اخواني واخواتي الكرام


مما لا شك فيه ........ عدم وجود بيت خالي من المشاكل


إلا من رحم الله


وهذه المشاكل تتفاوت في حجمها ومسبباتها


ولا يختلف اثنين .................. [blink]ان هناك سبب ومسبب[/blink]


وحقيقة لم ارى افضل من جلسة المصارحة بين الزوجين لأنهاء اي مشكلة


وهذا من واقع وتجربة .................... وسماع من الناس



اليوم



وصلت لجوالي رسالة من موقع الشيخ الدكتور سلمان العودة


الإسلام اليوم


جاء فيها :


أجريت دراسة عالمية على 11 دولية ........ تبين فيها أن نسبة 92% من المشاكل الزوجية سببها

إنعدامية ثقافة الحوار ............. وعدم الإستجابة له .

( جاسم المطوع )



فهل هذا الكلام صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


احقاً نفتقد لثقافة الحوار بين الأزواج







لذلك كان هذا الموضوع




[blink]السؤال هو :[/blink]




هل تستخدم جلسة الحوار في إنهاء مشاكلك الزوجية ؟؟؟؟



وضح طريقة الجلسة ليستفيد منها ........... من لا ينفذها ؟؟؟؟؟؟؟




ما هي النتائج التي وجدتها في هذه الجلسات ؟؟؟؟؟؟؟؟



إذا كنت لا تستخدم هذه الطريقة ......... فما هي طريقتك في إنهاء هذه المشاكل ؟؟؟؟؟؟؟؟





وكنت قد طرحت قبل فترة هذه المواضيع المعينة بعد الله في إنهاء المشاكل الزوجية



حركة ماسية لحل المشاكل الزوجية بكل رومنسية



نقطة سحرية تعالج كل المشاكل الزوجية






لا تحرم نفسك من الإطلاع عليها فقد تفيدك او تفيد بها غيرك



ولا تحرم كاتبها من الأجر بالدعاء له





اخواني واخواتي



تأكدوا بأن كل مايسطر في هذا المقال سيفيد بإذن الله احد منا



فلا تبخل علينا




بوركتم

__________________

جزاك الله خير الجزاء..

واتمنى ان اكون افدتكم واذا اردت المزيد فلامانع لدى..

__________________

السلام عليكم ورحمة الله بركاته ..


أهلا بك أخي المجاهد ..

في الحقيقة .. لم يحصل أن سلكت مسلك الجلسة والحوار .. ربما لم أضطر إليه ..

لكن أحب أن أفيدكم بطريقتي الخاصة بي علها تصلح لبعضكم.

لو حصل اختلاف في الآراء والقناعات بيني وبينها ..

أولا :-

لا أناقش الإختلاف في نفس وقت الإختلاف ..

ثانيا :-

أفكر جديا بيني وبين نفسي فيما حصل .. وأنظر ..

هل كان الحق معي ؟ أم كان معها ؟

فإن كان الحق معي

.. لا أحرص على فتح الموضوع معها .. لقناعتي أنها ستعترف

بخطئها بينها وبين نفسها .. وفي نفس الوقت أكون طبيعيا كما أنا معها ..

أي لا يحملني خطؤها أن أسيء معاملتها ..

وهنا تحسب نقطتان في صالحي :-

1- قوة شخصيتي .. في عدم انثنائي عن قناعتي الصحيحة خصوصا لو كان

الأمر يتعلق بالشرع .. وبالتالي لا تستطيع أن تناقش موضوعا يشبهه في المستقبل.

2- حتى تفرق هي بين " الحب " وبين " الحق " ..

فلا يعني حبي لها موافقتها على خطئها ..

وهنا ينشأ حب عشرة قوي قائم على الحق أسمى مما تعلمه لجيلنا القنوات والمسلسلات.


وإن كان الحق معها فيما حصل ..

فلا تراني إلا مبادرا أعتذر إليها وأخطئ نفسي وأصححها ..

وأقول " كان الحق معك وأنا كنت مخطئا " .. " رأيك كان هو الأنفع والأمثل " ..

وأثني عليها .. وهنا أستفيد أمرين :-

1- تنمية ثقتها بنفسها ..

