بناتي المقبلات على الزواج والمخطوبات والمتملكات والمتزوجات القراء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- هذا الموضوع حساس جداً من الجانب النفسي للعلاقة الزوجية وحساس جداً وتنبني عليه السعادة الزوجية بإذن الله وخاصة في الجماع وما يتعلق به وتنشأ منه أغلب المشاكل الزوجية.
2- لحماية للمرأة وعورتها من كل سوء يعمد الآباء والأمهات إلى تنبيه البنت ومن حولها إلى العناية التامة والمحافظة الشديدة على عورة المرأة وخاصة الفرج للمحافظة على غشاء البكارة حتى الزواج من حين تعلم أن فرجها يختلف عن فرج أخيها.
3- يصل التشدد في هذا إلى المبالغة في ذلك حتى منع البنت من كشفه ولو لوحدها وتسمية الفرج ب(عيبك) وكلمة عيب لها معنى عميق في سوء ما توصف به من الأفعال المشينة والقبيحة فتنشأ البنت مع ملفات رهيبه وضغط هائل في كل ما يخص فرجها وتبلغ الفتاة وتأتيها الدورة وتربط كل هذا مع ما تحمله من ملفات ترهيب في هذا الموضع وتختلط عليها الأمور مع الحياء الطبيعي وحسب درجة قسوة ووعي الأم من حيث الشدة يكون تواصل الفتاة مع والدتها.
4- تصل الفتاة لمرحلة الزواج ويبدأ الخطاب التقدم وهي تحمل هم هذا الغشاء وهذه العورة وتعبث بها الأفكار فيما سيفعل الزوج وماذا يريد وكيف ستستجيب وكيف سيحدث وتضغط عليها ملفات الترهيب المزروعة بكل قوة في مخيلتها من الطفولة عن ما سيحدث لها لو حاول أحد أن يمس هذا المكان.
5- ملفات الترهيب والتخويف ثابتهة بقوة في عقل الفتاة حتى بعد أن تكبر وتستمتع مع زوجها لماذا ؟ لأنها دخلت من أقوى أبواب ثبات الملفات النفسية في عقل الفتاة وهي أنها كانت طفلة واثقة من محبة والدتها ووالدها لها وأنهم يعلمون كل شيء وأنهم صادقون لا يكذبون وهي لا تعلم ولا تدرك ولا تملك تقييم رأيهما فتستجيب فوراً وتستمر هذه الملفات ثابتة حتى بعد الزواج والإنجاب وتؤثر في الفتاة ابتداءً من ليلة الدخلة إلى آخر حياتها حيث تمارس الجماع مع زوجها وهي تشعر بعقدة الذنب لمخالفتها ما زرعته والدتها من المحافظة على ( عيبها ).
6- مهما تعلمت الفتاة ووعت ما يخص هذا الموضع فتظل ملفات الترهيب والتخويف موجودة ومؤثرة.
العلاج:
يظهر مما سبق أن توعية البنت في كل مراحل حياتها فيما نوجهها فيه هو محور الخلل بمعني الأم توجه ابنتها للمحافظة على فرجها ( عيبها كما يسمى ) ولكن لا توعيها لماذا تحافظ عليه ولا تفتح معها قنوات مباشرة للحديث ولا ما هي وظيفة هذا العضو من جسمها ويحاط بالأسرار والتكتم والترهيب لذلك لعل الأنسب لمعالجة هذا الوضع النفسي الرهيب المؤذي للبنت وزوجها هو عمل الآتي:
1- توعية البنت للمحافظة على جسمها كله طلباً لرضى الله في حفظ النفس مما حرم الله.
2- توعية البنت أن هذه المواضع من جسدها حساسة وتحتاج لعناية خاصة وحمايةمضاعفة من كل سوء لأنها أدوات الإنجاب وما يدور حوله.
3- توعية البنت عند البلوغ بما سيحدث من تغيير في جسمها وما هي وظيفة هذا التغيير ولماذا؟
4- مصارحة الفتاة المقبلة على الزواج بأن حماية موضوعها والتشدد عليها في ذلك هو لتسليمها لزوجها لتستمع هي أولاً به حلال ويستمتع بها حلال وأنه من نعم الله التي يسرها للمرأة ولزوجها وأن فيه الأجر العظيم, وأنه من حقها ومن حق زوجها الاستمتاع بالحلال بأي طريقة وأن الهدف من ذلك هو إحصان المرأة نفسها وأنها مأمورة في الاستجابة لتحصن نفسها وزوجها من الحرام وتغض طرفه وطرفها عما يغضب الله, وأنه يجب أن تستسلم لزوجها وتعينه على نفسها ليلة الدخلة ولا تشعر بحرج فكل ما تفعله حلال وفيه أجر وليس بعيب ولا حرام.
5- هذا الكلام في الفقرة السابقة ستكون الفتاة تعلمه وقد تعلم أكثر من أمها في ذلك ولكن صدوره من الأم يلغي ملفات الترهيب المزروعهة زمن الطفولة وتحصل الفتاة على إذن لها بالاستمتاع مع زوجها دون خوف أو رهبة وتنطلق لتستمع بحياتها الزوجية وتوازن بين الممنوع والمسموح؟
6- قد تقول بعض الأمهات مثل هذا الكلام ولكن بأسلوب بسيط, وقد تبالغ بعض الأمهات في التشديد حتى مع الزوج لئلا توصف الفتاة بقلة الحياء ( وأي قلة حياء مع زوج جعل الله الجنة في رضاه)؟.
بانتظرا آراءؤكنّ واستفساراتكن لتصل الفائدة المرجوة.
أسأل الله العلي القدير للجميع السعادة في الدنيا والآخرة فيما يرضيه.
المستشار/ رجل الرجال

