كيف تعرف المرأة حكم الرطوبات التي تخرج منها من حيث الطهارة أو النجاسة ؟
الجواب
الخارج من الرحم إن كان دما أحمر أو أسود كثيرا فهو الحيض أو النفاس، فإن كان في غير زمن العادة، واستمر أكثر من الزمن، فهو الاستحاضة التي لا تمنع من الصلاة والصوم. أما إن كان صفرة أو كدرة، وكان بعد الطهر، فهو نجاسة تنقض الوضوء، ولا يعطى حكم الحيض، وتعمل معه كالمستحاضة حيث تتوضأ لكل صلاة، فإن لم يوجد بين الصلاتين شيء كفاها الوضوء الأول. أما إن كانت الرطوبة مجرد مياه وسوائل غير متغيرة، فإنها تعطى حكم البول في النجاسة ونقض الوضوء، فإن كانت قليلة وغير محسوسة ولا تقدر على إمساكها أعطيت حكم من به سلس البول، وقد يوجد بعض الرطوبات القليلة التي لا تقدر المرأة على إمساكها فيعفى عنها لمشقة التحفظ، والله أعلم.
مشكورة اختي على هذا الاستفسار الذي كل مسلم ومسلمة بحاجته
واشكرالاخ وجه الخير على هذه الفتاوى النافعه
وسبحان الله تعلمت هذه الفتاوى لاكثر من مرة ومرة ولكن على كثرة تعلمي لها لم انتبه لقوله رحمه الله(صفة واجبة، وهي أن يعم بدنه كله بالماء، ومن ذلك المضمضة والاستنشاق)
وظننت ان الصفه الواجبة هي ان يعم جسمه في الماء فقط ؟؟؟
ولكن هذا حال بن ادم يغفل عن العلم الشرعي حتى ياتيه يوم يسال عن امور دينه فلا يجيب وحين ئذ يهلك لان ليس له عذر في طلب العلم الشرعي وخاصة انه ميسر لنا ولله الحمد
وكما قال الشيخ المنجد حفظه الله في برنامج الراصد عندما تكلم عن كارثة السلام98 قال ان هناك اناس ثبتو واناس دعو النبي صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله من الشرك ---الخ وذكر احوال الناس في تلك الكارثه ثم قال وهنا نجد فائدة العلم لمن كان يطلبه