السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ما أجمل هذا المنتدى الرائع الذى أسأل الله عز وجل أن يجزى كل القائمين عليه خير الجزاء،
بداية انا من المتابعين الدائمين لكل مواضيع هذا المنتدى ، واستفدت منه استفادة عظيمة ، ولكن كانت لى تجربة قاسية فى حياتى - أنقضت بفضل الله تعالى ورحمته -أردت أن أعرضها عليكم لأن بها مثال حى لرحمة الله ، وبيان إلى أنه هو وحده القادر على هداية من كان فى ضلال بعيد....
القصة طويلة ، ولم أجد الألفاظ أو الأسلوب الذى أستطيع أن أكتب به لأن الموضوع حرج جدا ، ولكنى حاولت قدر الإمكان ، فأرجو منكم أن يتسع صدركم لقراءتها ....
أنا ولد من مصرعندى 18 سنة ، والقصة بإختصار هى ملخص لثلاث مراحل فى حياتى كان اكل منها أثر كبير عليها..
المرحلة الأولى : من سن 9 إلى 14
المرحلة الثانية : من سن 14 إلى 16
المرحلة الثالثة : من سن 16 إلى الآن.
المرحلة الأولى : من سن 9 إلى 14 :
فى هذا السن كان ابن خالى - الذى يكبرنى بعشرة أشهر - هو أحب أصدقائى ، وكنت أذهب دائما عنده وأقضى معه اليوم كاملا وكثيرا ما كنت أبات عنده لكن لمدة يوم واحد ،
وتعرفت على كثير من أصدقائه ، وعندما أشترى له خالى جهاز كمبيوتر ، أصبحت أقيم عنده فترة أكبر ، وكنا نسهر الليل كله أمامه ولا يكون هناك أحدا مستيقظا فى البيت إلا نحن ، ومن هنا بدأت القصة فى سن 8 سنوات....
بدأنا نعرف طريق الصور والأفلام الإباحية ، فرغم صغر سننا إلا أننا كنا نجد الطرق لجلب مثل هذه الأفلام من أصدقائنا الكثيرين ، ولك أن تتخيل ماذا سيكون رد الفعل لمن فى هذه السن ولا يعرفون أى شىء عن الجنس .... بالطبع سيكون رد الفعل هو التقليد من أجل معرفة خبايا هذا الأمر الذى لا يستوعبه عقلهم !!! وطبعا تجربة هذا الأمر مع بنت فى مثل هذه السن أمراً مستحيلا ، ومن هنا لم يكن أمامنا سبيلا لتجربته إلا أن نفعل ذلك مع بعضنا البعض ، وما أسهل ذلك ، فنحن دائما مع بعض ، سواء فى بيته أو بيتى أو فى مصيف أو فى أى مكان ، فبالطبع لن يشك فينا أحد قط !!!
وبالفعل ، بدأنا فى هذا الأمر وكنا نجد فيه متعة كبيرة - رغم أننا بالطبع لم نصل سن البلوغ - وأصبحنا نشاهد أفلاما وصورا اكثر حتى نقلدها ، وفعلنا هذا الأمر مرات عديدة حتى أصبحنا لا نستطيع أن نتركه ، وكنا نشعر فيه بلذة ، حتى أننا أطلقنا عليه أسم ( vitamin ) لشعورنا بشدة أهميته فى حياتنا ، ويأسفنى أن أقول - دون مبالغة - أننا فعلنا هذا الأمر أكثر من 100 مرة ، فكنت أذهب إليه ويأتى إلى خصيصا لهذا الأمر ، وأعنى بتقليدنا للأفلام والصور ، التقليد الكامل لكل ما يتم بين الرجل والمرأة !!!
