ثبت بالتجربة العملية أن تناول الإنسان للغذاء الطبيعي بدون حذف أو إضافة من الإنسان يقيه من كثير من الأمراض المستعصية ، فقد أظهرت البحوث الطبية أن نزع نخالة القمح من الخبز الذي نتناوله يتسبب في إصابته بكثير من أمراض الجهاز الهضمي والقلب . كما أن إضافة المواد الحافظة ومكسبات النكهة تعرض الإنسان للإصابة بأمراض السرطان وأمراض الحساسية المختلفة .
تسبب نزع النخالة من دقيق القمح عند صنع الخبز نتيجة لاعتبار الإنسان هذه النخالة زيادة لا ضرورة لها في إصابة الإنسان بكثير من أمراض الجهاز الهضمي ؛ لقدرة الألياف على تقليل كثافة الطعام ومروره في الأمعاء بسهوله ولفعاليته في تنشيط الأمعاء وانعاشها وتسبب كذلك في إصابة الإنسان بالتوتر لاحتواء النخالة على مادة مهدئة للأعصاب ، كما أدى كذلك إلى إصابة الإنسان بأمراض القلب الناتجة من تليفه ، لأن لبعض مواد النخالة مقدرة في تمديد الشعيرات الدموية في الأنسجة المتليفة لتمدها بالغذاء والطاقة والأكسجين فتحييها من جديد ، وهناك عبارة قالها الطبيب العالمي (الفرد مكان) في كتابه علم التغذية عن النخالة ، حيث قال :
" لو أننا وضعنا في كفة ميزان جميع الأدوية التي يتناولها مرضى العالم المتحضر ، وفي الكفة الثانية وضعنا النخالة التي تحذف من الحبوب عند طحنها لتعادلت الكفتان "
إن حرمان الإنسان من النخالة وما فيها من فيتامينات وأملاح معدنية ثمينة وغيرها جعله يتهافت على تناول العلاجات والأدوية، كما أدت إضافة المواد الحافظة ومكسبات النكهة واللون للأطعمة إلى ظهور أمراض السرطان والحساسية بأنواعها المختلفة . وقد اتجه الغرب بكليته نحو منحى جديد في الطب يقوم على تناول الغذاء كما خلقه الله للوقاية من أمراض الجهاز الهضمي والقلب والسرطان . بل ذهب الغربيون لأبعد من هذا فأصبح الناس في أمريكا يستبدلون العطر والصابون الكيميائي بعطور وصابون مستخلصه من مواد طبيعية .
وفي رواية عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينخل له الدقيق
لقد استفدت هذه المعلومات حين مطالعتي لأحد الكتب وأرجو ممن حصل على معلومات أخرى أن يضيفها أو وصفات بالنخالة