السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
............
الخيانه منذ الأزل موجوده وتعددت طرقها وانواعها ودواعيها وحتى اسبابها
ولكن احببت أن اطرحها لكم من منظور آخر....
ان ما يجري الان في الشرق كان قد جرى بالغرب قبل اكتر من 50 أو 100 سنه
ولذا فنجد الغرب حتى بمشاكله من جميع النواحي قد سبقونا
فمثلاً الخيانه
كانت للرجال البرجوازيين والمقتدرين وكان هناك بنات ليل مخصوص للهو !!..
الى ان تم اعطاء المرأة حريات وتحت شعارات المساواه..
وخرجت سافره من بيتها للعمل وغيره.. الى ان وصلت الامور بالمجتمع الغربي
اباح لها ما لم يكن مباح...؟؟؟
وما عاد الإحتشام والتستر وسيلة او غايه
وبهذا قد تكون نسبة الخيانة عندهم تتجاوز ال 66%
كيف لا وهو قد يعيش شاب وفتاة سوياً بشقه دون زواج
بالنهاية
هذا ما استوردناه لشرقنا وخاصة لأقطارنا العربية
ومن هنا تجد الخيانة ربما باتت لا تشكل عقبات
في طريق شباب وشابات هذا العصر.. ولحقت بالشياب (كبار السن) والشيوخ..
وحتى رجال الامن المسؤولين عن التقيد بالانظمة باتوا هم في نفس التيار...
وتتفاوت النسبة من قطر لآخر...
ولكن بما يسمى الخيانه تسير اسرع بكثير مما سارت عليه بالغرب..
ولعبت بعض الوسائل بشكل مباشر لنمو العلاقات الجنسية
منها
الفضائيات وبرامجها... وما تبثه من مناظر واغاني وووالخ
الهواتف الخلويه (النقالة) وما يتم تداوله بدون علم الرقيب من الاهل
الشبكة العنكبوتيه (الانترنت) وما تتضمنها من كل الجوانب ....
والأهم
تسيب القوانين والأنظمة وتساهلها (المقصود او المتعمد) في العلاقات وتقليد الغرب..
كما أن البعد عن الدين (وهو الاساس المنظم للبشر وعلاقاتهم) ما عاد للناس من رادع
ومن هنا اسمحوا لي ان أقول لكم
نحن العرب خلطنا الحابل بالنابل وبقصد وإرادة وتصميم..!!!
نهرول خلف الغرب وعاداته وتقليعاته بكل شيء
وعندما يقع المحظور أيـاً كان نجد انفسنا نريد العودة الى
تعاليمنا وثقافتنا وووالخ ولكن هيهات....
لكل أخت بشكل خاص ولكل أخ بشكل عام
أقول لكم:
من منكم حاسب أو يحاسب نفسه بما يقوم به من افعال...
أو حتى يحاسب غيره إن علم بأمر من أمور الخيانه؟؟؟؟
ولكم أن تعلموا بأن الخيانه باتت لا تسمى هكذا وأخذت مسميات أخرى أخف وقعاً ...
والامور ببلداننا ذاهبة للهاوية بشكل سريع سريع....
تحياتي
منقووول