[FONT=tahoma]- عدم التنويع في أوضاع الجماع : كما ان النفس تحب التغيير والتبديل ، كذلك لابد من ان يطال التنويع طريقة الممارسة بين الزوجين ، فالوضع الشائع هو الافتراش ، غير ان هنالك حوالي 25 طريقة أخرى يستطيع الزوج ان يتفنن بها وهو يمارس الجنس مع زوجته ، وقد تعلقت معلومة خاطئة في أذهان الرجال عن الجنس تتلخص في ان إطالة مدة اللقاء في الممارسة الجنسية تعتبر من دواعي الاستمتاع واللذة المطلوبة لدى الطرف الآخر ، ولكن هذه من المفاهيم غير صحيحة ، فالإطالة في الممارسة قد تسبب الالتهابات والآلام وقد يمل الزوجان مع مرور الوقت من المضاجعة الطويلة ، أو قد يتحول اللقاء الى تعذيب بدلا من الاستمتاع ، لذا فالعبرة في الجنس ليس بطول المدة وأنما بطريقة وصول الطرفين الى الذروة الجنسية ولو كانت بدقائق معدودة لكن شرط المداعبة قبل المعاشرة .
- ممارسة العادات السيئة قبل الزواج : عندما يصل الشاب او الفتاة لسن البلوغ فانه يحس برغبة في إشباع غريزته المتدفقة ، ففي ظل الضعف الإيماني تراه يلجأ الى ممارسة بعض العادات السيئة المتعلقة بالجنس كالعادة السرية أو السحاق أو العبث بالأعضاء التناسلية ، مما يجعله يشعر بلذة جميلة ممتعة تشجعه على ممارستها يوميا ويكررها عدة مرات ، فالإفراط في تلك الممارسات تجعل الشخص يستمتع بها ويستمر عليها ،ويصبح من الصعوبة الإقلاع عنها إذا ما أدمنها حتى ولو تزوج ، فتكون المشكلة هنا عندما يصل هذا الشاب لمرحلة الزواج ، فتراه لا يجد في الممارسة الجنسية مع زوجته مبتغاه المنشود من اللذة ، ويصبح الجماع الطبيعي لا يرضي النفس ، بل يحاول ان يجد طريقة أخرى للوصول لتلك الرغبة الجنسية حتى يصل للنشوة المطلوبة ، فيرجع لعادته القديمة التى تربى عليها منذ فترة المراهقة ويعيش عذابا دائما مع نفسة وزوجته بسبب تأنيب الضمير .
- التجربة قبل الاختبار : وهي من أخطر الأسباب التي تؤدي للملل الجنسي بين الأزواج ، وتعتبر هذه القضية من أكثر القضايا انتشار بين جيل الشباب ، وهي ان الجنس قبل الزواج يؤدي الى زيادة الوعي والثقافة الجنسية وازدياد الخبرة العملية حتى يستطيع ان يمارس حياته الجنسية إذا ما تزوج لاحقا ، وهذه أفكار خاطئة وغير مقبولة في المجتمع من جميع الزوايا ، فنجد الشاب للأسف على علاقة بفتاة يعاكسها ويعاشرها بالحرام بحجة إشباع الغريزة ثم يتركها كالذبيحة ، ليتزوج غيرها ويحيا حياة كريمة ، ولا يدري ان تلك العادة لو تأصلت في نفسه فمن الصعب ان يتخلى عن معاشرة الساقطات بعد الزواج ، بل تراه ينفر من زوجته حتى لو كانت ملكة جمال العالم ولا يطيقها ، لانه تعود على التغيير وتبديل النساء ولم يتعود على ممارسة الجنس مع امرأة واحدة ، فيحس بالملل الجنسي سريعا ويبدأ باللجوء إما للحرام وخيانة زوجته مع أخريات ، أو إنه يتزوج للمرة الثانية والثالثة ، ويظل هكذا ينشد السعادة الحقيقة باللذة الحرام دون فائدة لتكون النتيجة انهيار البيت الزوجي وتفكك الأسرة والبحث عبثا عن السعادة المطلوبة .