2- أجعلها هي من يبادر إلى الإعتذار مني لو كانت هي المخطئة ..

أي معاملتي بمثل ما أعامله بها ..


والحمد لله ثمار ما أفعل أراها بائنة في البيت كما شاء الله ثم شئت.


بارك الله فيك وأسعدك.

__________________
رب اغفرلي ولوالدي

سبحان الله بحمده

سبحان الله العظيم

عزيزي القارئ : إن كل ما أكتبه ليس لي فيه أدنى فضل .. بل الفضل لله

ثم لوالدي وأناس قد قرأت لهم أو تحدثت إليهم .. من أجل هذا ليس لك أن

تستأذنني في نقل ماتراه مناسبا وصالحا للنقل إلى أي منتدى وأي مكان

ومن غير أن تشير حتى إلى إسمي .. لكنني أتبرأ إلى الله إن كان فيما نقلت

أي زلل مني لم أدركه والله يغفر لنا ولك.

جزاك الله خير

لقد وضعت يدك على الداء والدواء

الحوار ثم الحوار ثم الحوار

،
،
،
،
،
،
،
،

انا شخصيا والله لاأستطيع حل مشاكلي الزوجية الا بالحوار والإقناع الهاديء الدافيء

بود وعقلانية ورحمة وتآلف

لن يحصل التناغم الجميل والانسجام المريح بين الزوجين إلا بالحوار

ومما ينبغي فعله من الزوجين هو تنويع لغة الحوار

،،،،،،،،،،،،،،،،

بالكلام ..... أو بالرسائل .... أو بنظرات العيون ..... أو بالهدايا

المهم أن يكون بينهما تواصل فعلي

والرجل الذكي هو الذي يتفهم زوجته ويعرف اللغة اللتي تفضلها في الحوار

حتى يصل معها إلى شط الأمان

بدون الحوار لن نفعل شيئا

"
"
الكل يعرف ان حياتي الزوجيه كانت تفتقد الامان ولكن ما يجهله الكثير انه رغم تلك المشاكل والفجوه بيني وبين زوجي الا انني كنت اصر على الحوار تحت مبدء( يا تقنعني يا اقنعك) مهما كان ثمن هذا الحوار ولكن كثيرا مااحاول ان يكون بلا ثمن سيء وتكون ثمرته ايجابيه ولو واحد في المئه فهذه نسبه بالنسبه لي جيده جدا

استطيع ان اعبر عن الحوار بين الزوجين واعرفه بانه بوابه صفاء النفوس فهو يحتمل العتب والبكاء والصراخ احيانا ولكن نهايته راحه كلا الطرفين والوصول لشي ما افتقدوه معا

ولكن عن نفسي بدايه كنت اؤثر الصمت على الحوار لاشتري سلامتي ولكن مع السنوات تعلمت الصمت فن نعم ولكن احيانا يكون جبن وهزيمه وهروب من الواقع فقررت مواجهه واقعي بالحوار فكان اسلوبي:

اولا استغل اوقلت راحته وافاتحه بقرارات اريده ان يشاركني باتخاذها واذا ما رايته تقبل الموضوع اشركت موضوعا في اخر حتى اصل لماذا تفعل كذا ولما كذا وانت فعلت كذا وطبعا زوجي من النوع الذي لا ينصت ابدا ولا يحب ان يستمع اجده يسكتني متى ما طلب مني السكوت اتوقف ليس من باب الضعف ولكن لاهيأ نفسي لحوار اخر بطريقه اخرى

ثانيا جربت الحوار المنطقي رغم ان تعليم زوجي ابتدائي ولكن بضرب الامثله بأناس ثقه وهو يحبهم

ثالثا جربت الحوار المقروء كتبت له رساله طوووووويله بكل حياتي معه وكل ما احتاجه وكل ما افتقدته من معاني وامان و و و وتركتها له وسافرت مع اهلي يومين ورجعت لقيت انه جابت نتيجه وتغير لايام رغم اعتراضه على اشياء كثيره ودفاعه عن نفسه وهو حق مشروع له ولكن الاهم الطريقه كانت مجديه

