متزوج منذ مدة طويلة و زوجتي ما زالت فتاة كما هي(مشكلة محلولة في الرد 34)
السلام عليكم
اخواني و اخواتي موضوعي جداً حساس سوف اكتب مشكلتي بعد ان وصلت الى طريق مسدود
مشكلتي تتلخص بأني متزوج منذ نصف سنة تقريباً و زوجتي ما زالت بكراً فالمشكلة ليست مني بل كل ما اقترب منها و هممت تبدأ بالإنهيار و البكاء و تصيبها حالة هستيرية يصعب وصفها و خلال هذه الفترة الطويلة التي مضت كنت استوضح منها محاولاً حل الموضوع حتى اخبرتني بعد الزواج بفترة انها كانت تتعرض لتحرشات وهي طفلة ولم تفقد عذريتها في البداية لم اتحمل الصدمة لكنني لم اوضح لها مدى ا تأثري الكبير من مصارحتها القوية التي نزلت كالصاعقة على قلبي فتحاملت و اتكئت لكي اقف من جديد لكي اكون سنداً لها و اعوضها و انسيها كل ما حدث في طفولتها. في البداية عندما اخبرتني لم اشك في شرفها معاذ الله عرضتها على اخصائية نفسية و على استشارية اسرية و التزمت بالدواء و جلسات العلاج وانا ملازماً و مسانداً لها و تحسنت ولله الحمد و اتت بنتيجة بفضل الله واصبح هناك تطور من احضان و قبل لكن تبدأ حالتها الهستيرية اذا حاولت وكأني ذئب سوف يلتهمها. احياناً تأتي الي و تبكي و تقول لي سامحني انا مقصرة بحقك و اقول لها لا الومك انا صابر و ابتسم لها و دائماً تعتذر لي ببكائها عند النوم. افعل ذلك لأني احبها كثيراً وهي ليست مقصرة بدينها ولم تقصر بأي حق من حقوقي سوى حقي الشرعي لكن ما زلت متفهم لوضعها.
لقد افترضت بأن ما يحدث سحر و جربنا الرقية الشرعية ولم يكن بها شيء اطلاقاً ولا احد يعرف بمشكلتنا الى الآن ولن تصل الأمور الى الأنفصال فعلاجها و تحسين وضعها الآن اهون من ان اراها تتألم لأنها مكسورة ولو طلقتها سوف ازيدها فأنا لست بعاطفي ابداً و اهلي و الجميع يعرفونني بالشدة و سرعة الغضب لكن هذه بنت ناس وهي امانة عندي ولم اسيء اليها من قبل ولن افعل
مشكلتي الى الآن مستمرة على حالها و الجأ الى الله ثم اليكم بعد ان وصلت بي الأمور بأني اتمزق من الداخل فكل يوم اشعر اني سوف انفجر و اغتصبها او اسيء اليها فأخرج لكي امارس الجري و اتعب و اعود الى المنزل فلقد بدأت منذ اسبوعين و بدأت اكل المأكولاوت التي تقتل الرغبة. اتتني القوة بالأمس وجعلتني اكتب و اطرح مشكلتي هنا بعدما سمعت آية كريمة في صلاة التروايح تتحدث عن الزواج حركتني و مدتني بالشجاعة بأن اكتب ما في قلبي من نار فلعلي اجد حل قبل ان تلتهمني النيران التي تحيط بي من كل جهة فلم اتوقع بيوم من الأيام ان اتأثر.