دعونى أترك هذا الجانب المؤسف من الحديث عن ابن خالى وأنتقل إلى جانب آخر أكثر سوءا من هذا الموضوع وفى نفس هذه السن ، فهناك مصيبة أخرى ، إذ أننى كنت أسكن فى عمارة عشرة أدوار لا يوجد فيها إلا خمس أسر ، وبقية العمارة كلها خالية ، بل والمنطقة السكنية كلها شبه خالية لأنها منطقة كانت جديدة البناء ، ولم يكن فى العمارة إلا ولد واحد من نفس سنى ، وبالطبع سيكون هذا الولد هو أقرب الأصدقاء إلى ، وكنت أقضى معه معظم الوقت ، ومن الطبيعى أن أحكى له عن ما أفعل مع ابن خالى حتى أعلم إن كان هذا الأمر عادى وشائع أم اننا نحن فقط الذين نفعله ، ومن هنا بدأت المصيبة ، وبطبيعة الحال أراد هو الآخر أن يجرب هذا الأمر ، وما كان أسهل ذلك ، فكل مكان فى العمارة كان يعتبر مكانا آمنا لنا ، وأعجب هو الآخر بهذا الأمر إعجابا كبيرا ، وأخذنا نمارسه سويا ما زاد - دون مبالغة - عن 50 مرة......ذلك بالإضافة إلى العادة السريةالذى أصبحت مدمنا لها فور وصولى لسن البلوغ وبداية نزول المنى - أو ما شابهه من سائل يدل على البلوغ -وكان سن البلوغ عندى هو 11 سنة......
وكانت هذه أول أسوأ مرحلة فى حياتى إذ أصبح الشذوذ يجرى فى دمى ، ولا أستطيع أن أمتنع عنه أبدا...
ولكن هناك أمر فى غاية الأهمية أود الإشارة إليه قبل أن أنهى حديثى عن هذه المرحلة المؤسفة ، الأمر هو أن أهلى لم يقصروا أبدا فى تربيتى ، وأنشأونى على الصلاة وقول الصدق وكل الأخلاق الكريمة ، وكل عائلتى كانت تشجعنى على هذا ، وحرصت على أن أتعلم الصلاة فى سن السابعة ، وأداوم عليها ، وشجعنى على ذلك أخوتى البنات ( أكبر منى بعشر سنوات والأخرى ب13 سنة ) ، وكذلك الصوم الذى كافأنى عليه أبى مكافئة كبيرة عندما صمت رمضان كاملا فى سن العاشرة تقريبا ، ولكن هذا لم يمنعنى من ما كنت أفعل لأنى لم أكن أعلم أن هذا حرام ، إلا إنى كنت أعلم شيئا عن مسألة العورة ، ولكن كنت أظنها فى الصلاة فقط ، وأن فى غير ذلك كشفها يكون ذنبا صغيرا ،
وهناك أمرا آخر ، إذ أن أبى فى سن الثانية عشر بدأ يوعنى ويخبرنى عن مسألة الجنس والتطورات التى ستحدث لى عند البلوغ ، ولكن للأسف ، قد فات الأوان....!!!
المرحلة الثانية : من سن 14 إلى 16:
منذ بداية تلك المرحلة وأنا بدأت أعلم أن هذا الأمر خطأ كبير ، وأن الله يعاقب عليه عقابا عظيما ، وكنت رافضا لهذا الأمر فى البدأ ، لأنى كنت مستعد للتضحية بأى شىء من أجل أن أستمر فى ممارسة الأمر ، ولكنى بعد ذلك أردت أن أبحث ثانية فى مدى حرمانية هذا الأمر ، وعلمت من فقه السنة أن حد اللواط فى الإسلام هو القتل ، أى أنه اشد من الزنى الذى كنت أعلم أنه حرام جدا ، وبعد ذلك قرأت قصة قوم لوط وكان فيها العديد من آيات القرءان التى تبين مدى عظم هذه الفاحشة ، وبدأت أقف مع نفسى وقفة وأردت الإمتناع عن هذا الأمر ، ولكن كيف ؟؟؟ وابن خالى وصديقى يدعوننى إليه دائما ، هذا بالإضافة إلى نفسى الأمارة بالسوء التى لم يعجبها هذا التغير أبدا ، ولكن كان هناك فى مقابلة ذلك ضمير بدأيستيقظ ، ونفس لوامة تأرقنى ليل نهار ، بالإضافة إلى أن خشيتى لله بدأت تزداد ، وكذلك خوفى من ضياع الجنة منى بسبب هذه الفاحشة ، والفضل لله سبحانه وتعالى أن أرسل لى الداعية العظيم الأستاذ عمرو خالد الذى بدأ محاضراته فى مصر فى هذا الوقت ، وكنت أحوج الناس إليها ، فحديثه عن التوبة ، وحب الله للعبد ، والجنة ، والقرآن وكل ما قدم فى دروسه كان هو الأمل الذى أتعق به ، وعلمت أن الله يغفر الذنوب جميعا مهما كبرت أو صغرت ، بل ويبدلها إلى حسنات ، حتى بكيت فى مرة أشد البكاء من خشية الله وأنا أسمع درس من دروسه ، وأحسست أننى إنسان جديد ، إنسان طاهر ، إنسان يستحق أن يطلق عليه لقب " إنسان " !!!!.
