اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imanemy
السلام عليكم اخواني.
انا امراة متزوجة مند 14 سنة،و سكنت في الاول في بيت اهل زوجي و بعدها سكنا لوحدنا بيت مستقل،و انا وحيدة امي ليس لي اخت،مشكلتي اني دائما زوجي يقول لي اني منحوسة هو و عائلته،و الان اصبحت اؤمن بدلك،اي شيء وقع في يدي يفسد او انسان انظر اليه تقع له سوء،فبيت زوجي كان عندهم زرع و ابقار و دجاج و بيض حين دخلت لم يبق شيء،و حين سكنت لوحدي كل شيء رجع كما كان،و كدلك دات يوم رايت فتاة بعرس كانت تدرس معي و ما جئت ان اقولها لصديقتي حتا و قعت ارضا.اصبحت اومن اني منحوسة و كرهت حياتي مادا افعل؟و كيف اتخلص من كل هدا خصوصا زوجي اصبح يعايرني ليل نهار.
|
ابنتي الكريمة
الشؤم والتفاؤل شعوران استباقيان للمستقبل وورد في السنة ما سبقتني له الابنة الكريمة في الرد الأول وفقها الله ونفع بها ومن ذلك أن رسولنا الكريم كان يعجبه الفأل ويكره التشاؤم.
ولكن هل من الصواب شرعاً أن نتهم أحدا بأنه مشؤوم فربط به كل سوء يحدث. ؟؟
الجواب الأقدار من الله عز وجل لكل فرد من خلقه ولكل أسرة وجماعة وقبيلة وأمة حسب مقتضيات حكمته عز وجل وأمره وتقديره.
وكانت العرب تتشاءم كثيراً وتتفاءل كثيرً لانعدام توحيد الله عز وجل وربط كل شيء بأمره وإرادته فكانو يتشاءمون بالغراب والبوم وبعض الأوضاع والأشخاص وغير ذلك.
ولما جاء الإسلام بتوحيد الله وأنه عز وجل هو مالك الكون ومدبره ومن فيه زالت كل تلك الأمور فأين ذهبت إذا تلك المعتقدات؟ هنا نكرر السؤال المجتمعات إذا ضعف الإيمان بها وتمسكت بالخرافات انتشرت فيها مثل هذه الأمور.
وبالدبيل العملي هل كنتي كذلك في بيت أهلك وما هي الأمور الجميلة التي حدثت لزوجك وأهله بعد حضورك عندهم
هذا الفعل والقول من زوجك وأسرته جعلوكي شماعة لقلة حيلتهم وفشلهم في المحافظة على النعمة التي منحها الله لهم فالنعم تزول بالذنوب كما قال الإمام الشافعي إذا لم تخني الذاكرة
إذا كنت في نعمةٍ فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم
وقد يسلب الله نعما كنها نظنها كذلك وهي في خاتمتها نقم والعلم عند الله.
ثقي بنفسك وحاوري زوجك بالمعروف والاقناع واخبريه ما قرإته هنا وابحثي بالسنة النبوية ما يعلمه وأهله.
ومن علم النفس اذا اجتمع المجتمع حولك وكرروا وصفاً لك ووجد ذلك ضعفاً من شخصيتك فتحدث استجابة وتصديق ولكن كوني حازمة مع نفسك وزوجك وحاوري باللين والهدوء والابتسامة وسترين النتيجة خير