السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخت الفاضلة نور الإيمان .. نور الله حياتك بالإيمان ..ونفع الله بك وتقبل منك ..

الموقف الي صار بيني وبين زوجي بسيط ومتأكدة إنه سينتهي وترجع الحياة حلوة زي أول ( بإذن الله )..
بس أنا زعلانه من نفسي لأني كذبته مع إنه كان (كاذبا ) لكن أرى من الأفضل إني ما واجهته .. لأنه لا فائدة من ذلك ..
على كل دعي تحاليلي جانبا وإليك ما حصل ..

خرج من المنزل وقت صلاة العشاء بعد (ما تقهوينا ) على أساس إنه ما راح يرجع إلا في الليل متأخرا جدا ..
وعند توديعه عند الباب قلت له :توضأت ؟؟
قال : نعم .. ثم قلت .. بحفظ الله ..
وأنا ما كنت مصدقة .. لأن الي يتوضأ .. يبين عل وجهه ..
وأول ماطلع رحت على ( نعال دورة المياه أعزك الله ) وألقاها ناشفه ..مع العلم إنه (أعزك الله) لا يطيق دورات مياه البيوت الأخرى أو دورات مياه المساجد .. فكيف سيتوضأ !
وعلى طول كتيت له في الواتس إنت متأكد إنك توضأت !!
الحين كيف بتصلي وإنت ما تحب دورات مياه المساجد ؟
ما رد علي بالواتس .. كلمني على طول وقال إنت وش كاتبه بينت له إنه ما توضأ بس ما قلت له على سالفة النعال عشان ما يحس إن فيه أحد وراه يتبعه .. رد علي وهو زعلان وسكر السماعة ..

مشكلتي يزعجني جدا فكرة ممكن إنه يترك صلاة أو يتهاون فيها .. مع إنه حقيقة بحمد الله لا يترك الصلاة .. ومزعج جدا لي استغفاله لي ..

أعرف أني من المفروض ما واجهته ..
بس أنا أبي أتخلص من هذي الصفة إني إذا كشفت كذبه له علي في أي موقف أواجهه .. وهو على ما مر من مواقف لا يمكن يعترف ..
والحقيقة هذي صفة في زوجي في نطاق ضيق أول ما ( ينحقط ) أو يضيق عليه .. يعني لو سأل زميله ليه ما جيت عرسي عادي يألف عليه كذبه .. طبعا أنا كلمته فيما سبق عن هذا الشئ مع زملائه ونصحته في الله ..
عادي عنده يستخدم الكذب للخروج من أي ورطة ..

أنوقع 95% بيرجع الليلة وهو زعلان ..
ما أدري وش أسوي معاه ..
معقول أتأسف وهو كان كاذبا!



::: كتبت هذا الموقف هنا مع بساطته وكان من الممكن وضعه في العام بس أنا متأزمة أصلا وعارفة بيجون ناس يأزموني أكثر مثل : إنت تبين تركبين زوجك .... أو هذا مو طفل عندك .. أو شئ من هذا القبيل ..
يعني ناس حتى لو فكرتهم صحيحة يفتقدون الإسلوب .. حبيت أكتب ما سبق حتى يعرف بعض الأعضاء ماذا يفعلون بصاحب المشكلة عندما يفتقدون للطريقة المثلى في التوجيه :::

__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يا عمري أنا آسفة ما شفت موضوعك إلا من شوي وما كنت أعرف انك محتاجة الرد الليلة

أهم شي تستعيذي بالله حبيبتي وتستغلي غيبته في الاستغفار وذكر الله عز وجل

كيف تتخلصي من هالطبع خليه بعد هذا الرد لوحابة تكملي هنا لانه يحتاج شوي وقت حبيبتي

