في تقويم علاقة فاشلة و في خسارة شخص كريم عيبه في عدم سيطرته على اعصابه و قلة احترامه ..
الان و بعد مرور اسبوع على المشكلة .. لم يحدثني ابدا و لم احدثه ..
احاول ان اهيئ نفسي لوضعي الجديد كمطلقة .. لكني اشعر بالحزن
وحيدة جدا و اتألم كثيرا .. لكن تأبي كرامتي ان تتبعثر امام رجولته المصطنعة ..
اريد رأيكم اخواني و اخواتي ..