جوابا على سؤالك :
لا أظن التربية التلقائية في هذا الزمن كفيلة بإيجاد مخرجات كالتي كانت إذ تربينا ، فالمؤثرات البيئية والفكرية قد زادت وتطورت المؤسسات العلمية وصارت تضم بين جنباتها أعدادا أكبر من المتلقين وكما هائلا من المؤثرات المعرفية المكتسبة ، وفي تصوري إن النفس البشرية تخضع للتنمية كسائر جوانب الحياة ، فلم لا نستفيد مما توصلوا إليه في إدارتها لتحسينها من كل جانب ؟ ، إذا ربينا أبناءنا وفق هذا المفهوم على خلفية دينية صحيحة سليمة بعيدة عن الترهيب مبشرة لا منفرة فسنحظى بقيم تربوية هادفة إيجابية عميقة الأثر . |
الآباء و الأمهات الآن يعيشون صراع بين ما يريدون تطبيقه من أسس تربوية و دينية
و بين ما يواجههم من موجة التكنلوجيا الرهيبة التي ترمي بطريقهم الضار و النافع وما أكثر الضار،هذا عدا عن. ما يتلقاه من محيط مدرسته لا تنفع التلقائية الآن ..قد تصل الى طفلك معلومات خاطئة سلوك سيء مغلف بغلاف جميل يبدو للمتلقي أنه الأمثل و هو كالسم ..وأنت في عقر دارك و تلك الأفكار تتسرب الى عقول الابناء وتغذي نفسياتهم بما لا يصلح لنأخذ على سبيل المثال ثورة البلوغ عند المراهقين و كيف كانت في السابق متأخرة وغير مستثارة حيث لا مناظر تفتن لا جوالات لا إيبادات لا تلك الجرأة و العري أما الآن تتعب لتسد تلك المنافذ ليكن ذهن طفلك صافي و يكون الأمر بشكل طبيعي سلس ... حتى قيم الإسلام و العيب و الحرام مع ظهور الليبرالية و انتشار مواضيعها أصبحت بعض المعتقدات الإسلامية و الواجبات و كأنها أمرا اختياريا إن شئت فعلتها و إن شئت فعلى هواك ... الاحتواء العاطفي و فهم الأم لحاجات ابنها او ابنتها العاطفية لكل مرحلة ومدى تأثير الكلمة و الفعل منها عليهم .له مفعول السر لا أقول أنه درع الحماية من كل أمر لكنه كاللبنة القوية التي تحفظ استقرارهم مهما انحرفوا بفعل الريح سترجع مجددا واقفة ثابتة لا تميع الخطأ ليصبح صواب |
بصراحه في زماننا صار فيه صراع بين سلطة الاباء وتمرد الابناء
من الاخر الابناء في كثير من الاحيان هم المسيطيرون على الامور ولو بطريقه غير مباشر والا فالنقله النوعيه والقويه التي نراها تغيرت بسرعت الصارووخ بين جيل (السبعينات الى بداية التسعينات) وبين ابناء اليوم المنفتحين قبل اوانهم فحالنا يحزن لا نحن قادرين نربيهم كما اتربينا بمفاهيم وتقاليد بالطيب بالغصيب مغروسه فينا وفي نفس الوقت بنعيش تحدي الانفتاح السريع في جميع المجالات يعني انا اسمي نفسنا بالجيل المخضرم رغم ذلك .. اتعلمنا من اولادنا اليوم انه التربيه ممارسه اكثر من كونها طلبات واوامر لانك حتى لو مارست اليوم سلطه وصوت عال صار ابن خمس سنوات يستوقفك ويتناقش معك الا في بعض البيئات المغلقه جدا فالغلبه للعصى والحجاره... عشان كده اشوف افضل مفتاح تربوي لتربية الابناء (الحوار) و(الصداقه) متى ما حصلت الشراكه والصداقه استطعنا التأثير بافعالنا تجاههم... سؤال يفرض نفسه الا تعتقدون اننا كعالم عربي يغلب علينا السلبيه والتشائم اكثر من غيرنا؟؟ فاقوال الكثير من المبتعثين خارجا يشهدون ان رائحة الايجابيه تفوح من مطار البلد الغربيه؟؟حتى لو لم تكن دوله غنيه بس ناسها لهم بصمات اخلاقيه ساحره.. هذا التساؤول اتى من كون التربيه فكر قبل اي شي اخر... |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|