أما كيف تستقبليه الليلة أولا مش عارفة اذا رجع وردي صار ماله لازمة أو لسه في وقت

، في الغالب لما يكون زعلان كيف تتصرفي ؟

لو كنتِ متعودة انك تتكلمي معاه لما يرجع وما قمتي بهالفعل يعني انك طنشتيه لو تصرفتي بطبيعية او تصرفتي ولا كأن في شي حصل بالنسبة له

فأفضل حل انك تشوفي كيف طريقتكم في انهاء الخلافات لو كان هو المبادر فاجعلي نبرة صوتك هادية ووضحي له انه ابدا ما كان اتهام بقدر انه حرص عليك من دورات مياه العمومية

وطبعا طالما موضوع الكذب تم طرحه بينكم من قبل فممكن انه ما يمشي عليه هالكلام بسهولة لو كان طبع زوجك ما يقتنع بسهولة لانه متأكد انك تنظري له بعين الكاذب حتى لاحظي عزيزتي العنوان كذبته فطالما انك هكذا فكيف راح هو يصدق منك الكلام طالما انك من داخلك مقتنعة تماما بهذا ، فلازم تبدأي من داخلك دفع هذه الفكرة من داخلك وهذا يحتاج لرد آخر لو حابة لانك زعلانة من نفسك وحابة تتخلصي من هالطبع ومعك حق غاليتي وهذا يدل على معدنك الطيب وحسن تبعلك لزوجك تبارك الله

فممكن هنا انك تشرحي له موقفك انك حريصة على كل شئ مش من باب التكذيب او من باب التشكيك ولكن انتِ بطبعك تحبي تهتمي باللي تحبيهم ويهمك أمرهم

ما اعرف اذا افدتك او لا لاني اكتب على عجل

إن شاء الله ما تحتاجي لردي وتبشرينا بمرور الليلة على خير وسلام

أسأل الله ان يسعدكم ويهدي سركم ويحفظه بما يحفظ عباده الصالحين

أهلا بك غالتي نور.. أشكر لك تجاوبك
قرأت ردك وأنا أسمع صوت مفاتيح البيت عندرجوعه ...
دخل الغرفة وأنا ماسكة الجوال أقرأ ردك .. فما التفت له وكنت أنتظر أسمع السلام عليكم لكنه تأخر..وانقبض قلبي ( فالأيام التي تمر وببينه وفيها أي إشكال تكون حزينة عندي حقيقة لا أطيق ذلك ) ..
وبعد تاخره لثواني قال السلام عليكم .. فقلت في نفسي الحمد الله فيه أمل ..
بعدين مر جنبي وقال وهو يضحك بسخرية ( أجل ما توضيت ها ..) فالتفت له واقتبست في ذهني منك ( أنا أريد مصلحتك ) وقلتها له بابتسامة والله أبي مصلحتك ..
قالي إنت وش فاكرة نفسك ..أنا أصلي لربي ترى .. وما خذيت وعطيت معه فيها وانتهت السالفة ..

أنوي مستقبلا ..
أن لا أبين له أني كاشفته ..بس الله يعيني .. ما أحب الغلط ويزعجني شعوري أنه مستغفلني ...

__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }

انا اللي شاكرة ثقتك وتواصلك وردك عزيزتي بارك الله فيك

اقتباس:

..أنا أصلي لربي ترى

أولاً الحمدلله أن زوجك رجل واضح انه عاقل والحمدلله ان الامور عدت على خير

اللي في الاقتباس ، هناك زوجات تبذل جهد كبير جداً لفترة من عمرها لتوصل لزوجها هذا المعنى ، فالحمدلله ان زوجك يختصر الامور عليك وهو مقتنع ويعرف هذا الشئ وهذا يكفي

اقتباس:

أن لا أبين له أني كاشفته ..بس الله يعيني .. ما أحب الغلط ويزعجني شعوري أنه مستغفلني ...