الحوار الاروع الذي بدد ظلمه حياتي كان الحوار الديني مع زوجي نعم الحوار الديني لم يكن وليد لحظه هذا الحوار وانما قرار قررته في نفسي واستعنت بالله وصرت اعمل به على جرعات مقطعه في اليوم تاره في الشهر احيانا مره في الاسبوع مره يعني على حسب المواقف يكون الحوار بيننا

كنت ابدء وانهي كلامي وقتها ( بأنت نصفي وطريقي الى الجنه يا فلان ) وابدء حواري معه بذكر قصه للصحابيه او الصحابي وتكون في هذه القصه مشابهه لحادثه الحوار التي اريد التكلم فيها ودوما ما استشهد بالرسول عليه السلام وليتني علمت ان هذه الطريقه مجديه لتعلمتها من زمان

وجدت الانصات الغريب من زوجي ووجدت انه يحاورني بالدين ايضا عن قصه الصحابيه الفلانيه والصحابي الفلاني ليصل لنقص فيني يريد ان يوضحه ويستمر هكذا الحوار ولكن والله الذي لا اله الا هو سبحان الله كانت حواراتي بهذه الطريقه معه اكثر هدوءا ونضجا من اي حوار سابق اشعر بالملائكه تغشانا لان حوارنا مبني على استشعار القيم الايمانيه في حياتنا

نعم الحوار الديني انقذني اقولها وبكل فخرر وصلت لنتيجه لم اصل اليها بحوار الصراخ وحوار المنطق وحوار العقل ولكن الدين شمل كل هذه الجوانب في ذلك الحوار فشكرا لك ربي هذا من فضلك

كانت اخر جلسه للحوار بيننا يوم الاربعاء الماضي لمشكله ما حدثت ولكن سبحان الله وجدته يتخذ طريقتي في الحوار وبدء الحوار بان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبرنا بكذا ولا انتي وش رايك و و و الى ان وصل لنقطه المشكله وتحاورنا فيها وصلنا في الاخير لقرار لن نعيد هذه المشكله واغلقنا باب من ابواب المشاكل الذي لو اهمل لتكرر فتحه في كل هبه ريحه

اتمنى ان اكون وفقت في ايصال فكرتي للجميع

دعواتكم لي ولابناءي

كل الشكر اخي المجاهد وكتب الله لك اجر الجهاد والشهاده باذن الله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة الروح هل تستخدم جلسة الحوار في إنهاء مشاكلك الزوجية ؟؟؟؟ نعم ولله الحمد وضح طريقة الجلسة ليستفيد منها ........... من لا ينفذها ؟؟؟؟؟؟؟ حقيقة تكون باوضاع واوقات مختلفة ولكن الافضل هو ان يكون الوقت مناسب والبال مرتاح والخاطر طيب.. ودائما أفضلها فى وقت الليل بعد العشاء ونوم الاولاد.. وأحيانا أستخدم وسيلة الكتابة لاخراج كل مابى نفسى ويقوم زوجى حفظه الله تعالى باختيار الوقت المناسب لمناقشتها وغالبا مايكون بعد استلام الرسالة فورا ما هي النتائج التي وجدتها في هذه الجلسات ؟؟؟؟؟؟؟؟ نتائج ايجابية جدا جدا..تقارب الافكار الصراحة والثقة الحمد لله بعد ايام ساكمل عامى السابع عشرة بالزواج وارى ان الجلسات هذه وثقت العلاقة بينى وبين زوجى لان منها علم كل منا مايزعج الاخر ومايحب ومايكره وهذا لاياتى الا بالمصارحة والمكاشفة ومع سير الايام والتعايش .. جزاك الله خير الجزاء.. واتمنى ان اكون افدتكم واذا اردت المزيد فلامانع لدى..

ما شاء الله لا قوة إلا بالله



الله يديم عليكم المحبة



حقيقة هذا رد زوجة صاحبة خبرة لا يستهان بها



اختنا ما شاء الله انهت عامها السابع عشر في الحياة الزوجية



وتقول :


1 / انها تستخدم هذه الطريقة .


2 / تستخدم ايضاً طريقة الرسائل وكتابة كل ما تشعر به وتريده .


