مهم جداً {{{ للزواجات اولاً000ثم للأزواج }}}
مهم جداً {{{ للزواجات اولاً000ثم للأزواج }}}
يقضي الزوجان يومياً أكثر من 6 ساعات في غرفة النوم لذا كان لابد من تخصيص زاوية للحديث عنها . حيث لازال كثير من الازواج والزوجات ينظرون الى المعاشرة الزوجية على أنها أمر ثانوي لا يتعدي التخلص من هذه الهرمونات التي زادت نسبتها في الدم وقد يحسبون أن فائدتها الوحيدة هي هذه الراحة النفسية التي تعقب انتهاءها ونتيجة لتلك النظرة الخاطئة وهذا الحسبان غير الصحيح يهمل الزوجان المعاشرة ولا يمنحانها الاهتمام اللازم لها بينما الدراسات العلمية والطبية والنفسية والجسدية تؤكد أن الاثار الايجابية الناتجة عن المعاشرة الزوجية كثيرة وعظيمة وهذا بعض تلك الاثار :-
(1) سبب للمصالحة / مااكثر مايختلف الزوجان ومااكثر مايسبب هذا الاختلاف من قطيعة بينهما فلا يحادث احدهما الآخر ويأتي الدافع الجنسي ليذيب تلك الحواجز التي ظلت ترتفع بين الزوجين منذ أن بدأت القطيعة فتراهما يتصالحان لتلبية هذا الدافع ومما يعبر عن هذا حير تعبير ماقالته امرأة لزوجها الذي طعن في السن ماعدت تصالحني كما كنت تفعل فرد عليها مات الذي كنت أصالحك من أجله .
(2) صحة بدنية للزوجين / اوردت المجلة الطبية البريطانية دراسة تؤكد أن الازواج الذين يكثرون من معاشرة زوجاتهم هم أطول عمراً من الرجال العزاب أو الازواج الاقل معاشرة لزوجاتهم ( الاعمار بيد الله) . ووجد الباحثون الذين درسوا الحالات الصحية والانشطة الجنسية ل 918 زوجاً تتراوح أعمارهم بين 45-59 عاماً أن الازواج الذين يعاشرون زوجاتهم مرتين في الاسبوع على الاقل تنخفض لديهم حالات الوفاة المبكرة بنسبة 50% بالمقارنة مع الرجال الذين يعاشرون زوجاتهم مرة في الشهر.
(3) وسيلة صحية لنوم هانىء / يلجأ كثير من الذين يعانون من الارق الى الحبوب المنومه التي زادت أنواعها وتضاعف استهلاكها وأقل اضرارها الادمان عليها بينما المعاشرة الزوجية وسيلة صحية لا أعراض جانبية لها ومجانية للوصول الى نوم هانىء سعيد مريح . فقد أكد الاطباء أن المعاشرة تفرز هرمون السيروتونين ( serotonin) في الدم وهذا يؤدي الى الاسترخاء والنوم .
(4) أجمل وامتع هوايه / الهوايات في حياتنا الدنيا كثيرة ومتعددة لكنها جميعها أو أكثرها تحتاج نفقات مالية اضافية وأوقاتاً طويلة لممارستها وكثيراً ماتكون فردية أي انها تخص الزوج وحده أو تخص الزوجة وحدها ومن ثم فأنها تنعكس سلبا على حياتهما الزوجية من مثل هواية المطالعة لدى الزوج أو هواية تربية الحيوانات من حمام وكلاب وغيرها أو هواية الخياطة والتريكو لدى النساء وتأتي المعاشرة لتكون أجمل هواية بين الزوجين فهى لاتكلفهما مالاً ولا تحتاج وقتاً طويلاً ويشتركان فيها معاً .
(5) تكسب البشرة نعومة والوجه تالقاً / المعاشرة الزوجية تطلق في الجسم هرمونات منعشة تسمىء الامنيات ( amines) وهذه الهرمونات تكسب الوجه مزيداً من الاشراق والتألق وتجعل البشرة أنضر و أنعم وتشيع في القلب السعادة والانشراح .
(6) تقوية عضلات المرأة الداخلية / تساعد المعاشرة على تقوية العضلات السفلية للحوض عند المرأة وهذه العضلات تضعف عادة بعد الولادة مباشرة ومن شأن المعاشرة تنشيط هذه العضلات واعادتها الى حالتها السابقة الطبيعية .
(7) مسكن فعال لبعض الأمراض / ثبت علميا أن المعاشرة الزوجية تساعد على أفراز الأندورقينات المهدئة للأعصاب وهذا يعنى أنها أي المعاشرة الزوجية تخفف كثيراً من الاوجاع والآلام مثل التهاب المفاصل والصداع النصفي .
(8) تحول دون جمود الصلة بين الزوجين / قبل الزواج وفي أيام الخطبه يكون التواصل في أوجه بين الخطيبين ويستمر هذا التواصل في القمة في أشهر الزواج الأولى ثم يبدأ التواصل باالانحدار ولولا المعاشرة الزوجية التي تجدد هذا التواصل لوصلت العلاقة بين الزوجين الى الحضيض .