وودت لو أستطت أن أقف عن هذه الفاحشة ، بل الفواحش ، إذ أننى كنت أشاهد أفلام إباحية وتملأ الكمبيوتر عندى ، وكنت أمارس العادة السرية يوميا ، حتى قرفت من حياتى ،
وبدأت أأخذ خطوات جدية للإصلاح من نفسى ، فأخبرت أبن خالى وصديقى بأن ما نفعل حرام ، وجأتهم بالآيات والأحاديث وقصة قوم لوط ، فتأسر بها صديقى ، ولكن كما قلت رغم كل ذلك فعلت أنا وصديقى هذا الفعل عدة مرات بعد ما أخبرته بذلك ، وكل مرة نأنب نفسنا أنا وهو ونقول هذه آخر مرة حتى أستطعنا أنا وهو أن نقلع عنها بعد حوالى ثلاثة شهور ، وأخذنا على نفسنا عهد أن لا نفعلها ثانية ، وبالفعل والحمد لله لم نفعلها ثانية ، إلا إننا فى داخلنا مازالت هناك نفس أمارة تلح علينا بشدة أن نفعلها ، ولكن الله برحمته صرف عنا كيدها وكيد الشيطان ، وأنتهت إلى هنا صفحة سوداء فى حياتى أنا وصديقى - أسأل الله أن يغفر لى وله -حتى أننا بعد ذلك أصبحنا نصلى بعض الفروض سويا فى الجامع ، ونحاول أن نتجنب المعاصى الأخرى...
ولكن على الجانب الآخر ابن خالى لم يؤثر فيه ما قلته له ، وكنا فى الأجازةالصيفية ، وسنذهب إلى مصيف سويا لمدة عشر أيام ، وكنت أعلم أن هذه فرصة ينتظرها هو بفارغ الصبر ، وبالفعل ذهبنا ، وكنت أحاول أن أتجنب الجلوس معه وحدنا ، ولكن لا مفر ، سيأتى وقت وينام فيه كل من فى البيت وأبقى أنا وهو فقط ، وللأسف ، فعلنا هذل الفعل عدة مرات ، وكنت أفعله وكأن شيئا فى نفسى يدفعنى إللى ذلك دون إرادة منى ، وأشتد تأنيب ضميرى لى ، وسألت الله أن يخلصنى من هذا الإثم ، وعندما أنقضى المصيف وبدأت الدراسة أنقطعت عن مشاهدة ابن خالى لأنه كان فى ذلك الوقت سيدخل ثانوية عامة وينشغل بدروسه .....و حمدت الله على ذلك كل الحمد ، وأحسست أنى تحررت من قيد كان يقيدنى ، وكان ذلك مع نهاية سن 15 سنة وبداية سن 16 سنة ولم أفعلها بعد ذلك نهائيا ، ووالله والله لولا أن الله هدانى من عنده ، ما كنت لأهتدى أبدا .....
وكانت السنة التالية لذلك هى أصعب سنة فى حياتى ، وأصبت بضعف شديد جدا فى شخصيتى ، وعدم ثقة فى النفس لأبعد الحدود ، حتى أنى كنت من الممكن أن لا أخرج من المنزل لمدة يومين لأعتقادى إن شكلى سيىء وأن الناس سوف تسخر منى ، هذا بالإضافة إلى التشتت الرهيب الذى أصاب حياتى ، فلم أكن بعد ق تخلصت من العادة السرية ، أو مشاهدة الأفلام الجنسية ، وفى نفس الوقت كنت شديد التمسك بالقرآن ، وقد أقرأ فى اليوم ما يتعدى 3 أجزاء ، حتى إنى كنت أترك الفسحة فى المدرسة وأذهب للجامع لقراءة القرآن ، وأصبت بوحدة لفراق أصدقائى لى لأنهم لم يعهدوا منى أن أقول لهم على أى شىء حرام!!! ، فقد كنت أفعل من قبل الكثير من المعاصى ولا أبالى ، ومثال على شدة اهتزاز شخصيتى أنى مثلا كان من الممكن ان أهب إلى الحمام لأتوضا كى أصلى ، فأجد نفسى أمارس العادة السرية بدل الوضوء ، وكأنى مسلوب الإرادة ، وعلى النقيض ممكن أن أكون ذاهبا لعمل العادة السرية ، فيستيقظ ضميرى وأتوضأ وأقرأ قرءآن ، أو أذهب إلى الكمبيوتر لمشاهدة أفلام ، فأجد نفسى أمسحها كلها دون مقدمات !!!