3 / هناك شروط تتبعها اختنا المباركة اثناء الجلسة وهي :


الهدوء ............ وقت انشراح النفس ( يعني ما تكون وقت الزعل ) ............. التغيير في كل فترة



ولكن هناك سؤالين ................. إذا تسمحي لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟


الجلسة تكون في اوقات واوضاع مختلفة ..................


ممكن تفصلي شوي


كيف يتم إعداد المكان هل له طريقة خاصة ........... ام فقط ندخل اي غرفة ونتناقش فيها ؟؟؟؟


هل يتم إعداد امور معينه له ؟؟؟؟؟؟؟؟



السؤال الثاني ::::


الرسالة التي ترسليها لزوجك ..............


هل هو طلب للجلسة ام رسالة مطولة عن المشكلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






اختي الكريمة



سامحينا على كثرة الأسئلة



ولكن تأكدي


انا اول واحد استفدت من هذه المشاركة


أسأل الله ان يديم بينكم السعادة


بوركتم

__________________

حياك الله اخى المجاهد..

واليك اجابة الاسئلة...


تزوجت صغيرة فى العشرين من عمرى..اول مادخل عليى زوجى طلب من أشياء رئيسية يتم التعامل

بها بحياتنا الزوجية منها

-عدم الكذب والصراحة والوضوح

-كتمان كل مايجرى بيننا من وئام وخصام..

على هذا الاساس تعاملت مع زوجى فحينما يحدث سؤ تفاهم بيننا تكون لدى مشكلة وهى اذا غضبت

يجب الا اكذب واصارحه بما يغضبنى

ولااستطيع البوح لااحد بخصامنا فهو ميثاق بينى وبينه...

وهو بارك الله اذا تحدثت معه كان يقنعنى بوجه نظره واسكت وكذلك من هيبته بقلبى يضيع منى

الكلام لذا قررت اتخاذ وسيلة الكتابة..وبما انى صغيرة وعندى ذكاء لابأس به وكنت احصل

على الدرجة الكاملة بمادة التعبير اتخذ مسلك الكتابة..

وحتى تكون المساءلة مشوقة وتخرج من إطار المشاحنات اتخذت وسائل كثيرة جدا منها طريفة..

مثال:

كنت اكتب كل مافى خاطرى وكان وقتها نفس شكاوى بنات اليوم ماتهتم فينى ماتجلس

عندى(آآآآآآآآآآآالله أيام..) واضعه بمضروف والصقه على باب البلكونة واخرج انا فيها واغلق الباب

عليى واشترط عليه اذا حابة تناقشنى دق الباب والا روح ارقد الله يسهل عليك..

فى بعض الاحيان انتهز فرصة ذهابى الى مشوار طويل واترك له رسالة..

وبعض الاحيان اعلقها له على باب غرفة النوم..وفى الحقيقة انه لم يجمدنى بيوم من الايام بل

كان يناقشنى ويحاول يقرب وجهات النظر وكان ولازال يسعد كثيرا باسلوب الصراحة والحوار..

والحق لله هو اللى مشجعنى كثير...لدرجة الان ولله الحمد من اول مايدخل من العمل ويشوف نظرة

عيونى يعرف ويش فينى من غير ماأقول..

طبعا الان كبرنا وصرنا اقرب كثير من بعض لذا صار الحوار مباشر..



رداً على السؤال الثانى..

اخى الكريم جميع رسائلى كانت شرح مطول (تقول معلقة)عن المشكلة التى اواجهها معه..

لاننى كنت اخاف من مواجهة فتكفينى نظرة عينيه علشان انسى المشكلة....لذا كنت

اكتب كل اللى بخاطرى فى رسالة..

وبارك الله فيك..

واى استفسار انا حاضرة..فلدى الكثير والكثير من التجارب فى حياتى والمشاكل التى تجاوزتها ولله الحمد.

فلقد مررت بمشكلة..

-عصبية الزوج
-خروجه الكثير وسهره
-مع اهله
-سفره الى الخارج
-الخادمات
-الجوالات

وكلها ولله الحمد تجاوزتها بفضل الله تعالى ...

