والدي يتحرش بي جنسياً / المستشارة الصائمة لله *
{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}
@ - فتاة في بداية العقد الثاني من العمر .
@ - تكمل تعلميها الدارسي الجامعي .
@ - علافتها بربها جيدة نوعاً ما ..
@ - علاقتها بوالدها سيئة ..ووالدتها جيدة ..
@ - علاقتها بأخواتها جيدة نوعاً ..
@ - شخصيتها غير سوية توعاً ما ؛ وتحب أت تكون محبوبة مع الجميع حتى على حساب نفسها ...لكنها مرحة ..
{{ ملخص موضوع الاستشارة }}
@ - هي الأبنة الكبرى وعندما كانت الفتاة في عمر الخامسة عشر كانت تشاهد مع والدها واختها التي تصغرها فلم مرعب وكانت امها ليست متواجدة في البيت لزيارتها نومها عند أهلها ....
@ - وعندما أنتهى الفلم خافت الفتاة أن تنام لوحدها وذهبت لتنام مع والدها في سريره ...وضمها الوالد من الخلف وشعرت بامور غير عادية تحصل ..واكملت نومها ..
@ - وبعد مرور عام من تكرار الوضع وكان يدخل والدها عليها في غرفتها ومن ثم خلع ملابسها الداخلية ..ويلمس عورتها المغلطة فقط حتى ينتهي من وطره ؛ إمتاع ذاتي ..وهي لاتحرك ساكناً ..
@ - والأب يشعر بالخوف لو تتحرك الفتاة من سريرها خرج بسرعة من الغرفة ؛ ولكنها تلوذ بالصمت ولاتتحرك حتى ينتهي الأب ويخرج ..
@ - لاحظت كثرة الهدايا الخاصة لها ومعاملتها كأميرة في المنزل تارة ؛ وتارة يحقرها بالكلام البذيْ ؛
@ - الأب مصلي ويصوم ويحث أولاده الذكور للذهاب للصلاة في المسجد ..تناقض كبير في شخصيته ..
@ - والأب مستقر نفسياً مع زوجته الام ويحبها ..ومايعمله من أشياء مخلله لاتعلمها الأم ألبته .
@ - وبعد ذلك أصبحت الفتاة مصدر إثارة للأب ؛ لمدة سنين ولكن أبقاها عذراء ..وكان يحقرها بالكلام السيئ عندما ذهابها معه بالمدرسة ..بعد ممارسته الليلة ..
@ - .وعندما تسمع منه كلام التوبيخ لاترد ولاتعلق على كلامه ولاتطلب توضيح عن سبب كلامه ..
@ - أعطى الأب أبنته أميل خاص له ويرسل لها الأفلام القذرة والإباحية والفتاة تسقبل وتشاهدة حتى أصبح عمرها ثمانية عشر سنة ...
@ - بعد بلوغ هذا السن ؛ شعرت أنها ماتعمله خطأ كبير؛ وسكوتها عليه أكبر منه ؛ ولم تعلم كيف تتصرف الآن لتبعد والدها عنها ..
@ - وكان الوالد في سفر ؛ عند ذلك أخبرت والدتها بكل شيئ يحصل ومايعمله الأب من سنين مضت
@ - والأم بدورها أخبرت الأب بالأمر لتسمع الحقيقة منه ؛ وأعتذر وقال أنه لايعلم مايفعل ..
@ - ثم تكرر مايفعل الأب ورأته الأم داخل غرفة الفتاة ..ثم دار بينهما نقاش شديد وأنقلب لخصام ..
@ تم الصلح بينهما وذهبت جميع من في البيت للرقية ...
@ - وتعلل الفتاة لنفسها بأنها وافقت على مايعمل الأب لأنها تخاف منه مع أنه لم يضربها قط ولم يرغمها على ذلك ؛ وكذلك تخاف أن يتركهم وهو العائل الوحيد لأسرتها مادياً ..
@ - وعللت بعدم إخبار والدتها بالسنوات الماضية بما يفعله الوالد لتحميها بعد الله من فعل الزالد ؛تقول أن والدتها عاطفية عاطفية وتخاف ألا تعرف التصرف .السليم .
@ - والآن الفتاة الآن تدرس الجامعة في منطقة أخرى في بيت أحد أقاربها .....
@ - وأرتاحت نفسياً بالعيش عند الأقارب ؛ ولكن شعرت بكره شديد للوالد ونقص مادي كبير بعد تقليل الوالد مصروفها ؛ بعد أن كان يوفر لها كل شيئ ؛
@ - شعر الفتاة بتأنيب الضمير لأنها طاوعته في السنوات الماضية تحول إلى ضيق وإكتيئاب ورغبة ملحة للإنتحار ..وقالت أريد حلاُ لهذا الوضع ..؟.
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
حياك الله أختي الكريمة
سأتكلم معك بكل صراحة وصدق وشفافية ...كما أتفقنا سابقاً ..
والمستشار مؤتمن ..