ما اشوف انه استغفلك خاصة وان الموضوع يتعلق بالصلاة والدين فهذا الشي بالذات مافي استغفال حتى يرضيك على حساب دينه ، حتى لو قال جواب ليس حقيقي ليس بقصد الاستغفال او الضحك عليك ، اعتقد والله اعلم ان هناك خلفيات وضعت في نفسك التحفز وهذا القلق من الاخر

أختي العزيزة شيهانة لما يحصل موقف مستقبلاً مشابه لهذا الموقف توقفي على الاستجابة للأفكار اللي تقولك روحي تأكدي ، مثل عودتك للتأكد في الموقف السابق ، تصابري لو لم تستطيعي الصبر ، من تصبر صبره الله ، وبدل ان تحللي عنه وتفكري عنه وتستنتجي عنه خلاص اسئليه وصدقي اجابته مهما كانت ، عقلك وفكرك هو من يستقبل وهو المسؤول عن الرضى بداخلك ، ليس عليكِ سوى تغيير الطريقه التي تنظري بها إلى كلام زوجك فقط او للأمور بصفة عامة .


الصبر والتصابر على عدم الإستجابه لهذه الأفكار لعدة مرات ثبت انه يعادل قرص دواء طبي فالإرادة تصنع المعجزات والتحدي الحقيقي مثل ما يقولون هو أن تغير نفسك ، إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، ابدئي بنفسك وغيري كلامك لعقلك الباطن عن زوجك لان عقلك الباطن كالأرض الخصبة تنمو فيها كل أنواع البذور مهما كانت بذور صالحة أو فاسدة فكل ما سترميه بها من كلام وجمل سينمو ويكبر في عقلك فازرعي فيه كل إيجابي عنك وعن زوجك فالعقل يمتلك فكره واحده في أي وقت فإذا أدخلنا في عقلنا فكره إيجابيه خرجت الفكره السلبيه التي تقابلها

وسأعطيك نصيحة من مختص نفسي تقول : أن غذاء الدماغ الأساسي هو الماء والسكر البسيط والأكسجين ففي مواقف التوتر لابد من إمداده الكافي بهم ، فالجلوس والتنفس العميق وشرب الماء وخاصاً الشراب المحلى مع ذكر الله تعالى والوضوء يريح دماغنا بشكل كبير, فيأمر الدماغ الجسد كونه سيده ليسترخي ولا يغضب ويتوتر.


لكل شخص خصال سلبية فيه ، أنا وأنتِ ، لا يوجد كمال على الأرض وفي البشر ففكري كيف أن لي خصال سلبية وزوجي متعايش معي رغم وجودها ، وعندها ستعي تماماً أنك في حاجه لأن تتقبلي بعض خصال زوجك التي لا تعجبك فيه هذا من واجب الاحسان في العشرة وقالو إن أنشغلت في تقييم محبوبك فإنك لن تجد الوقت لتحبه

كلامك حتى لو لم يصل لزوجك انه تكذيب له وصل له على انه انتقاد ، فما تنزعجي وتشيلي في نفسك منه لان الانتقاد مهما كان له تبرير لو وقع على نفس الانسان اكيد راح يدافع عن نفسه ، وردة فعلنا وتصرفنا وسلوكنا هما اللي يحددوا سنكون في حياتنا سعداء او تعساء ، وليست المواقف او الظروف ، قد يحصل موقف ولكن تصرفنا وسلوكنا هو اللي هيحدد فيما بعد هل سأختار السعادة ام لا

قرأت جملة جميلة بنظري تقول ( الزوج يحتاج لمن تعرف كيف تتجاوز هفواته لا من تتذاكى لتصيد زلاته )

يبدو انك شخصية حساسة ودقيقة وتشيلي هم كل شي في حياتك واي شي صغير ممكن يمر عندك وبالنسبة لك يتضخم ويكون شاغل بالك وفكرك ، ولكن حتى لو فشلتي في التحكم في الافكار اللي بتزعجك لا تقلقي ابدا لان من احد تعريفات النجاح انه هو الإنتقال من فشل إلى فشل دون أن نفقد الأمل