كانت هذه احدى شكوكي
خصوصا من قبل عمله

علما اني ايضا اعمل بمكان مختلط ومع هذا عمره مااحد قدر يتجاوز علي بكلمة والجميع يعرف اني امراة لزوجي فقط وياما انقالت لي يابخت زوجك بك وارد عليهم رد يسكتهم اني مااحب اي كلام مثل هذا ويسد على اي انسان يتجاوز معي

حتى سابقا كان يغار علي بشدة الان خف كثيرا
لكن من صار في بعض الادارات يعملون عندهم نساء احسه تغير بداية انا رئيت للاحسن لانه خف من عقده بالتعامل معي والغيرة الزايدة وعزيتها انه وجد ان المراة اذا فرضت على الاخرين احترامها لانه قال لي هذا الكلام لا يستطيع اي رجل التجاوز عليها
خصوصا اني واثقة من نفسي اعني كشكل وثقافة وهو كان على مايقوله لي يفخر بي امامهن ومنها ان حتى ثيابه وكل مايلبسه هو من ذوقي تماما واني البسه ملابسه وهذا صحيح حتى جواربه البسه اياهم

لكن الاحظ عليه طلعات

مثلا انبهر بحمام الموظفات فيه شموع هو وبعض زملائه

رديت عليه لو بعض زملائك انبهروا بنقول لهم حق لكن انت تتكلم كانه عجب

من متى حمامنا وهو فيه شموع وورود وحتى مناظر انا معلقتها وحفرت لها بالجدار وفوط غير الروائح الجميلة فواحات حتى المرحاض وانتوا بكرامة اضع بالسيفون مواد معطرة وملونة وكنت حتى موسيقى اضع فيه وتقول هذه تفاهات وهذا من ايام ماكنا ماعندنا شي وسكنا متواضع

والان تجي تقول كانك عمرك ماشفت خير

او وحدة من زميلاته تقول له ساعته جميلة
قال لها هذه هدية من زوجتي وساعاته واكسسواراته كلها هدايا من عندي ونفيسة

او اخر كلامه الكل يقدرني الا انت
ووحدة قالت له انا احسد زوجتك عليك


زوجي غير وسيم على فكرة
وعمره محد طالع فيه وهالكلام مااقوله من فراغ حتى اسرتي يقولوا لي على ايه هالحب له



وكل مرة يقول لي انا اقاوم الاغرائات


قلت له مرة وانا بعد اتعرض لاغرائات لكن ايماني بالله مايضعفني والانسان مو من كلمة توديه وتجيبه

وفيه كثير خصوصا لو رئيسهم يحبوا يتميلحوا عليه وانا امراة واشتغل مع رجال ونرى كيف تحاول بعض البنات الحصول على مراكز بالتقرب للمدير

ومن يحبك هو من يحبك بدونمقايل بخيرك وبشرك عندك او ماعندك
يحبك لشخصك وليس لمركزك الوظيفي او كم بمحفظتك

وانا اشتغل مع رجال قبلك عمره مارجل تجرا علي حتى لو واحد بدا يتجاوز ارده ويحترم نفسه ويبتعد لانه يعرف اني مابتجاوب معه



تخيل اني اقول لرجل يابخت زوجتك بك
ماذا تفهم منها

وهو بعدها يؤيدني

على فكرة كلام ان وحدة مدحته متى يقوله لي مثلا ونحن للتو انتهينا من علاقة جنسية ماسمعت فيها كلمة غزل واحدة لي



طبعا الكلام هذا يقال لمناسبات معينة



مع هذا فعليا هو مايفكر بالنساء لا بي ولا بغيري

وماذكره لي لانه غثيث ومايحسب لكلامه ان هذا الكلام لا يقال لزوجته

خصوصا اني اصلا اهتم به واقدره وارضي غروره وهو العكس


وكلامه ماخلاني اهتم به بزيادة

خلاني انفر منه بزيادة واقول محدث نعمة واول مااستوى التوى
وماصدق وحدة تقول له كلمة زينة غير زوجته اللي نافخة ريشه صدق نفسه

ويمكن لهذا ايضا رغم انه مو مبرر اقول لكم اني اخاف من الانحراف لانتقم منه


اني مرغوبة اكثر منك وبدون مااتعمد

على الاقل بي صفات حقيقة ومااتميلح لاعجب الناس نساء ورجال

وليس انت الذي ماعجبت بنات اصلا معظمهم وهو يقول عنهم منحلات ويتكلموا عليهم الرجال وماعجبتهم الا يوم امتلى جيبك




طبعا واجهته بهذا الشي اني اشك فيه والا سابقا يرفض ان نعيش بعيدا عنه

وحتى قبل ان انجب اطفالنا وهو متعلق بالاطفال

والان يرغب بس بالفكة

دايما يقول لي روحي لاهلك زيارات

انا مااحب اروح كثير لان اهلي بمنطقة ثانية ومااحب اروح لوحدي غير اني اعمل وبالاجازة وقت لانتبه لبيتي وارتاح



