السلام عليكم
كثيرات ممن سيعدن لأعمالهن غدا أو بعد أيام من متأخرات في الزواج ومطلقــات وأرامل
يخيل إلى أنهن يفكرن في تساؤلات زميلاتهن في العمل عن الإجازة والخطاب المتقدمين
ويحملن لتلك التساؤلات هم الإجابة ، بعد أن خلصن من هم المناسبات والزواجات ،
ومن هم إلى هم وكان الله بالعون ،
ربما هناك من باب الاعتزاز بالذات من ستخترع قصص وهمية للعديد من الخطاب الذين تقدموا
لها ولم توافق عليهم أو لم يوافق أهلها ، وكل ذلك لدرء الشفقة أو الاستهجان وهذا كـذب
منهي عنه أولا وثانيا سيكون ضرره على من تفكر بذلك ، بسبب انها ستترك لدى الأخريات
تصور يمنعهن من مساعدتها في ايجاد خاطب ما ، لاعتقداهن أنه مرفوض سلفا فيفضــلــن
عدم التدخل وهنا تكون حرمت نفسها ربما فرصة زوج مناسب ،
لذلك ليس هناك أجمل من الصراحة و الرزق على الله ، وحيث أنه من المؤكــد أن
السؤال سيكون مطروح فالمفترض الاكتفاء بالقول ( الله يكتب لنا الخير من عنده ) ويفترض
أن تكوني مهيئة نفسيا للرد بهدوء وعدم انزعاج أو ارتباك لأنه بالفعل لم يكتب الله لك ذلك
فما العيب في هذا ؟
اسأل الله أن يرزقكن الأزواج الصالحين ويسعدكن بالحياة الزوجية الهانئة 0
أخوكن الكـبير