قالها لي مرتين خلال ٦ سنوات زواج :
كنت اطوف حول الكعبة قبل زواجي بك و اقول يارب إن المرأة تنكح لمالها و جمالها ودينها و حسبها ارزقني من تجمع هذه الأربع .. و رزقني الله فيك و استجاب الله دعوتي ! إلى من كان زوجي .. لو كنتُ أنا رجلاً .. لو كنت اعرف امرأة تملك هذه الصفات حقاً لحاربت الإنس و الجن للظفر بها و لأحطتها ب سياج منيع من الحرص و الاهتمام و الحب .. خوف فقدانها كما يحرص صاحب التحفة او المال على ما يملك ! حتى الحب كنت بخيل فيه علي ! بخلت علي بكل شي .. كل شي بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى بعد الطلاق كنت أتأمل ك أي أنثى .. و حتى قبل الطلاق كنت أتأمل ك أي أنثى .. : أن يرعبك غيابي يرعبك فقداني يرعبك اختفائي من زوايا البيت يرعبك اختفاء ابتسامتي و ضحكتي و مرحي ف والله و ربي يعلم ب صدق قسمي أني لم أكن امرأة مجادلة أو نكدية أو عبوس أو تعيسة كنت أستقبلك بضحكة و ابتسامة و اودعك بمثلها كل يوم من أيام عمري معك كنت انتظر ان تفتش عني ثم لما مرت الأيام و تعاقبت .. أرعبتني الحقيقة التي كانت متوارية خلف هذا الجمود منك ! ثم مرت الأشهر من عمري ف صغر سقف تطلعاتي معك ف بت انتظر فقط كلمة : آسف كلمة من ٣ احرف كنت أعد و أمني نفسي فيها انها ستمحو من نفسي كل ما كان .. ولم احصل عليها .. ثم بعد الطلاق منيت نفسي ب عودتك نادما معتذرا مستوعبا حجم خسرت لكن حتى حقي الطبيعي ك أنثى ان اشعر بأني كنت علامة فارقة في حياة ذلك الرجل لم احصل عليه ! بل لم يتوقف عن ايذائي حتى بعد الطلاق .. يا للمفارقة .. كنت في محيطي .. بين صديقاتي في عملي و دراستي و تطوعي و و علامة فارقة مع كل من أقابله وكنت أحرص على أن أكون ذلك الشخص فأقدم أجمل ماعندي لأجمل الناس في قلبي .. حتى تفاجئت بأن من كنت أعده اعز انسان على قلبي عاملني بهذه الطريقة ملئت الليالي دموعاً و قلبي المفجوع لايزال لم يفق من صدمته لكن أسأل الله العوض الجميل .. فقط ولا أسأل غيره من قدر لي الزواج و الطلاق أن يقدر لي من يقدرني و يرحمني و يعطف علي و يعرف قيمتي و يحافظ علي .. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|