- التصرفات النسائية الخاطئة : هناك بعض الزوجات يتصرفن بطريقة تغضب الأزواج وتدفعهم الى العزوف عن ممارسة الجنس ، كأن تتعمد الزوجة الامتناع وكأنها لا ترغب بممارسة العملية مع زوجها او تقوم بتوجيه انتقادات ساخرة وتتظاهر بأن الجنس غير مهم لها وإنها تمارسه فقط لأرضاء غريزة الرجل ، أو إنها قد تتظاهر بالاشمئزاز من جسد وأعضاء زوجها التناسلية ، أو أنها تقوم بتوجيه الزوج حول كيفية الممارسة وكأنها هي المسيطرة وهو مجرد آلة تستخدمه لنيل لذتها ، او إنها تتعمد ان تبقى كالصخر لا حياة فيها ولا تتجاوب مع الزوج مما يشعره بالفشل ، فالآهات المتقطعة التى تطلقها الزوجة أثناء الجماع له مفعول السحر القوي والعجيب على نفسية الرجل ، حيث تشير الأبحاث التى قام بها العلماء على ان الحديث الدافئ والأصوات أثناء الجماع لها أثر كبير على زيادة التهيج الجنسي عند الرجل .
- عدم اهتمام الزوجين بالنظافة الشخصية : وهذه من المسائل الأساسية التي يغفل عنها الكثير من الأزواج .
- عدم اهتمام الزوج برائحة فمه ، وخاصة بعد وجبة العشاء حيث يتكاسل الكثير من الأزواج عن غسل أسنانهم بالمعجون ، ويذهبون للفراش ومعهم بقايا الطعام العالقة بين الأسنان 0
- عدم اهتمام الزوجة بنظافة ورائحة جسدها ، خاصة وإنها تفرز الكثير من العرق نتيجة المجهود في تحمل أعباء المنزل سواء في المطبخ او الغسيل او غيرها .
- عدم وضع الزوج شيء من العطور او رائحة دهن العود على جهة الرقبة وعلى الأنف والصدر ، وكذلك الزوجة عندما تهمل هذه الأمسية ولا تضع على وجهها شئ من المساحيق والعطور ، أو ان تلبس بعض الفساتين الضيقة الخاصة التي تناسب هذه الليلة ، او ان تضع بعض الأظافر الطويلة الملونة ، أو ارتداء بعض الإكسسوارات الصغيرة منها والكبيرة ، أو غيرها من الأسرار التى يتقنها النساء بشكل خاص .
كيف نتفنن بالمداعبة الجنسية
من المعروف أن المرأة تختلف عن طبيعة الرجل ، في كل الطبائع والتصرفات والمشاعر ، وخاصة في المسائل الجنسية الخاصة بهما ، فالزوجة تفضل الزوج الذي يعرف من أين تؤكل الكتف ، يدور ويتأنى ويلف بيديه على جسدها قبل ان يصل الى ما يريد منها ، وتكره الزوج الذي لا يعرف سوى الاستلقاء بجانبها صامتا لا يعبر عن مشاعره العاطفية اتجاهها سوى بممارسة الجنس معها .
كل أنثى ترغب من زوجها شيئان مهمان 00 المداعبة والملامسة ، وأوكد بأن هذا الموضوع على درجة كبيرة من الأهمية والمفروض على كل زوج ان يتفهم ذلك على درجة كبيرة من الوعي والإدراك ، وأحسن طريقة للتطبيق هو سؤال الزوجة نفسها وتشجيعها على الإفصاح فيما ترغب به ، لأنها يجب ان تضع في اعتبارها بأن الزوج لن يحقق لها ما تريده ألا إذا صرحت به لزوجها بدون خجل .
الزوج الذكي هو الذي يتحكم في مجريات ممارسة الجنس مع زوجته ، ويتعمد إطالته لأطول فترة ممكنة ، يتعمد خلالها ان يمر على معظم أنحاء جسدها ولا يركز على منطقة معينة واحدة ، لأن جسد المرأة تقريبا شديد الحساسية على عكس جسد الرجل حيث توجد مناطق معينة قليلة يمكن ان تثيره ، ناهيك على ان الرجل يحب إنهاء الموضوع بسرعة ولا يفضل التريث في المعاشرة ، عكس الزوجة بالضبط فهي تحتاج الى برتوكول خاص يرضي أنوثتها ، تسمى بمرحلة التسخين . حيث تشير بعض التقارير والأبحاث الطبية بأن كل ما يحتاج إليه الرجل من أجل الوصول الى قمة الإثارة الجنسية هو دقيقتان أو ثلاث دقائق فقط ، بينما تحتاج المرأة الى حوالي 18 دقيقة على الأقل ، أي بمعدل ستة أضعاف الوقت الذي يحتاجه الرجل ، فهل أذهلتك هذه المعلومة المذهلة عزيزي الزوج .[/F ONT]