لكن مع كل هذه الشكوك لم اجد عليه شي

هو منغمس بعمله بصورة كبيرة مدمن عمل بمعنى الكلمة ويعرف هذا

ويبرر بقرارة نفسه لي اني مااقدر هذا رغم ان خيره لي

وهو صحيح وغير صحيح

صحيح لانه مايبخل على بيته


وغير صحيح ان الخير اللي يبقى لي بعد ان يصرف على نفسه ومتعه ورفاهياته والاستعراضات

وحسنا اني طلبت منه مصروف لي ولابنائي لاني فعليا كل احتياجاتي بما فيها معجون الاسنان وملابس ابنائي بما فيها حفاظات ابني من حر مالي لاني اتسوق لوحدي عادة


وهو لم يما نع

غير انه يساعد اسرته ووالده و انا مااتدخل اللي مافيه خير لاهل مافيه خير لاحد ولا اسئل اصلا كم عطيت



هو عمله بالنسبة له انه عطاه قيمة ومركز وخلى الناس يطلبون وده

لهذا ماصرت انا وحدي من ترضي غروره

وصارت الكلمة من غيري احلى ولها رنة




نتيجة لهذا بطلت اتكلم خير او شر بفترة لاشوف انه بيفتقد وجودي


الفجوة العاطفية بينا زادت


رجعت اطريه وامدحه مافيه فايدة



هوماينتبه لوجودي اصلا

وصار يبحث عن اي مبررات تفسر لا مبالاته


او ترضي ضميره


لان مايعمله بي لا يرضي الله ولا عباده

ومايقدر يرمي علي التهم التي ترمى للزوجات عادة من الاهمال او برودة الفراش او الاهتمام بالابناء على حسابه


صارت التهم مختلفة


واهتمامي به يعد قيد وروحي نيمي عيالك روحي اهتمي بعيالك رغم ان عيالي مو مقصرة عليهم بشي وبشهادة صديقاتي اللي مااطلع مكان الا وعيالي قبلي
وبشهادة صديقاتي حتى ربات البيوت

ابنائي اعلمهم واقرا لهم قصص واطبخ لهم واخرج معهم واشاركهم همومهم واتسوق لهم واخرج معهم كام وحيدة بمعظم الاحيان

ومع هذا يجي يتحجج بهم حجج واهية



او لماذا تلبسي هذا اللبس لاني لما اكون معه اكون لابسة ومتزينة ومتعطرة وين رايحة

نحن جالسيت بالبيت روحي البسي لك شي مريح يعني ثوب بيت افضل خلك كوول مرتاحين


طبعا اذا لبست قميص نوم اسوا واسوا فيه اطفال الشغالة
رغم اني البس عليه روب


لما بلبس له قميص نوم مشخلع او بيبي دول او بكيني بغرفة النوم يقول بسرعة بتجلسي تلبسي بنام بسرعة تعالي كانها بس وظيفة يرغب بان يعملها وينتهي


ان هو مل مني وانا حاولت كثير استرجعه فانا مليت منه اكثر ومن اسلوبه


ان يرى نفسه مرغوبة فانا طول عمري كنت مرغوبة ومع هذا ماشفت غيره ولا فكرت بغيره




ومااحسه باقي علي او على العشرة بينا

ويتسبب



اذا مالذي يبقيني اياه

ابنائي بيتربوا بوجودنا وانفصالنا

وهم اولاده سواء انا على ذمته او لا


للان اقول لك مامسكت عليه شي

وحتى بالمنزل مايكلم احد ولا له علاقات باحد وينام معي بالبيت


حياته عمله

واصدقائه بصراحة معظمهم عندهم مشاكل مع زوجاتهم او عزابية

وهو يرى نفسه مثالي


كانه شخص يؤخر الصلاة مع اناس لا يصلون


هذا بالضبط مااشبهه به





عبادته عادي


يصلي ويصوم

لكن مافيه اي شي تطوع

حتى قراءة القران ومنه برمضان كنت اضع له المصحف امامه ليقراه كان يقرا صفحتين وبعدها خلاص



الصوم مافيه صوم تطوع ابدا


العمرة بالدف لان نذهب للعمرة


ويادوب خلصنا المناسك وكنت حتى ارغب بان اجلس قليلا بالحرم استعجلني لنمشي لجدة


يقوم بالواجب لربه

مثل مايقوم بالواجب معي


مااقول انه مايعاشرني لكن معاشرة لا ترضيني

لكن الاهل يهم الكم مااحد يعترف بالكيف اصلا

وهذه الاشياء ترجع لضمير الشخص




مارئيكم