هل يتضايق الرجل من اهتمام الزوجة بأبناءها و انشغالها بهم أكثر من احساسه بالرحمة عليها وقت ما تربيهم!!
الرجل السوي مايغار من اهتمام زوجته بعياله بالعكس يكون سعيد وفخور بهالشي!! يسلمو موضوعج جميل |
لجانب الديني : عمل الإنسان رجل أو إمرأة هو تحقيق العبودية لله ومنه التعامل بينهما كزوجين فيما يرضي الله أداءً لواجب تقوى الله في بعضهما, ثم أداء لحقوقهما على بعض, والذي يحدث هو التعامل خذ وهات وهات وخذ بعيدا عن ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) و(أحسنواإن الله يحب المحسنين) وغيرها منالآيات التي تربي على تقوى الله في العشرة بالمعروف ولا نتقى الله لا في زواج ولا طلاق ولا شيء من ذلك ونستغرب كيف نصلي ونفعل هذا فالدين المعاملة وإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. |
الجانب التاريخي: ورثت الذكور في مجتمعاتنا من العصور السابقة الحاجة لبدن الرجل في الحماية والخدمة فأعطته سلطات كثيرة وحقيق وغضت الطرف عن أخطائة في الوقت الذي شددت على المرأة لعودتهم إلى الجاهلية بالبعد عن الدين والمرأة هي التي تصنع مع الرجل إبنهما ليكون كذلك فلا ينفرد الرجل لوحده بهذا الخطأ فالأم توصي ولدها بالرجولة وحكم إمرأته بكل شدة ليكون رجلا بعين القبيلة فسيطر نظام الجهل بالبعد عن الدين. |
الجانب النفسي: المرأة عندا تتعرض لموقف نفسي سلبي تمر بمراحل نفسية لمعالجة هذا الموقف ويتم ذلك عبر الكلام والتفكير بصوت مسموع فترغب في الكلام مع زوجها خطأ منها أن هذا لأسلوب يناسبه مثلها ولو تكلمت مع نساء لشاركنها المعالجة بنفس الاسلوب لاتحادهن بذلك |
ويمر الرجل بنفس المراحل النفسية ولكن بالصمت ويعرف الرجال بعضهم بعضا في ذلك حيث يتركونه ( في المكتب مثلا) في صمته حتى يبادر للحديث, وبعض لارجال يرغب من زوجته تقليده في ذلك لجهله بالاختلاف بينهما, وتعبر المرأة بالحديث مع الزواج كرابط عاطفي, فهو يعبرب بشكل عملي عن حبه لها كأن يذهب بها إلى السوق أو يحضر ما تريد دون أن يخبرها أنه يحبها ويتصور أنها عرفت أنه يحبها بما يقدم لظنه بأنها مثله فلو خدم رجل رجل لعرف أنه يحبه. وهذا الفرق بين الشخصيتين العملية والعاطفية. |
كل أسرة تنتج أبناء وبنات وتربي أبنائها على أخذ حقهم من زوجاتهم وبناتهم على أخذ حقهن من أزواجهن ولا تتم التربية بوعي أن البنت والإبن سيشكلان كيانا واحدا مع شركاء حياتهم بل كأنهم يدخلون حرب وينسون ما يفعلو بزوجات أبنائهم ويشتكون مما يحصل لبناتهم, إذا نحن نتاج نحن وكأننا في حالة حرب. ولم نربي أبناءنا وبناتنا على تقوى الله سبحانه في كل شي والحرص على إعطاء الحق قبل أخذ الواجب ولم نعلمهم وعي الحياة الزوجية. |
اختي الكريمة : خلف كل رجل سيء أم أو أخت تؤيده (إلا ما رحم ربي) وخلف كل بنت سيئة أب سيء وأخ سيء يؤيدانها ( إلا ما رحم ربي) ولا أدافع عن الرجال أو اتهم النساء ولكن اختم بالعبارة التالية: كل من يبتعد عن نظام الله فهو مخيب لآمال نفسه وأهله والناس أجمعين رجل كان أو إمرأة |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|