قال صلى الله عليه وسلم : -
(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)
وإعذريني لو كان كلامي قاسياً ؛ ولكن هذه الحقيقة ؛ والحقيقة دائماً مرة وصخرة الواقع قاسية ..
ياغاليتي ..
أبوك رجل مريض نفسياً ..كيف يتحرش جنسياً في أبنته وهو رجل عاقل ؛ مؤمن مصلي صائم ويحث أولاده الذكور على الصلاة في المسجد ؛
وغير مدخن ولايشرب خمر ولاغيره .ولايذهب عقله بمخدرات وماإلى ذلك من أمور ؛ ..هو بحاجة لطبيب
نفسي لمعالجته ...حتى يعي عظم مايفعل ويكبت شهوات نفسه الامارة بالسوء ؛ الغير طبيعة وهو يعلم أنه أبوك لذلك حافظ على عذريتك ...
ولكن للأسف أنت كذلك ورث جينات والدك وعليك خطأ كبير كبير كبير ...مثله ..بسبب رضوخك ..وانت فتاة كبيرة لست طفله لاتعي ولاتفهم مايحصل ..!!!!
كيف فتاة عمرها تقريباً خمسة عشرة سنة وحتى الدورة الشهرية نزلت عليك ؛ تنامين بجانب والدك ولما
شعرت بهذا الأمر أستسلمت له وكأن الأمر لم يكن ؛ لو كنت صغيرة بعمر الخمس سنوات الأربع سنوات سبع سنوات ؛ كان تم عذرك ...لكن نفسك ؛؛ نفسها بحاجة لعلاج ..مثل والدك ..
ولاتبرري لنفسك أن لاتعلمين ووو ؛ كل هذا لايدخل العقل ياغاليتي ؛ هذا يدرس في مناهج المدرسة في
المرحلة الإيتداية والمتوسطة ؛ وأنت فتاة في بداية المراهقة وتعيشين في مدينة حضارية وليس قرية والكثير يقال بين الفتيات ...
ماعملته أكبر خطأ ؛ أبوك مريض وأنت كذلك مريضة ..
وصمتك وتسهيل لوالدك المهمة أكبر مما عملته ..في نومك بجانية ..
وعندما واصل فعلته بعد عام كان عمر ستة عشر عامأ الكثيرات في عمرك يتزوجن .وينجبن ..وخضعت وصمت ..
هل أنت جثة هامدة .؟؟؛ لماذا لم تصرخي كأنك حلمت ؛ لماذا لم تتحركي ليخرج بسرعة كما أسلفت ؛ ياغاليتي الملابس الداخلية لاتنزع إلا بعناء وحركة واضحة ....ولماذا ولماذا ولماذا ..ولكن
للأسف رضيت وبررت نفسك بالخوف ؛ وهذا ليس بمبرر ..أبداً ...
وكيف تأخذين أميل من والدك وتشاهدي الأفلام القذرة والإباحية ولم تحذفية ..حتى تاريخه .. ولم تخبري والدتك به .
أنت ياغاليتي ورثتي جينات من والدك نفسك تأمرك بالسوء ..لذلك رضخت وسكت عن الامر ..
وسماحك لعمل والدك مايعمل بك ..هو الذي نزل قدرك عند والدك لأنه يعرف نفسه جيداً ويعرف ماورثت منه
من وساخة ..لذلك فطرته السليمة التي خلقها في قلبه ؛ تؤنبه ويقرف منك ويقول لك هذه الكلمات ..
..وماقاله والدك..لمعرفة مايجول في نفسك لأنك مثله ..
ولاتبرري لنفسك سكوتك المشين التي نفسك من الداخل متقبلته وتبررين لنفسك لأمور واهية ..كما خطت اناملك ..
بررت لنفسك عصبية أبوك ؛ وحركة منك في فعلته يهرب من الغرفة كالجبان ؛ لو صرخت ماسيكون موقفة .!! خوفك من عصبيته ليس لها مبرر ..
وتبررين لنفسك ..العائلة والمعيل ؛ ولذلك وافقت وأستمرت ؛ وطيبة والدتك ؛وهذا أيضاً ليس بمرر لسكوتك أبداً أبداً
وعندما خفت عنك سنوات المراهقة واللخبطة الهرمونية وأصبحت أمراة شابة عمرها 20يقارب سنة تقريباً ؛ أفقت لما يحصل وحقارته ..وقررت إخبارك والدتك وتنقذي نفسك ..
ياغاليتي ليس قباحة الأمر ترجع على نفس والدك المريضة أنت ورتث منها الكثير ويركبك الغلط مثل والدك تماما ؛ مع أن جرم والدك يفوق جرمك بكثير ..
وماكتبته أعلاه ؛ حتى تفيقي لنفسك وتلجميها بما قال الله ورسوله ..حتى تنقذي نفسك وحياتك كلها مسقبلاً .ونفسيتك التي ستدمرك لو تركيتها تلاطمها الأفكار من غير بصيرة ....وتتعلمي وتعرفي كيف تحترمي ذاتك ..
{{ يتبع }}
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================