ضمني بذراعك ، المسني بيديك ، امسح على شعري ، اقترب مني ، قبلني ويكون الرد دائما (مالي خلق مالي مزاج أنتي تريدين أن تفعلي هذه الأشياء معي انسيها ولا تطلبيها مني ) اشعر بأنانيتة وغروره وحبه لنفسه ولا أشعر بحبه لي بالله عليكم لماذا أنا متزوجة ؟ اليس من حقي المطالبة بهذا الحق حق المعاشرة – أم هي حالة مزاجية متروكه للرجل يتحكم بها كما يشاء ؟ ان المشاعر السيئة والمؤلمة التي أشعر بها حينما اراه أخر الليل آتياً متثاقلاً من السمره وأنا جالسة أنتظره بكامل زينتي وعطري الفواح فينظر الى نظرة ويقول " تراني دايخ أريد أن أنام" بالله عليكم من المسؤل عن اشباع حاجاتي النفسية بعد حركتها من مكانها له ، واستثمرتها استعداداً له من المسؤل عن اخمادها وخنقها في مهدها. شرع الله سبحانه وتعالي للرجال الزواج أكثر من زوجة ، ولكن ماذا عن حالنا نحن معشر النساء ؟! اتصور أن الرد يكون (مالكم الا أزواجكم ) وماذا اذا كان أزواجنا غير مبالين وغير مهتمين بحالنا وحاجتنا؟ وبالتأكيد سيكون الرد (مالكم الا الصبر والاحتساب) . وهذا ليس برد مقنع ولا منطقي وقد سمعنا عن زوجات انحرفن بحثاً على اشباع هذه الحاجة وهذا واقع يحتاج الى لفته جادة لتنبيه الأزواج الى ضرورة اشباع هذه الحاجة لدى زوجاتهم والا فحذروا الخيانة (هذه رساله من زوجه) وهذا الرد عليها : رسالة في غاية الأهمية ومطلب وجيه ومنطقي وواقعي واشكر صاحبة هذه الرسالة على صراحتها وجرائتها في الطرح الموضوعي ونحن لانريد أن تصل المرأة المسلمة الشريفة الى الخيانة أو البرود لأنه ليس هو بالحل الصحيح ولكنك تسألين ماهو الحل أذن ؟ أقول أن الحل هو في التغيير وأعني به تغيير نظرتك لنفسك ولزوجك وهذا مدخل جيد وغير مباشر لحل المشكلة وهذا يحتاج منك الى الصبر أولاً نظرتك لنفسك : لاتدعي نظراته وكلماته وتجاهله لك يحطمك ثقي بنفسك وقدراتك الأنثويه وجاذبيتك نحوه استمري في بذل المساعي لجذبه نحوك بالتزين والتعطر ولا تهملي نفسك أبداً أشعري نفسك دائماً أنك زوجة ناجحة وانك لست فاشلة وأن المشكلة فيه هو وليست فيك أنت تماسكي بالتقرب الى الله عز وجل واقطعي لقاءتك مع صديقاتك الخائنات وحافظي على الدعاء " اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك " ابحثي عن أسباب شخصية فيك قد تكون سبباً لعزوفه عنك ( احباطه عند التعبير عن الحب أثناء الوصال معاملتك له خلال اليوم حقيقة مشاعره تجاهك ) استمري في البحث عن أسباب عزوفه عن الاتصال بك ومعاشرتك ربما ( مشاهدة افلام جنسية – العمل الكثير ) صارحيه بحاجتك ورغبتك بما تريدين منه – امنحيه الفرصة ليقتبس منك مشاعر التعبير عن الحب والرغبة في المعاشرة بتكرار طلبك له – اعرضي عليه أن يذهب الى مختص نفسي ليبحث هذه القضية . لاتربطي مابين حبه لك ورغبته في ممارسة الجنس معك فقد لايكون هناك ربط لديه بينهما . ثانياً نظرتك لزوجك افترضي أن زوجك يعاني من نقص معين في تربيته السابقة في أحضان أمه وأسرته – أحسني الظن به بأنه يريد التغيير ولكنه غير قادر – شجعيه على المبادرة نحوك ولو كانت كبادرته ليست بالمستوي المطلوب أن العمر الزواجي الذي ذكرتيه غير كاف لاتخاذ قرار الانفصال من اجل هذه القضية فيما بينكما وانما تحتاج القضية فعلا الى وقت كاف لمعرفة جميع جوانب المشكلة بهذه الطريقة يكون منطق التفكير ايجابياً في تحليل جوانب في شخصية زوجك وفي شخصيتك ايضاً كما أنك بهذه الطريقة تبدئين بتحسين الظن بزوجك وتساعدينه في التغلب على المشكلة . وبالتالي لايكون هناك مجال للمزاجية بينكما بل الشعور متبادل وتفهم وتلبية .
[blink]
يتبع
[/blink]