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

لا فضى فوك

كلام بالصميم وصدقت بكل حرف

__________________
http://live.gph.gov.sa/
اللهم اني استودعك اولادي

عندي سؤال بخصوص هذا الكلام لكني مستحية

وبما إنة لا حياء في الدين وفي مثل هذه الامور ولا أحد يعرفني بقول سؤالي

/

صحيح يوم كنا صغار نحسب هو أسمه كذا حتى أذكر مرة بمادة العلوم والله ما أنساها المعلمة قالت ماهي عيوب ..... والله مدري إيش اللي بالفراغ نسيت المهم أنا طارت عيوني وش تبغى ذي ماتستحي خخخ

المهم سؤالي

اقتباس:

6- مهما تعلمت الفتاة ووعت ما يخص هذا الموضع فتظل ملفات الترهيب والتخويف موجودة ومؤثرة.

هل يوجد طريقة غير التعليم مثل التدريب للتخلص من هذا الخوف ؟ رغم أنه منذ خروجي على الارض وأنا أخوف من الاقتراب منه والكثير من البنات

__________________

موضوع متعوب عليه و اكيد انه فيه الكثير من المعلومات المفيده

لكن لم لكمل قرائته لاني خارجه لصلاة العصر

لكن عندي تعقيب بسيط على عبارة لا حياء في الدين

اختي الكريمة الحياء ( شطر ) الايمان

و رسول الله صلى الله عليه و سلم كان اشد حياء من العذراء في خدرها

و كذلك امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه عرف عنه حياؤه الشديد

اذن فالحياء من صفات المؤمنين

و الأصح ان نقول ( لا حياء في تعلم امور الدين )

او لا حرج في تعلم امور الدين .. وفقني الله و اياكم

جزاك الله خير

اجزاك الله خيرا
والموضوع مفيد لنا نحن الامهات

__________________

موضوع من أكثر المواضيع التي يفصل بين حديها شعرة معاوية ...

إن كانت الأم متساهلة تكون قد أضعفت شعور الحياء عند ابنتها وإن كانت متشددة هزت شخصيتها ونفسيتها

وقد أبدعت أخي الكريم في نقاطك الأربعة والتي تشرح كيفية ايصال المعلومة بشكل لطيف مناسب

وأود أن أشد على يدك في نقطتك الخامسة حينما أشرت لأهمية أن تكون الأم مصدر من مصادر تعلم الفتاة مهما تنوعت المصادر وأن لا تهمل الأم دورها بحجة خوفها على نفسية البنت أو حجة أن المعلومات باتت متوفرة بكل مكان في عصرنا الحالي ( الإلكتروني )


ذكرني موضوعك هذا أخي الفاضل بموضوع طرحته أنت منذ مدة بسيطة يتعلق بالتربية الجنسية للأطفال وعندما أسترجع ردي ورد الكثير من المشاركين أجد بأن ملفات العيب بداخلنا لا زالت صامدة بقوة ..

وقد كان سؤالي عن التصرف العاطفي للزوجين أمام الأطفال والمراهقين من الأبناء

ومع أن إجابتك على سؤالي وكذلك العقل والمنطق يقول بأن من واجبي تعليمهم بأن المودة أساس الحياة الزوجية وأن العلاقة الخاصة بين والديهم من البديهيات التي لا تسيء لهم أمام أولادهم إلا أني وحتى الان لا أتصور بأن أقبل زوجي على رأسه أمام أي من أبنائي أو أن يحدث بالبيت ما يدلهم ويشعرهم بأن بيني وبين والدهم علاقة خاصة ...




جزيت خيرا أخينا .. الظاهر بأننا نحتاج لعملية إعادة ترتيب ملفات جماعية

__________________

اخوي رجل الرجال . عندي مداخله بسيطه لاتخالف بالضروره رايك وطرحك يمكن الترهيب في الصغر هو الوسيله الوحيده لعدم ادراك الصغير والصغيره الأمر . بعد ذالك ينضج الصغير في مرحله مبكره ليست في مثل مراحل نضج الجيل الاول اي قبل الغزو الفضائي والثقافي لعقول الاطفال في هالوقت فتجد الصغار وهم في سن مبكره مستوعبين اشياء تذهلك انت الكبير هذا لايعني عدم التوجيه والنصح والتوعيه لكن ماقصدته ان الصغار كبرو قبل اوانهم وتحركت غرائزهم من الفضائيات في هالوقت اصبح الانسان يخشى على ولده من نزول الشارع ولو لمده بسيطه وكذالك يعيش على اعصابه عند ما يوصل السائق ابنته الا المدرسه او الجامعه برغم الثقه والأطمئنان بحكم التربيه ... خلاصه السالفه الفتاه حاليا اخي ربما تكون هي المبادره قبل الزواج وبعد الزواج . مجرد وجهه نظر تحتمل الصواب والخظأ ... وسلامتكم

حياك أخي الشيخ مناحي
ووجهة نظرك صحيحه في ظل الانفتاح التقني وغياب الرقيب بارك الله فيك ولكن الترهيب الزائد عن حده قد ينقلب إلى ضده.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

موضوع رائع والدي الفاضل

اسمح لي برفعه للفائدة العامة ففيه الاجابة الوافية في الوسيلة الأفضل لحماية وتربية البنت من هذه الناحية

وساقوم بدوري باذن الله بتوعية من حولي لاتباع الطريقة الصحيحة

بارك الله في علمك وقلمك

__________________
هدية Beta لكم موضوع يحتوي روابط كل مواضيع والدنا المستشار الفاضل رجل الرجال
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=227929