في البداية أطلب منك تجنب الجماع في الشهرين الأخيرين من الحمل للأسباب التالية:
1-إمكانية التسبب بالالتهابات وأمراض المهبل.
2-الولادة المبكرة.
3-حدوث تقلصات رحمية تؤثر على الجنين وعلى الحمل بشكل عام
4-هنالك إحتمالية بأن يقوم الزوج بالضغط على البطن وهذا مضر جدآ.
5-هنالك إحتمالية بأن يقوم الزوج بالإيلاج العميق وهذا أيضآ خطير.
6-إحتمالية تمزق الغشاء الأمينوسي ( ماء الرأس ).
7-إحتمالية النزيف المهبلي .
8-من الممكن بأن تسبب هزة الجماع أثرآ في ضغط الرحم ، وبذلك تزيد ضربات القلب عند الطفل.
أما عن منع الحمل أثناء فترة الرضاعة فأنصحك بالتوجه للنوع الذي يحتوي فقط على هرمون البروجسترون وهي تؤخذ أثناء الرضاعة لمنع الحمل لعدم تأثيرها على إدرار الحليب وهي تقوم على زيادة كثافة إفرازات عنق الرحم مما تجعلها غير مناسبة لعبور الحيوانات المنوية كما تجعل بطانة الرحم رقيقة مما تصبح غير مناسبة لإنغراس البويضة ولها دور أخف على منع التبويض مقارنة بالحبوب المركبة ( التي تحتوي على هرمونين ) .
أما عن تركيب اللولب بعد الولادة فيجب تركيبه بعد فترة 40 يوماً من الولادة وذلك بعد أن يعود الرحم الى حجمه الطبيعي.
مشكور اخوي على النصيحة..بس بالنسبة للجماع فانا في حملي الاول كان لحد يوم الولادة في جماع وكملت الشهر التاسع كله.
وبصراحة احس ان الرغبة عندي اكثر من زوجي خصوصا كل مادخلت شهر جديد
هذا كله ناتج عن التقلبات الهرمونية الحاصلة في أشهر الحمل
فبعض السيدات لا يرغبن بالجماع والبعض الاخر يرغبن به بشدة
وفي كل الأحوال وحتى لا أكون ظالمآ فبإمكانكم ممارسة الجماع مع توخي الحذر بتجنب الإيلاج العميق وعدم الضغط على البطن ، رغم أنني لا انصح به في الشهر الأخير بالذات