وهكذا قضيت بقية هذه السنة وأنا فى أسوأ حالة نفسية.....
وأنتهت هذه المرحلم من حياتى...
المرحلة الثالثة : من سن 16 إلى الآن:
أفضل مرحلة فى حياتى ، مرحلة الهداية والسعادة ، وأعادة بناء شخصيتى على الفطرة وتقوى الله سبحانه وتعالى ، ويطول الحديث فيها جدا ، إلا إننى لن أثقل عليكم ،وإن أردتم أن أكتبها لكم فأنا على أتم أستعداد ، ولكن لإى وقت آخر وذلك لأنى بطىء جدا فى الكتابة بالعربى على لوحة المفاتيح ،ولكن هناك شىء مهم جدا جدا جدا جدا يجب أن أذكره.....
لم يكن الجانب الدينى هو وحده هو الذى أحتاجه فى هذى المرحلة ، ولكن كنت فى أمس الحاجة لتوعية جنسية سليمة ، كى أتغير من إنسان تتحرك شهوته تجاه الرجال ، إلى إنسان طبيعى على الفطرة ، يحلم بحياة سعيدة مع حبيبة قلبه ، وبيت يجمعه مع زوجة صالحة فى هذه الدنيا ، ويعيشوا فى طاعة الله ويصلحوا فى الأرض سويا ، وينجبوا ذرية صالحة بأذن الله تصلح فى الأرض هى الأخرى ، ليعبروا جميعا بأذن الله إلى المكان الذى خلقه الله لعباده ليسكنوه ، فى نعيم دائم لا ينقطع ، ورضوان دائم من الله ، فى جنة النعيم.... وقد وجدت كل التوعية فى هذا المنتدى الرائع ، والإجابات لكل الأسئلة التى تدور فى عقلى....فلكم كلكم جزيل الشكر ، وبارك الله فيكم ووفقكم لمل يحبه ويرضاه...
أأسف جدا للإطالة ولنكى ظننت أن هذه القصة قد تنفع احدا ....وأأسف أيضا لأنى لم أنهى الموضوع جيدا لأنى متعب جدا الآن وليس أمامى سوى اليوم كى أكتبه ، لأنى فى ثالثة ثانوى وورائى مذاكرة كثيرة وبقالى والله أكثلر من 4 ساعات بكتب...
ولكن عندى بعض الأسئلة وأرجو الإفادة كما عودتونى دائما...
1) بالطبع أصابنى سرعة قذف ولكن الأنتصاب قوى وكل شىء سليم إلا سرعة القذف...فهل ستزول أم سأظل هكذا؟؟؟ ( علما بأنى والحمد لله أقلعت نهائيا عن ممارسة العادة السرية )
2) أصابتنى حبوب على عضوى التناسلى منذ حوالى خمس سنين أو أكثر ، وهذه الحبوب لا تحدث ألم ، أو رائحة ولا تفرز أى مادة ، وذهبت لطبيب منذ 6 شهور وقال لى أن هذه الحبوب هى نتيجة لغدد طبيعية تفرزها فى سن المراهقة بالإضافة إلى العرق والحرارة ، وأنها ستزول دون تدخل ، وأن يمكن علاجها بالليزر ولكن لا حاجة لذلك....ولكنى لازلت قلقا.فماذا أفعل؟؟؟
شكرا جدا لكم وأرجو أن لا تملوا من كثرة ما كتبت ، وأرجو أن لا تنسونى بالدعاء وللهداية.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...