__________________

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنون و منون السلام عليكم ورحمة الله بركاته .. أهلا بك أخي المجاهد .. في الحقيقة .. لم يحصل أن سلكت مسلك الجلسة والحوار .. ربما لم أضطر إليه .. لكن أحب أن أفيدكم بطريقتي الخاصة بي علها تصلح لبعضكم. لو حصل اختلاف في الآراء والقناعات بيني وبينها .. أولا :- لا أناقش الإختلاف في نفس وقت الإختلاف .. ثانيا :- أفكر جديا بيني وبين نفسي فيما حصل .. وأنظر .. هل كان الحق معي ؟ أم كان معها ؟ فإن كان الحق معي .. لا أحرص على فتح الموضوع معها .. لقناعتي أنها ستعترف بخطئها بينها وبين نفسها .. وفي نفس الوقت أكون طبيعيا كما أنا معها .. أي لا يحملني خطؤها أن أسيء معاملتها .. وهنا تحسب نقطتان في صالحي :- 1- قوة شخصيتي .. في عدم انثنائي عن قناعتي الصحيحة خصوصا لو كان الأمر يتعلق بالشرع .. وبالتالي لا تستطيع أن تناقش موضوعا يشبهه في المستقبل. 2- حتى تفرق هي بين " الحب " وبين " الحق " .. فلا يعني حبي لها موافقتها على خطئها .. وهنا ينشأ حب عشرة قوي قائم على الحق أسمى مما تعلمه لجيلنا القنوات والمسلسلات. وإن كان الحق معها فيما حصل .. فلا تراني إلا مبادرا أعتذر إليها وأخطئ نفسي وأصححها .. وأقول " كان الحق معك وأنا كنت مخطئا " .. " رأيك كان هو الأنفع والأمثل " .. وأثني عليها .. وهنا أستفيد أمرين :- 1- تنمية ثقتها بنفسها .. 2- أجعلها هي من يبادر إلى الإعتذار مني لو كانت هي المخطئة .. أي معاملتي بمثل ما أعامله بها .. والحمد لله ثمار ما أفعل أراها بائنة في البيت كما شاء الله ثم شئت. بارك الله فيك وأسعدك.

ما شاء الله لا قوة إلا بالله


اخونا المبارك سنون ومنون


لا يتعامل مع المشاكل بطريقة جلسات الحوار لكن له طريقته الخاصة


وبإحترافية كبيرة ................. ما شاء الله لاقوة إلا بالله


الإعتذار عند الخطأ فن من فنون علاج المشكلات الزوجية


ولكن من يستخدمه


الكبر ............. الغطرسة ................... التعالي


كل هذه موانع للإعتراف بالخطأ والاعتذار


ترك الخطأ والتركيز على عيوب شخصية الطرف الأخر


هي من موانع هذه الطريقة


مثالها



ايهما اقرب للقلب واكثرها تقبل



ان تقول لشخص انت سارق ................ ام



تقول السرقة حرام



ارى ان التركيز على الخطأ دون الخوض في ذات المخطأ بينهما فرق كبير


وهو مما يساعد على فن الإعتذار



سعيد جداً بمرور اخي الكريم



سنون ومنون




بوركت

__________________

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al7olm6 جزاك الله خير لقد وضعت يدك على الداء والدواء الحوار ثم الحوار ثم الحوار ، ، ، ، ، ، ، ، انا شخصيا والله لاأستطيع حل مشاكلي الزوجية الا بالحوار والإقناع الهاديء الدافيء بود وعقلانية ورحمة وتآلف لن يحصل التناغم الجميل والانسجام المريح بين الزوجين إلا بالحوار ومما ينبغي فعله من الزوجين هو تنويع لغة الحوار ،،،،،،،،،،،،،،،، بالكلام ..... أو بالرسائل .... أو بنظرات العيون ..... أو بالهدايا المهم أن يكون بينهما تواصل فعلي والرجل الذكي هو الذي يتفهم زوجته ويعرف اللغة اللتي تفضلها في الحوار حتى يصل معها إلى شط الأمان بدون الحوار لن نفعل شيئا

