قصتي المؤلمة ..... فهل من مساعدة ؟
بسم الله الرحمان الرحيم
أخواني أخواتي أعضاء المنتدى ، إن قصتي بدأت منذ أكثر من عامين عندما نويت الزواج ، فبدأ البحث، و كانت شروطي ضئيلة فكنت أبحث عن بنت تكون ملتزمة و جامعية. و بلفعل أدلني أحد أصحابي على بنت لها هذه المواصفات و وافقت على التقدم لها بدون أي تردد و بدون أن أراها أو أتكلم معها، فتقدمت إلى أهلها و بعد مدة قصيرة أتى الرد بالموافقة. لكن عندما صارحت أهلي بأنني وجدت بنت و هم موافقون كانوا نوعا ما غير متحمسين و غير موافقين على العائلة التي أخترتها و بعد إصراري تمت الخطوبة . لكن الشيء الذي لم أتوقعه و هو أني العائلتين لم ينسجما مع بعضهما البعض، و كلما كان هناك لقاء بينهما كان لقاء مشحون و غير حميمي. و بقي الحال على هذا المنوال شهر يتلوه شهر و المشاكل تزداد و الفرقة بين العائلتين تشتد و أنا أصبحت في دوامة فأصبحت أمثل نفسي عندما أزور أهل البنت كاخاطب و أمثل والديا في المناسبات و الأعياد.
و بعد اقتراب موعد الزفاف وقع الذي كنت متخوف منه و هو فسخ الخطوبة من طرف أهل البنت خاصة عندما أصبح الكلام الغير لائق بين العائلتين في أنحاء المدينة و العام والخاص يعلم هذا.
و انتهت هذه القصة نهاية مؤساوية ، لكن لم أستسلم و صممت أن أبحث عن فتاة أخرى لكن هذه المرة أبحث و أنا لا أفكر في نفسي فقط بل أشترط شرطا آخر و هو أن أن تكون من عائلة يرضى بها والديا، و بعد ثلاثة أشهر من فسخ العقد تعرفت على فتاة و أعجبت بها، فتقدمت إلى أهلها و منذ الوهلى أهلها موافقون لكن هي لم توافق (و هنا المشكل) لأنها قالت لهم أنا لا أقبل بشخص كان خاطب من قبل رغم أنها تعترف أنني إنسان متخلق و من عائلة محترمة و بعد محاولات عديدة من أهلها تم إقناعها و وافقت و كذلك بالنسبة لأهلي فقد أعجبهم إختياري هذه المرة. و تم الخطوبة بحمد الله.
لكن المشكلة التي كادت أن ترفضني بسببها ما تزال عالقة بذهنها و كل مرة تدكرها لي و تحدثني عن الخطيبة السابقة و تختبري هل أنا أحبها و هل ما زلت أحبها؟ و كلما أحاول أن أقنعها بأن تلك مرحلة ولت و لا أريد أن أتحدث عنها تسنى أيام ثم تعيد الحديث في هذا الموضوع حتى أحيانا تقول لي أن لا أحبد أن أكون الثانية في حياة زوجي.
فأنا يا إخواني في دوامة فكيف أعمل معها لكي أقنعها بأنني نسيت السابقة و لم أعد أفكر سوى في خطيبتي الحالية.
و أنا أعرف جيدا مدى الألم التي تعانيه خطيبتي و أنا أحس بها و أعرف جيدا ما تشعر به ، لهذا أن أصبر عليها و أصبر على أداها لي و غضبها علي.
فــهـــل مـن مساعـــدة ؟؟؟