ما شاء الله لا قوة إلا بالله



إذن الحوار والحوار والحوار


الطريقة مفيدة جداً كما يظهر لأخونا المبارك


ولكن بطرق إبداعية وهي :


بالكلام ..... أو بالرسائل .... أو بنظرات العيون ..... أو بالهدايا



أسأل اللخ ان يتمم عليكم السعادة



ان سمحت لي اخي الغالي :


الحوار بالكلام معروف



وبالرسائل مفهوم



فكيغ يكون حواركم .......... بنظرات العيون ................ وبالهدايا




ياليت تفيدنا في هذا الموضوع



حفظكم الباري ورعاكم





بوركتم

__________________

أهلا عزيزي

وأعتذر عن التأخير في الرد

،،،،،،،،،،،،،

لغة الحوار لدي أيها المبارك وسيلة لفهم ماتريده زوجتي

قبل أن أنتظر منها توصيل ماأريده

أحيانا وفي الغالب لاتحب الكلام الكثير ولا الخوض في نقاشات

لذلك حاولت وحاولت أن أنوع في طريقة الحوار معها للتواصل البناء

السكوت يولد الجفاء بيننا

والجفاء المميت حقا

،
،
،
،
،
،
،
،

لانتقدم في حل مشاكلنا البتة ............. الا بالحوار

برسالة خطية مرتبة بقلم وردي ساحر يفوح شذاه من قلب عاطر يفيض حنانا ومودة

أو بمسج دافيء التعبير بارد العبير

من اثير أشواقي مباشرة يحط أجنحته بهدوء وسكون

نغمة جوال وسط كفيها الهادئتين الوديعتين

تارة أرسل نظرات حالمة تعانق دموعها على وجنتيها الحبيبتين


لاشك أن هناك أمورا تحتاج إلى الكلام ولن توضحه آلاف السطور

وبالكلام الهاديء جدا جدا جدا

مسألة وقت فقط وصبر وحكمة وتأني ...... حتى يحصل التفاهم المطلوب

من قواعد الحوار والإقناع : التنازل عن بعض الأمور وغض الطرف عنها

لايخلو بيت من المشاكل وهذا ضرب من الخيال والمحال البعيد

بل وجدت المشاكل الزوجية في بيت النبوة

ومثلنا الأعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

وكلنا نعلم ماحصل

خلاف نشأ بينه وبين زوجته السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

ومن هنا يتضح إدارته الحكيمة لحل الخلافات واحتواءها ومراعاة ضعف المرأة

حتى دخل أبو بكر رضي الله عنه حكمًا بينه صلى الله عليه وسلم وبينها رضي الله عنها

فقال لها صلى الله عليه وسلم: 'تكلمي أو أتكلم؟' فقالت: تكلم أنت ولا تقل إلا حقًا‍‍!

فلطمها أبو بكر رضي الله عنه حتى أدمى فاها [فمها] وقال: أو يقول غير الحق يا عدوة نفسها؟!

فاستجارت برسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدت خلف ظهره!

فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: 'إنا لم ندعك لهذا، ولم نرد منك هذا'

حديث صحيح رواه البخاري

والله إنا حقا نفتقد هذا المثل الرائع والرفق في أمورنا مع زوجاتنا

لاحاجة للزوجين إلى الصراخ ولايليق بالرجل العنف ولا القوة مع من وصفهن الله جل وعلا

في خلقهن وضعفهن ورقتهن

حيث قال :

( أوَمَن ينشؤا في الحِلية وهو في الخصام غير مبين )

آية كريمة وقاعدة ذهبية لو وضعها كل زوج نصب عينيه في تعامله مع هذا المخلوق اللطيف الرقيق الجميل

ومن خلالها نفهم الكثير والكثير

المرأة ليست لغزا محيرا ولامعادلة صعبة ولاسؤالا من غير إجابة

هي جوهرة ثمينة غالية لن تفقد بريقها ولا رونقها ولاثمنها مهما أطلنا الحديث وتقادم بنا الزمن

شرط أن نجيد الغوص في أعماق بحرها أملا في الوصول إلى جوهرتها الثمينة دون خدش أو حياء !!

وجوهرتها قلبها !!!

وفق الله الجميع لمرضاته